إسدال الستار على مهرجان تقنية المعلومات بصلالة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تضمن اليوم الختامي لـ " مهرجان تقنية المعلومات"، طلاب جامعات كليات ومدارس محافظة ظفار، مسابقة البرمجة التنافسية والتي شارك فيها 11 فريقا يمثلون عددا من المدارس (مدرسة ظفار للبنين، مدرسة السعادة للبنات، والمعهد الإسلامي) و12 فريقا من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، وعرض مرئي تضمن ملخصا عاما عن المهرجان، كما اشتمل الختام على عرض مشروع طلابي حاصل على براءة الاختراع بعنوان: Smart traffic cone للطالب خالد بيت علي سليمان، وعرض مرئي عن مسابقة البرمجة التنافسية ومسابقة التقاط العلم ctf.
واستهدف " مهرجان تقنية المعلومات"، طلاب جامعات كليات ومدارس محافظة ظفار لتعريفهم بقضايا البرمجة التنافسية من خلال استخدام لغة برمجة بايثون، بما يشمل من َمهارات للبرمجة وتطوير القدرات على حل المشكلات، والذي يهدف إلى توفير منصة داعمة لطلبة مدارس الثانوية العامة في ولاية صلالة لعرض مواهبهم وإبداعهم وشغفهم بالمبرمجة ضمن بيئية محفزة للإسهام في تطوير مهارات العمل الجماعي في تكريس روح التعاون والابتكار والتميز الأكاديمي.
وتضمن المهرجان مسابقات تنافسية تمثلت في مسابقة البرمجة التي استعرض من خلالها طلبة الجامعة والمدارس مهاراتهم البرمجية وقدارتهم على اتخاذ القرار وحل المشاكل التي تواجههم. كما تضمن المهرجان مسابقة التقاط واصطياد الراية، والتي من خلالها يختبر المشاركون قدراتهم على كشف الثغرات والدفاع ضد التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى مسابقة تصميم الأشياء الذكية.
واشتمل المهرجان على 6 أجنحة والتي قدم من خلالها أفكار مجيدة عن آخر المستحدثات والتقنيات المبتكرة، متمثلة في جناح هندسة البرمجيات، الذي يهدف إلى إيجاد الوعي حول فرص العمل والخيارات المتاحة من الشهادات الصناعية والمهنية التي يمكنهم الحصول عليها، من خلال عرض مشاريع الطلبة والموظفين. واستعرض جناح نظم المعلومات الفرص المتنوعة للمهن المستقبلية التي وفرها مجال نظم المعلومات للخريج، بالإضافة إلى عرض معدل التوظيف الوطني والدولي الحالي. وأما جناح حوسبة الشبكات فقد تضمن المشاريع الطلابية المرتبطة بالمقررات الدراسية ضمن UTAS1-Slalah BTech، والتي ترتبط بمجال حلول إنترنت الأشياء (loT) المدعوم بالشبكة.
ويهدف جناح الأمن السيبراني والمعلومات إلى تعزيز الوعي بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالأمن السيبراني، وذلك من خلال العروض التفاعلية والمواد المعلوماتية.ويعد جناح البحث العلمي منصة لطلبة الجامعة لعرض أفكارهم الابتكارية ونتائج أبحاثهم وحلولهم التكنولوجية للتحديات الملحة. فيما يهدف جناح نادي تقنية والمعلومات إلى إشراك الطلبة عرض قدراتهم التكنولوجية استكشاف عالم الإمكانات من خلال الانضمام للنادي.
وقال الدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة إن مهرجان تقنية المعلومات يأتي كحلقة جديدة تؤكد على الاهتمام الذي توليه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لمسار الأنشطة الطلابية، وذلك لما لتلك الأنشطة اللامنهجية من أثر إيجابي في تكوين الشخصية الطلابية الجامعية، وصقلها وتسليحها بالمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنها من الانخراط في سوق العمل مستقبلا بكل سلاسة ويسر، وتمكنها من تجاوز العقبات وتذليل الصعاب التي قد تعترضها.
وأضاف مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: هدف المهرجان، ومن خلال فقراته المتنوعة، إلى بناء التفكير المنطقي والناقد لدى الطلبة المشاركين، كما أنه سعى إلى تطوير قدراتهم على التحليل، وتعزيز مهاراتهم في إيجاد الحلول وتخطي العقبات، مستندين بذلك إلى حلول ابتكارية مستحدثة، تعتمد على البرمجة والرقمنة والتقنيات المعاصرة. إضافة إلى ما شكّله هذا المهرجان من منصة لعرض الأبحاث الطلابية، وما تضمنه من دورات تدريبية قدمت قيمة مضافة لهذا الحدث العلمي البارز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
يعمل العلماء على تطوير تقنية رائدة تعرف بـ "تكوين الأمشاج في المختبر" (IVG)، والتي تتيح إنتاج البويضات والحيوانات المنوية من خلايا الجلد أو الخلايا الجذعية.
وقد تشكل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الإنجاب، حيث تفتح المجال أمام الأفراد غير القادرين على الإنجاب طبيعيا، بما في ذلك الأزواج من الجنس نفسه، لإنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية دون الحاجة إلى متبرعين خارجيين.
ورغم أن الفكرة بدت قبل سنوات أشبه بالخيال العلمي، إلا أنها أصبحت اليوم محور أبحاث جادة، مع توقعات بإمكانية تطبيقها سريريا خلال العقد المقبل.
وأشارت هيئة تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة (HFEA) إلى أن التقنية قد تصبح قابلة للتنفيذ خلال السنوات العشر القادمة، رغم أن بعض التقديرات المتفائلة تتحدث عن تحقيقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
وتمكنت الأبحاث حتى الآن من إنتاج بويضات مختبرية في تجارب على الفئران، لكن لم يتم بعد إنتاج فئران سليمة باستخدام أمشاج من والدين ذكرين فقط. رغم ذلك، تعمل شركات أميركية مثل كونسبشن،وغاميتوعلى تسريع تطوير هذه التقنية، بفضل استثمارات ضخمة من وادي السيليكون.
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس على استعادة القدرة على إنتاج البويضات، كما قد تتيح للرجال المصابين بالعقم إنجاب أطفال باستخدام خلايا أخرى من أجسادهم.
رغم التقدم السريع، لا تزال IVG تواجه عقبات علمية وقانونية وأخلاقية، إذ تحظر القوانين الحالية في المملكة المتحدة استخدام الأمشاج المختبرية في التخصيب البشري. ويحذر الخبراء من أن أي أخطاء في إعادة برمجة الخلايا قد تؤدي إلى طفرات جينية غير متوقعة تنتقل إلى الأجيال القادمة.
كما تثير التقنية مخاوف من إمكانية استخدامها في تحسين النسل، من خلال اختيار الأجنة بناء على صفات معينة مثل الذكاء أو الشكل الجسدي.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية تعيد تعريف مفهوم الإنجاب، لكنهم يؤكدون ضرورة وضع إطار قانوني صارم لضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي.