التقى وزير الخارجية والمغتربين، د. عبدالله بو حبيب، اليوم  نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية هارفي سميث، في حضور السفير البريطاني هاميش كويل، والمفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسّع السيد أوليفر فارهاليي، يرافقه سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان، السيدة ساندرا دو وال.   وأكّد بو حبيب عقب اللقاء أن لبنان متمسك بالقرار 1701، مشددا على ضرورة وقف الآلة الحربية والاستعداد لتثبيت اظهار الحدود البرية مع اسرائيل حول النقاط المتنازع عليها.

  ولفت بو حبيب إلى أن "وقف اطلاق النار يمهد الطريق الى البحث عن استقرار مستدام"، مشددًا على أن "لبنان لا يريد الحرب التي لا تزال هي المسيطرة على المشهد حتى الآن".   وأضاف:" لحلول الدبلوماسية المبنية على الشرعية الدولية والقرارات الاممية تشكل الباب الوحيد لضمان السلم والاستقرار الدوليين".   وقال بو حبيب:" نبدي ارتياحنا للتفهم المتزايد للاتحاد الاوروبي لهواجس لبنان في موضوع النزوح والمقاربة المتطورة الهادفة الى ايجاد حل مستدام يعيد السوريين بكرامة وامان الى وطنهم".
 
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بو حبیب

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب

أظهر تقرير البنك الدولي الأخير عن الأضرار والتعافي في لبنان بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة من 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى 20 كانون الأول / ديسمبر 2024، وكشفت أن البلاد بحاجة إلى حوالي 11 مليار دولار لتلبية احتياجات إعادة الإعمار.

ويشير التقرير إلى أن احتياجات التعافي تتوزع بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن يتطلب القطاع العام تمويلًا يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار، حيث يحتاج قطاع البنية التحتية (بما في ذلك الطاقة، الخدمات البلدية، النقل، والمياه) إلى حوالي مليار دولار.

ويتوقع تقرير البنك الدولي أن يحتاج القطاع الخاص إلى تمويل يتراوح بين 6 إلى 8 مليارات دولار، سيتم توجيه الجزء الأكبر منه إلى القطاعات الاقتصادية المهمة مثل الإسكان، الصناعة، التجارة، والسياحة.

وكشفت تقديرات البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية الإجمالية الحرب في لبنان تقدر بحوالي 14 مليار دولار تشمل هذه التكلفة الأضرار المادية التي لحقَت بالاقتصاد والتي بلغت نحو 6.8 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، وتكاليف التشغيل المفقودة، والتي تُقدر بحوالي 7.2 مليار دولار.


وتعرض قطاع الإسكان اللبناني لأكبر الأضرار، حيث سجلت الأضرار في هذا القطاع بمقدار 4.6 مليار دولار. كذلك، تأثرت القطاعات الحيوية الأخرى مثل التجارة، الصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تم تقدير الخسائر في هذه القطاعات بنحو 3.4 مليار دولار.

ومن ناحية التوزيع الجغرافي، أظهر التقرير أن المحافظات الأكثر تضرراً كانت النبطية، الجنوب، ومنطقة جبل لبنان، التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المناطق التي شهدت خسائر كبيرة في البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية.

على المستوى الاقتصادي الكلي، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى انكماش كبير في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024. يشير التقرير إلى أن هذا الانخفاض يعتبر انتكاسة كبيرة بالمقارنة مع النمو الذي كان متوقعاً في حال عدم وقوع الصراع والذي كان يبلغ نحو 0.9%.

كما لامس الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام 2019 نحو 40% مع نهاية عام 2024، مما يعمق الركود الاقتصادي في البلاد ويؤثر بشكل سلبي على آفاق النمو المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • سعد: على الحكومة أن تدرك أن الدبلوماسية وحدها لن تزيل الاحتلال
  • حظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها من بعض الدول
  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!
  • سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • عبدالله: إسرائيل تمارس الارهاب في لبنان
  • ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • 11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
  • مكي عرض مع وفد الاتحاد الاوروبي ملفات التعاون المشترك