7 ميداليات يحصدها منتخب الشراع في الدورة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اختتم منتخبنا الوطني للشراع مشاركته في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من تاريخ 16 إلى 22 أبريل، بمشاركة أكثر من 3500 رياضي مثلوا دول مجلس التعاون الخليجي في 25 نوعا من الرياضات. حقق المنتخب الوطني للشراع خلال البطولة سبع ميداليات ملونة، توزعت بين ثلاث ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزيتين، وذلك بعدما شهدت تألق البحّار عبداللطيف بن زايد القاسمي وتمكنه من الفوز بجميع السباقات في فئة قوارب (إلكا 4) محققا الميدالية الذهبية، فيما تألق البحّار إلياس بن بدر الفضلي بفوزه بالميدالية الذهبية في فئة قوارب (إلكا 6).
وشهد حفل الختام وتتويج المنتخبات والبحّارة المشاركين بالميداليات حضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس الاتحاد الإماراتي للشراع والتجديف، وحضور طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العُماني للألعاب المائية (السباحة) والدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار وعدد من رؤساء الاتحادات العربية والوفود المرافقة لهم.
حيث شارك المنتخب الوطني للشراع في الدورة عبر فئات قوارب (الأوبتمست) وقوارب (إلكا 6) و(إلكا 4)، وشهدت منافسات الإبحار الشراعي التي أقيمت في نادي أبوظبي للرياضات البحرية مشاركة 60 بحّارا وبحّارة من دول مجلس التعاون الخليجي إقامة اثنا عشر سباقا لكل فئة من القوارب المشاركة بمعدل ثلاثة سباقات يوميا، في حين ضمت بعثة المنتخب تسعة بحّارة واعدين من عُمان للإبحار لتمثيل سلطنة عُمان، وهم؛ البحّار تميم بن سليمان البلوشي والبحّار هود بن سعد النوفلي والبحّار خميس بن ناصر المشايخي والبحّار محمد بن زايد القاسمي، إلى جانب البحّارة ترتيل بنت زايد الحسنية على متن قوارب من فئة (الأوبتمست)، بالإضافة إلى البحّارين عبد اللطيف بن زايد القاسمي والبحّار فراس بن سعيد الهاشمي عبر فئة قوارب (إلكا 4)، وكل من البحّار حاتم بن محسن العريمي والبحّار إلياس بن بدر الفضلي عبر قوارب (إلكا 6). كما حقق البحّار هود بن سعد النوافلي على المركز الرابع والبحّار خميس بن ناصر المشيخي على المركز السادس في فئة قوارب (الأوبتمست) وحلّ البحّار فراس بن سعيد الهاشمي سادسا في فئة قوارب إلكا 4. فيما ترأس عبد العزيز بن سالم الشيدي، بعثة المنتخب الوطني للشراع، برفقة كل من سهيل بن مال الله المياحي مدرب قوارب (الأوبتمست) للشباب وهاجر بنت سعيد العمرانية مدربة قوارب (الأوبتمست) للفتيات ومنذر بن عيسى الكندي مدرب فئة قوارب (إلكا).
كفاءات وطنية
وحول المشاركة، أعرب عبد العزيز بن سالم الشيدي، مدير تطوير الإبحار في عُمان للإبحار عن سعادته بالإنجازات المشرفة التي حققها المنتخب الوطني للإبحار الشراعي في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب وقال: فخورون بما قدمه بحّارتنا المتألقين في دورة الألعاب الخليجية والمستوى الكبير الذي أظهروه خلال الدورة والتتويج بسبع ميداليات ملونة، معبرًا عن ثقته في أن هذه الإنجازات ستكون حافزًا قويا لهم للمضي قدما وتحقيق المزيد من النجاحات في المشاركات القادمة. وأكد الشيدي أن هذه النجاحات لم تكن ممكنة دون الجهود المخلصة التي بذلها فريق العمل بأكمله، بدءًا من الطاقم الفني للمنتخب والمدربين، إلى الدعم الذي قدمته عُمان للإبحار من خلال توفير البرامج التدريبية اللازمة للبحّارة قبل مشاركتهم في البطولات الدولية.
كما أشاد مدير تطوير الإبحار في عُمان للإبحار بالكفاءات الوطنية التي تم اختيارها للانضمام إلى اللجنة التنظيمية لرياضة الإبحار الشراعي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب وما قدموه من خبرات وإمكانيات أسهمت في نجاح الحدث وهم؛ محسن بن علي البوسعيدي، مستشار فني لسباقات الإبحار والقبطان صالح بن سعيد الجابري ضمن لجنة تحكيم الإبحار الشراعي، إلى جانب أحمد بن ناصر القاسمي وغالب بن سيف المعمري ضمن إدارة السباقات.
