الصفدي: خطر توسع الحرب يتزايد في ظل الهجمات الإرهابية للمستوطنين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الصفدي: خطر توسع الحرب إقليميا حقيقي ويتزايد مع استمرار الاحتلال في عدوانه
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال لقائه اليوم الإثنين، وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي ووفد من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 199 يوما، إضافة إلى التداعيات الخطيرة لاستمرار العدوان والخطر الذي يشكله على أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد على ضرورة وقف العدوان بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، محذرا من تبعات استمرار عجز المجتمع الدولي في وقف الحرب وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاً : استطلاع: 69% من الأحزاب في الأردن لديها توجهات يسارية
وفي ذات السياق تطرق إلى خطورة تعمق الكارثة الإنسانية التي يواجها القطاع نتيجة استمرار الاحتلال في منع وصول مساعدات كافية إلى غزة، وتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة وخصوصا الأونروا.
وشدد الصفدي على أن خطر توسع الحرب إقليميا، حقيقي ويتزايد مع استمرار الاحتلال في عدوانه، وتصعيد إجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية، التي تقوض فرص تحقيق السلام وتزايد الهجمات الإرهابية للمستوطنين على الأبرياء، وتدفع نحو تفجر الأوضاع.
وأشار إلى أن استمرار العدوان والفشل في وقفه وفي تطبيق القانون الدولي ينعكس سلبا على الجميع وعلى مكانة الدول الغربية وسمعتها في المنطقة.
وأكد أنه لا بديل عن إنهاء الاحتلال وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والدولة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 على أساس حل الدولتين، سبيلا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لجميع دول المنطقة وشعوبها.
ووضع الصفدي الوفدين في صورة الجهود الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق تحرك حقيقي وفاعل لتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي الصفدي فرنسا المانيا الاحتلال المستوطنون
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ميسي فلسطين يروي للجزيرة معاناته من العدوان على غزة والنزوح
تحدث لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سلمي -الذي لعب سابقا لفريق الأهلي المصري- عن أبرز الصعوبات التي واجهته خلال أشهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولعب سلمى الملقب بـ"ميسي فلسطين" نظرا لمهاراته العالية مع عدة فرق عربية أبرزها الأهلي المصري عام 2018، وشباب العقبة الأردني، قبل أن يعود لفلسطين مجددا.
وقال لاعب نادي بيت حانون الرياضي، في حديث خاص بشبكة الجزيرة، "وقف إطلاق النار كان بمثابة فرحة ممزوجة بالحزن الكبير، هدنة طال انتظارها بعد حرب صعبة".
وأضاف سلمي النازح إلى جنوب قطاع غزة "ننتظر الهدنة منذ عام للعودة إلى منازلنا المدمرة، ونتمنى عودة الحياة كما كانت قبل الحرب، عقب أيام صعبة عاشها الجميع هنا في غزة".
وفيما يتعلق بصعوبة المعيشة والأوضاع المادية التي أثرت على حياته خلال الحرب، تابع لاعب الأهلي المصري السابق "أنفق الأموال على أسرتي مثل باقي الأسر في قطاع غزة، ونعتمد اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، بسبب توقف نشاط كرة القدم، ولا يوجد تواصل مع الأندية أو دعم مادي".
وأوضح سلمي أنه واجه العديد من الصعوبات خلال فترة الحرب، منها القصف وتدمير المنازل وكذلك صعوبة النزوح، مشيرا إلى أنها كلها أشياء عانوا منها على مدار أكثر من عام.
إعلانوعن العيش في خيام النزوح، يكمل "واجهنا صعوبة في العيش بالخيام وتوفير الطعام والشراب.. صعوبات عديدة وأزمات مرينا بها خلال فترة الحرب على مدار أكثر من عام، فنزحت من منزلي في البيت الأول من الحرب بسبب قصفه من الطيران الإسرائيلي، ورؤية منزلنا بهذا الوضع بعد تدميره كان من بين أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال فترة الحرب".
واستطرد لاعب الفدائي "لو تحدثت عن الصعوبات خلال فترة الحرب سأحتاج قرابة العام ونصف للحديث عنها، لكن كرياضي من أبرز المواقف الصعبة هي عدم قدرتي على ممارسة كرة القدم، والتوقف عن التدريبات لمدة عام ونصف".
واختتم حديثه قائلا "فقدنا أصدقاءنا وأهلنا والعديد من الرياضيين خلال فترة الحرب، ونتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها وتعود الحياة لقطاع غزة مرة أخرى".
وسبق لمحمود سلمي اللعب بقميص النادي الأهلي المصري موسم 2018 في تجربة لم تستمر طويلا، قبل أن يرحل منه إلى نادي شباب العقبة الأردني، ومن ثم انضم إلى اتحاد الشجاعية، فيما كانت آخر محطاته الكروية رفقة نادي بيت حانون، لكنه توقف عن ممارسة كرة القدم بسبب الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة واستمرت قرابة عام ونصف.
ولم يسلم القطاع الرياضي بغزة من بطش الجيش الإسرائيلي في الحرب، حيث خسرت الرياضة الفلسطينية العديد من اللاعبين والملاعب والمراكز الرياضية التي استهدفها الاحتلال وسواها بالأرض، وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في آخر إحصائية نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك، الأربعاء الماضي، إن عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين جراء الإبادة الإسرائيلية ارتفع إلى 724 شهيدا، من بينهم 382 لاعب كرة قدم.