تحتفي جائزة البدر بالقيم النبوية الشريفة وترسخ مبادئ الشريعة الإسلامية الفجيرة: الخليج

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أعلن مكتب سموه عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة البدر، التي تندرج ضمن مبادرة البدر في حب الرسول محمد صلى عليه وسلم، بهدف تعزيز محبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونشر سيرته العطرة المليئة بالعبر والدروس لدى أفراد المجتمع عامة والشباب والأطفال خاصة، ونشر السنة النبوية الشريفة وتعالميها السمحة.

وتنقسم الجائزة إلى الفئة المحلية والدولية، حيث تستهدف الفئة المحلية طلبة المدارس في الفئة العمرية (6-10 سنوات) والفئة العمرية (11-17 عامًا)، وفئة الشباب (18-30 عامًا)، على أن تقتصر مشاركات الشعر والوسائط المتعددة على فئة الشباب (18-30 عامًا). بينما تعد المشاركة مفتوحة لكافة الأعمار وكافة دول العالم في فئة الجائزة الدولية.

وتحتفي جائزة البدر منذ نسختها الأولى بالقيم النبوية الشريفة، وترسخ مبادئ الشريعة الإسلامية وتشجع الموهوبين والمبدعين من حول العالم للمشاركة فيها من خلال إنتاجاتهم الإبداعية وأعمالهم الفنية في خمسة مجالات إبداعية مختلفة هي: «الشعر» ككتابة قصائد في حب ومدح محمد عليه الصلاة والسلام، و«الخط العربي»، وتجسيد سيرة النبي ومواقفه العظيمة من خلال «الرسم»، و «الوسائط المتعددة» مثل الإنتاجات الإعلامية والسينمائية كالأفلام القصيرة والرسوم المتحركة التي تُسلط الضوء على حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وفئة فن «المنمنمات» الذي يُجسد إضافةً نوعيةً لنسخة هذا العام.

وتحرص إدارة الجائزة بدعم سمو ولي عهد الفجيرة، على الترحيب بجميع المشاركات قبل غلق باب المشاركة في 15 أكتوبر 2024، لتوفر فرصًا لكافة المواهب لإبراز إبداعاتها، والاحتفاء بهم وتوجيهمم من الخبراء والمختصين.

وحققت جائزة البدر نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها، وأصبحت المبادرة الثقافية الإماراتية العربية الأكثر تعزيزًا لقيم السيرة النبوية الشريفة، وتعرض الأعمال الفائزة والمتأهلة في «معرض البدر» الذي سيقام خلال مهرجان البدر في ديسمبر 2024، ويمنح المشاركون شهادات تقدير من إدارة الجائزة، ويتم التسجيل في الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني https://albdr.ae

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة النبویة الشریفة علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها؟، ففي هذه الأيام يكثر بين الشباب والأطفال استعمال المفرقعات والألعاب النارية في المواسم المختلفة في الشوارع وبين المحلات والمنازل، حيث تتسبب أحيانًا في اشتعال الحرائق وإتلاف الأموال والأنفس”.

مليون صاروخ.. الشرطة تداهم ورشة تصنيع الألعاب النارية بالفيومانفجار مقلة عين طفل بسبب الألعاب النارية في الوادي الجديد

وقالت دار الإفتاء، إنه يَحرُم شرعًا استعمالُ الأفراد المفرقعاتِ والألعابَ الناريَّةَ لأنها وسيلةٌ لإصابة النفس والآخرين بالأذى النفسي والجسدي والمالي، فهي تنشر الذُّعر والضجيج وإزعاج مستحقي الرِّعاية من الأطفال والمُسِنِّين، بل تعدَّى أثرُها وضررُها ليصل إلى إحداث تلفٍ في الأبدان والأعيان، مثل حوادث الحرائق في الأماكن العامة والخاصة، وإصابة مستعملها والمارِّين بالحروق والجراحات، وغيرها مِن الأذى وأنواع الإصابات، فضلًا عما في استعمالها من إهدار الأموال فيما لا نفع فيه.

وأشارت إلى أنه يَحرُم كذلك شرعًا المتاجرةُ في المفرقعات والألعاب النارية باعتبارها إعانةً على الحرام، ومتنافيةً مع تعاليم الإسلام السَّمحة، من رعاية حقوق الناس في السِّلم والأمن على أنفسهم وأموالهم، وحقهم في الطمأنينة وتأمين رَوعاتهم.

ويقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا ضَرَر وَلَا ضِرَار» أخرجه الإمامان: أحمد وابن ماجه، وهو أصلٌ في الشريعة الإسلامية، ومُقرِّرٌ للقاعدةِ الكليَّة مِن أنَّ "الضَّرَرَ يُزَال"، كما في "الأشباه والنظائر" للإمام جلال الدين السيوطي (ص: 83، ط. دار الكتب العلمية).

وقد تقرَّر في الشرع الشريف وجوبُ حفظ النفس عن المهلكات والآفات، بل جعله مقصدًا مِن مقاصده الكليَّة التي جاءت الأحكام لتحقيقها، قال الله- تعالى-: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقال- جَلَّ جَلَالُهُ-: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].

كما أنَّ ترويع الآمنين أذًى مُحرَّمٌ في شرعنا الحنيف، فعن أنس بن مالكٍ- رضي الله عنه-، أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» أخرجه الأئمة: ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود.

مقالات مشابهة

  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • ماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة
  • مكلارين يتصدر «التجارب الثالثة» في «جائزة اليابان»
  • حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح
  • حكم تخصيص يوم الجمعة بالتذكير بالصلاة على النبي .. فيديو
  • إطلاق النسخة الجديدة من البوابة الوطنية Maroc.ma لتسهيل الوصول إلى الخدمات الرسمية
  • وزير الثقافة يهنئ الشيخة بدور القاسمي لحصولها على جائزة “بولونيا راجازي”
  • مجلس الكنائس يعرض رؤى حول الخدمة النبوية في القرن الـ21 خلال مؤتمر بجنوب إفريقيا
  • هل تعب أهل غزة؟!