بينما أعرب بحارة منتخب الإبحار الشراعي عن سعادته لحصدهم عدد سبعة ميدالية في هذه الدورة، وأشار الجميع بان ذلك جاء بفضل الإعداد الجيدة وجهود المدربين في دعم المنتخب، حيث قال البحار تميم البلوشي بان المنافسة كانت قوية وقدمنا مستوى جيد وحصد عدد مناسب من الميداليات وكنا نطمح بالمزيد ولكن هذا حال الرياضة. بينما قالت البحارة ترتيل الحسنية: نقدم الشكر إلى اللجنة الأولمبية العمانية على دعمها لنا للمشاركة في هذه الدورة والتي استفدنا منها الكثير وحققنا المطلوب من المشاركة.
وأشار البحار عبداللطيف القاسمي بان المشاركة كانت ناجحة في النسخة الأولى من هذه الدورة وخرجنا بفائدة فنية وكذلك بكسب خبرة جيدة وكانت الأجواء مثالية لهذه البطولة. وقال البحار الياس الفضلي باننا نقدم الشكر إلى الأجهزة الفنية لمنتخبنا الوطني الذين دعموا المنتخب في هذه المشاركة وتطورا من المستويات الفنية وحصدنا عدد جيد من الميداليات ونثمن كذلك جهود مسؤولي عمان للإبحار واللجنة العمانية للإبحار.
الجدير بالذكر أن منافسات الإبحار الشراعي أقيمت بتنظيم من الاتحاد الإماراتي للتجديف والشراع الحديث وبإشراف اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، فيما تقام دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تستضيف إمارة أبوظبي منافسات كرة القدم والسباحة والجودو والدراجات الهوائية (مسار) والشراع والجوجيتسو والملاكمة، وتحتضن دبي منافسات كرة الطاولة وألعاب القوى والكرة الطائرة والرياضات الإلكترونية وألعاب القوى لأصحاب الهمم والجولف، وتقام في الشارقة منافسات كرة السلة الثلاثية وكرة اليد والكاراتيه والشطرنج والقوس والسهم والفروسية و"قفز الحواجز والترويض" والدراجات الهوائية (مضمار)، وتستضيف الفجيرة منافسات التايكواندو والمبارزة والريشة الطائرة وتستضيف عجمان منافسات الترايثلون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دورة الألعاب الخلیجیة الإبحار الشراعی المنتخب الوطنی الوطنی للشراع
إقرأ أيضاً:
النجم سون ينحني احتراما لمنتخب فلسطين
الجديد برس|
أشاد قائد منتخب كوريا الجنوبية سون هيونغ مين بعزيمة وأداء المنتخب الفلسطيني (1-1) في اللقاء الذي جمعهما يوم أمس الثلاثاء، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، رغم الظروف الصعبة.
وسجل سون نجم فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 16 من زمن الشوط الأول للمباراة التي جرت في العاصمة الأردنية عمان.
وفرض المنتخب الفلسطيني التعادل على نظيره الكوري الجنوبي ذهابا أيضا، من دون أهداف خلال شهر سبتمبر الماضي، في العاصمة سيئول.
وتحدث سون هيونغ مين عن المنتخب الفلسطيني الذي أجبر على اللعب في عمان المحايدة بسبب الوضع الأمني، قائلا: “أود أن أشيد بهم”.
وأضاف: “أعتقد أنهم كانوا مستعدين بشكل جيد للغاية، على الرغم من وجودهم في مثل هذا الموقف الصعب ونفذوا خططهم بشكل جيد للغاية”.
وواصل قائد المنتخب الكوري: “أعتقد أن هذا شيء يمكننا أن نتعلمه منهم..”.
وعن أداء منتخب بلاده قال سون: “أشعر بخيبة أمل لأننا لم نفز وآمل أن نلعب بشكل أفضل العام المقبل”.
واختتم سون هيونغ مين: ” أعتقد أننا جعلنا المباراة صعبة على أنفسنا. حاولنا العودة في النتيجة وأحرزنا هدف التعادل مبكرا، لكن كان بوسعنا الفوز بالمباراة لو نجحنا في استغلال الفرص التي أتيحت لنا”.
وقطع منتخب فلسطين سلسلة من 4 انتصارات متتالية لكوريا الجنوبية في التصفيات، ولكنه يتصدر ترتيب المجموعة الثانية (B) بفارق 3 نقاط عن وصيفه العراق، ويسير بثبات لبلوغ نهائيات العرس الكروي العالمي للمرة 11 على التوالي.
بينما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط.
يذكر أنه يتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الثلاث في المرحلة الثالثة لتصفيات قارة آسيا، مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026.