32 ميدالية تحصدها المنتخبات الوطنية في دورة الألعاب الخليجية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عمان: ارتفع رصيد ميداليات سلطنة عمان في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة حتى الثاني من مايو المقبل إلى 32 ميدالية ملونة مع ختام اليوم السادس من منافسات الدورة التي تشهد مشاركة جميع الدول الخليجية، حيث نجح بحارة منتخبنا الوطني من حصد سبع ميداليات منها ثلاث ميداليات ذهبية أبقت ترتيب سلطنة عمان في المركز الرابع ب 13 ذهبية في الترتيب العام بفارق ذهبية واحدة عن صاحب المركز الثالث دولة الكويت والتي تملك 57 ميدالية منها 14 ميدالية فيما ابتعدت دولة الإمارات بصدارة الترتيب العام برصيد 125 ميدالية منها 44 ذهبية، وتأتي المملكة العربية السعودية في المركز الثاني برصيد 48 ميدالية منها 19 ذهبية.
وتشارك سلطنة عمان بـ 15 مسابقة في هذه الدورة، واقتصرت مشاركتها بأعداد معينة في كل مسابقة على عكس بقية الدول التي شاركت بأعداد كبيرة في كل لعبة وفي كل مسابقة إلا أن منتخباتنا نجحت حتى الآن من حصد مختلف الميداليات وفي مختلف الألعاب التي خاضتها حتى الآن. وتشارك غداً بعثة سلطنة عمان في حفل الافتتاح الرسمي للدورة بحضور صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس الجنة الأولمبية العمانية وبحضور طه بن سليمان الكشري الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية وقيس بن سعود الزكواني عضو مجلس إدارة اللجنة نائب رئيس البعثة ولجينة بنت محسن حيدر درويش عضوة اللجنة والسيدة سناء بن حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين وكاظم البلوشي مدير البعثة. من جهة أخرى يخوض غداً منتخب الدراجات الهوائية منافسات البطولة في مسابقتي الفرق والفردي والتي ستنطلق عند الساعة السابعة صباحا وتخوض كذلك منتخبات الشطرنج منافساتها ويخلد منتخبا الطائرة واليد إلى راحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية -الاثنين- أنها سلّمت سلطنة عمان 11 يمنيا كانوا معتقلين في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، والذي لم يبق سوى 15 سجينا محتجزين فيه.
وقال البنتاغون في بيان إن "الولايات المتحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف".
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.
وبحسب البنتاغون، فإن من بين السجناء الـ15 المتبقين في غوانتانامو هناك 3 مؤهلون لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دولة ثالثة، و3 مؤهلون لمراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، في حين وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأدين الاثنان الباقيان.
وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما سمتها "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.
إعلانوكان المعتقل -الذي افتتح في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن- يضم نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الأغلبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكن ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.
ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديدا واسعا من منظمات حقوقية اتهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم