مرصد الأزهر: بعد سنوات من التضليل أصبح الحق الفلسطيني واضحًا للجميع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في نحو ١٠٠ بلدية ومدينة داخل إسبانيا، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وتنديدًا بمجازر الكيان الصهيوني.
وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن هذا الحدث يأتي بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (Rescop)، وخلال التظاهرة طالب المشاركون حكومة "بيدرو سانشيث" بوضع حد لتجارة الأسلحة وقطع العلاقات مع حكومة الكيان، وكذلك المطالبة بالإفراج عن أكثر من ٧ آلاف فلسطيني اعتقلتهم حكومة "نتنياهو" بشكل غير قانوني، مرددين شعارات مثل: "الكيان الصهيوني قاتل، وأوروبا ترعاه" و"إنها ليست حربًا، إنها إبادة جماعية".
أوضح مرصد الأزهر، أنه خلال هذا الحدث، نددت السيدة "يوني بيلارا"، الأمين العام لحزب بوديموس، بـ"تواطؤ" الولايات المتحدة مع الحكومة الصهيونية وقالت إنها "مشاركة في الإبادة الجماعية"، وذلك بعد أن وافق مجلس النواب الأمريكي على منح حزم مالية تقدر بـ 26.4 مليار دولار للاحتلال، دعمًا لأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ ولحيازة أسلحة دفاعية متطورة.
وتابع: كما أعربت "بيلارا" عن دهشتها من عدم توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي لتطبيق عقوبات ضد "نتنياهو" بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
في نفس السياق، دعا النائب عن حزب "سومار" إنريكي سانتياجو، إلى تعليق العلاقات مع الكيان والمضي قدماً في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الحراك الشعبي في العالم دعمًا للقضية الفلسطينية يسهم في فضح جرائم الاحتلال المستمرةهذا ويؤكد مرصد الأزهر أن الحراك الشعبي في العالم دعمًا للقضية الفلسطينية يسهم في فضح جرائم الاحتلال المستمرة منذ ما يزيد على ١٩٠ يومًا، ويخدم الحق الفلسطيني الذي تعمد الكيان الصهيوني تضليل الرأي العام العالمي لسنوات طويلة بشأنه، مستغلًا علاقاته بدول مؤثرة على القرار الدولي أو وسائل الإعلام أو آلياته العسكرية التي لم تهدأ للحظة في دك منازل الفلسطينيين وخطف أرواحهم في كل مكان بالأراضي المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف احتلال فلسطين مجلس النواب الأمريكي منازل الفلسطينيين مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.