ما سر الرغبة الشديدة للنساء بتناول السكريات؟.. سبب غير متوقع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن العزلة الاجتماعية يمكن أن تؤثر على كيفية تفاعل الدماغ مع الطعام، وتسبب رغبة شديدة في تناول الأطعمة السكرية. وربط الباحثون كيمياء الدماغ لدى أولئك الذين انعزلوا اجتماعيا بسوء الصحة العقلية، وزيادة الوزن، والتدهور المعرفي، والأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
وقالت أربانا غوبتا، مديرة مركز جي أوبنهايمر لبيولوجيا الأعصاب للتوتر والمرونة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وكبيرة الباحثين في الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA Network Open: "على الرغم من أنه من المعروف أن السمنة مرتبطة بالاكتئاب والقلق، وأن الإفراط في تناول الطعام يفهم على أنه آلية للتكيف ضد الوحدة، إلا أنني أردت مراقبة مسارات الدماغ المرتبطة بهذه المشاعر والسلوكيات".
واكتشف الباحثون كيفية تغيير كيمياء الدماغ وكيفية معالجة الإشارات الغذائية بناء على الإعدادات الاجتماعية لدى 93 مشاركة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن أولئك اللائي يعانين من الوحدة أو العزلة لديهن نسبة أعلى من الدهون في الجسم وأظهرن سلوكيات الأكل السيئة، مثل إدمان الطعام والأكل غير المنضبط.
واستخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة كيفية استجابة المشاركات للصور المجردة للأطعمة الحلوة والمالحة.
وأظهرت النتائج أن أولئك اللائي يعانين من العزلة كان لديهن أكبر نشاط في مناطق معينة من الدماغ والتي تلعب دورا رئيسيا في الاستجابة للرغبة الشديدة في تناول السكر.
وأظهرت المشاركات ذاتهن رد فعل أقل في المناطق التي تتعامل مع ضبط النفس.
وقالت غوبتا: "العزلة الاجتماعية يمكن أن تسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل مشابه للرغبة الشديدة في التواصل الاجتماعي. لقد أظهرنا دليلا على حقيقة أن روابطنا الاجتماعية هي المفتاح فيما يتعلق بكيفية تناول الأطعمة غير الصحية، وخاصة الأطعمة والحلويات ذات السعرات الحرارية العالية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی تناول
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول الكشري بالشتاء؟
الكشري، كواحد من الأطعمة الشعبية الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات، يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة على الدماغ والكبد، خاصة إذا تم تناوله خلال الشتاء.
1. على الدماغ:
تعزيز الطاقة والتركيز:
الكشري يحتوي على مكونات غنية بالكربوهيدرات (مثل الأرز والمعكرونة)، والتي تعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة. هذه الكربوهيدرات تتحول إلى جلوكوز، وهو الوقود الأساسي لخلايا الدماغ.
تحسين المزاج:
العدس والبقوليات في الكشري تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساهم في إنتاج السيروتونين، المعروف بتحسين المزاج ومكافحة الاكتئاب، وهو أمر مفيد في فصل الشتاء حيث تزداد معدلات الكآبة الموسمية.
استقرار السكر في الدم:
الألياف الموجودة في العدس والحمص تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ما يحسن الوظائف الإدراكية ويقلل الشعور بالخمول.
2. على الكبد:
الضغط على الكبد:
إذا تم تناول الكشري بكميات كبيرة أو مع كميات زائدة من الدهون (مثل الزيت المستخدم في التقلية)، يمكن أن يشكل عبئًا على الكبد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الكبد الدهني أو مشكلات في الهضم.
إزالة السموم:
البقوليات في الكشري تحتوي على مضادات أكسدة وألياف تساعد على دعم صحة الكبد وتعزز عملية التخلص من السموم.
الحفاظ على توازن الدهون:
الكشري نفسه قليل الدهون إذا تم تحضيره بطريقة صحية، مما يقلل من خطر تراكم الدهون حول الكبد، بشرط تجنب الإضافات الدهنية الثقيلة.
نصائح لتحضير الكشري الصحي:
استخدم زيتًا صحيًا (مثل زيت الزيتون) بكميات معتدلة.
تجنب الإكثار من المكرونة لصالح زيادة العدس والحمص.
قلل من استخدام الشطة إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة أو الكبد.
الكشري يمكن أن يكون وجبة متوازنة ومفيدة، إذا تم تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي صحي.