مزيد من الاستقالات تنتظر جيش الاحتلال بعد عيد الفصح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بعد استقالة اللواء أهارون حاليفا، أحد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مصادر في الجيش الإسرائيلي، كشفت عن مزيد من الاستقالات سيقدمها مسؤولين كبار في الجيش بعد عيد الفصح .
وقالت وسائل عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 22 أبريل، أعلن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء "أهارون حاليفا" بعد تحمله مسؤولية "الفشل" في توقع هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وبعث "حاليفا" قد بعث اليوم الإثنين رسالة إلى رئيس هيئة الأركان "هرتسي هاليفي" ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية.
حركة حماس نفذت هجومًا مباغتًا ضد إسرائيل
قالت وسائل عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 22 أبريل، أعلن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء "أهارون حاليفا" بعد تحمله مسؤولية "الفشل" في توقع هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وبعث "حاليفا" قد بعث اليوم الإثنين رسالة إلى رئيس هيئة الأركان "هرتسي هاليفي" ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية.
حركة حماس نفذت هجومًا مباغتًا ضد إسرائيل
وأقر حاليفا في رسالته، أن حركة حماس نفذت يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، هجومًا مباغتًا ضد إسرائيل، وكانت عواقبه "صعبة ومؤلمة"، وأن قسم الاستخبارات الذي تحت إمرته لم يرقَ إلى مستوى المهمة التي أوكلت له، محملا ذلك اليوم الأسود معي منذ ذلك الحين، يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة، وسأحمل الألم معي إلى الأبد.
وأعرب حليفا عن رغبته في التقاعد من الجيش الإسرائيلي، بمجرد الانتهاء من مرحلة التحقيقات وتعيين رئيس جديد للاستخبارات العسكرية، وأنه على قناعة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، تكون قادرة على التحقيق بشكل معمق وموسع في العوامل والظروف التي قادت إلى الأحداث الصعبة، حسب وصفه.
معلومات عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا الذي استقال:
أهارون حاليفا يشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية منذ العام 2021 ، وهو واحد من كبار قادة إسرائيليين الذين قالوا إنهم أخفقوا في توقع الهجوم غير المسبوق لحماس في 7 أكتوبر .
يبلغ حليفا من العمر 56 عاماً ، وهو ابن لأبوبين تعود أصولهم من المغرب، ودرس في جامعة حيفا حيث نشأ وفي كلية الأمن القومي، وعام 1985 أصبح ضابط مشاة، فكان قائدا للواء المظليين، ولمدرسة الضباط في قاعدة تدريب الدفاع رقم واحد.
وبعد حوالي 38 عاماً في الخدمة العسكرية، عقب مرور ستة أشهر على انطلاق الحرب في غزة، قدم الجنرال حليفا استقالته.
حليفا يعتبر أول مسؤول رفيع المستوى استقال من منصبه، بعدما أقرّ بمسؤوليته في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر الماضي، وكان دعا حاليفا إلى إجراء تحقيق شامل في العوامل والظروف التي سمحت بوقوع الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقعات بمزيد الاستقالات جيش الاحتلال عيد الفصح الاستخبارات العسکریة الیوم الإثنین جیش الاحتلال حرکة حماس هجوم ا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير، إلغاء الإجراء العسكري التقليدي الذي يسمح بإجازات جماعية للجنود خلال فترة الأعياد، مؤكدا أن ذلك في إطار "استخلاص العبر" من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الفشل الاستخبارتي والعسكري الكبير.
واتخذ زامير القرار خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش قائلا: "لن يكون هناك المزيد من حالات التعطيل في الجيش، سنكون في حالة تأهب طوال العام"، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويأتي قرار زامير الذي تولى مهام منصبه رسميا الأربعاء الماضي خلفا لهرتسي هاليفي، بعد نحو أسبوع من نشر تحقيقات الجيش عن إخفاقات 7 أكتوبر، والتي تناولت أداء القوات القليلة التي كانت متمركزة على حدود قطاع غزة حينها.
وضمن عملية طوفان الأقصى، هاجمت حركة حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وفي إجراء متبع منذ فترة طويلة في جيش الاحتلال، يخرج العديد من الجنود في إجازات مكثفة من وحداتهم، ولا يبقى في العديد من القواعد العسكرية سوى عدد قليل من الجنود ويتم إغلاق بعض الشعب العسكرية مؤقتا.
وذكرت الصحيفة أن "التحقيقات كشفت أن حماس، التي خدعت الجيش الإسرائيلي، استغلت حقيقة أن فرقة غزة ووحدات الاستخبارات وسلاح الجو كانوا في عطلة منتظمة ومعروفة بمناسبة عيد العرش (المظلة)".
وعام 2023، احتفل اليهود في "إسرائيل" بعيد العرش بين 29 أيلول/ سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر، وحل مع غروب شمس ذلك اليوم وحتى اليوم التالي (7 أكتوبر) عيد "سمحات هتوراه" (فرحة التوراة).
ووفق التحقيقات، فإن غياب بعض ممثلي الجيش وأجهزة الاستخبارات خلال 7 أكتوبر 2023 بسبب الإجازات المكثفة "ربما أثر على تدفق المعلومات في الوقت الحقيقي، كما أثر على التنسيق بين الوحدات المختلفة".
وقالت الصحيفة إنه تم التحقيق في هذه المسألة في الجيش باعتبارها مشكلة تتعلق بتوفر القوة في حالات الطوارئ، لافتة إلى أنه "عندما تكون العديد من الوحدات في إجازة، يكون هناك قلق من أن المنظومة لن تكون مستعدة للتعامل مع هجوم مفاجئ".
ومع ذلك يقول مسؤولون كبار في الجيش إن أحداث 7 أكتوبر "لم تكن ناجمة فقط عن نقص مؤقت في القوات بسبب الإجازات ـ بل كانت ناجمة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الفشل الاستخباراتي، والتخطيط الاستراتيجي للعدو وكل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى المذبحة"، وفق "يديعوت أحرونوت".