"الغطاء النباتي" ينظم النسخة الأولى من الملتقى الوطني للتشجير 6 مايو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن تنظيم الملتقى الوطني للتشجير في نسخته الأولى، وذلك يوم الاثنين الموافق 6 مايو 2024؛ بهدف جمع الجهود الوطنية وتوحيد الطاقات وتنسيقها وتحقيق التكامل المنشود بين مختلف القطاعات (العام والخاص وغير الربحي) تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة.
ويستهدف الملتقى كافة الجهات في القطاعات المختلفة، إضافة إلى المختصين والمهتمين بالمجال البيئي، وعموم المجتمع بشرائحه وفئاته العمرية المختلفة.تعزيز جهود مبادرة السعودية الخضراءويهدف الملتقى إلى التعريف بالبرنامج الوطني للتشجير، وتعزيز دور القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة، وتعزيز التواصل مع كافة الجهات المشاركة، ومَدِّها بالمعلومات والتحديثات، ومساعدتها على القيام بدورها في البرنامج وخلق عمل تكاملي، واستعراض نماذج مضيئة، وكذلك تحفيزها على المشاركة، فضلًا عن تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وإبراز مستجدات القطاع، إضافة إلى تنظيم مشاركة المجتمع بكل فئاته للوصول إلى الأهداف الوطنية الطموحة في المجال البيئي.أبرز محاور المؤتمرويتناول الملتقى عددًا من المحاور ضمن جلسات حوارية، تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية نحو تنمية الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء، من بينها: استعراض الفوائد المتعددة للبرنامج الوطني للتشجير، التي تغطي الاستدامة البيئية والإشراف عليها، والنمو الاقتصادي، وفرص الاستثمار، والاستفادة من الحلول القائمة على الطبيعة لتنمية الغطاء النباتي، ومناقشة جهود التشجير الحالية والمستقبلية التي تبذلها مختلف القطاعات في المملكة، والتأكيد على عوامل التمكين الضرورية للنجاح، بما في ذلك السياسات واللوائح، ومشاركة أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص وغير الربحي.
أخبار متعلقة دراسة من "الأرصاد": وتيرة هطول الأمطار ستزداد بجميع أنحاء المملكة"الجبير" يبحث الموضوعات المشتركة مع سفيري بوروندي وبنينكما تشمل المحاور مناقشة الدروس المستفادة من أكبر مشاريع التشجير على الصعيدين المحلي والعالمي، التي تُظهِر إمكانية إحداث تغيير جذري من خلال جهود الإصلاح، إضافة إلى التعرف على الجهود المحلية لتطوير المشاتل، وفهم مشاريع التشجير الدولية والتحديات التي تواجهها في تطوير المشاتل وبنوك البذور، وكذلك البحث في تطوير معايير نمو المشاتل لتحسين جودة النباتات المتاحة لمختلف المشاريع، وتمكين المشاركة المجتمعية عبر تعزيز تعاون أصحاب المصلحة وتعلم كيفية التنقل في سلسلة إمداد البذور والأشجار بشكل فعال للحصول على أفضل نتائج الزراعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي مكافحة التصحر السعودية الخضراء الغطاء النباتی الوطنی للتشجیر
إقرأ أيضاً:
دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقع
تكشف دراسات جديدة أن معدل ذوبان الجليد في غرينلاند بات أسرع وأكثر مما كان متوقعا، وأن حوالي 20% من الغطاء الجليدي في حواف الجزيرة قد اختفى مقارنة بالتقديرات السابقة، ويهدد ذلك التيارات المحيطية التي تساعد في تنظيم درجات الحرارة العالمية.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature) أن أكثر من ألف غيغا طن (الغيغا طن الواحد يعادل مليار طن)، أو 20%، من الجليد حول حواف غرينلاند قد فُقد على مدى العقود الأربعة الماضية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخlist 2 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟end of listومن المعروف أن الغطاء الجليدي الواسع في غرينلاند بات في حالة تقلص منذ تسعينيات القرن الماضي بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ، وهو مصير مشترك للغطاء الجليدي في المحيط المتجمد الشمالي وكذلك الأنهار الجليدية في العالم. والآن يتكسر الجليد المفقود ويذوب من أطراف الأنهار الجليدية المحيطة بالجزيرة.
ويقدم البحث وصفا مفصلا لعملية كان العلماء على علم بحدوثها، لكنهم واجهوا صعوبة في قياسها بشكل شامل، وقال تشاد غرين، عالم الأنهار الجليدية في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن "جميع الأنهار الجليدية تقريبا في غرينلاند تتراجع، وهذا التراجع يحدث في كل مكان وفي آن واحد".
إعلانوأشار إلى أن أطراف هذه الأنهار الجليدية تقع عادة تحت مستوى سطح البحر، داخل مضايق عميقة، ولذلك فإن تراجعها لا يُسهم بشكل مباشر في ارتفاع مستوى سطح البحر كثيرا. لكن ذوبان الجليد لا يزال يُضيف تدفقًا للمياه العذبة، مما يؤثر على نماذج المناخ العالمي وتوقعاته، وعلى نظام التيارات المحيطية التي تنظم درجات الحرارة على جانبي المحيط الأطلسي.
ومع فريق الدكتور غرين أكثر من 200 ألف ملاحظة لنقاط نهاية الأنهار الجليدية، والتي تغطي تقريبا كل غرينلاند، استنادا إلى صور الأقمار الصناعية الملتقطة منذ عام 1985 إلى عام 2022.
استخدم الباحثون الملاحظات من مجموعات البيانات العامة الموجودة ودمجوها لإنشاء رؤية شاملة من أعلى للحواف المتقلصة للغطاء الجليدي في غرينلاند على مدى السنوات الأربعين الماضية.
وكانت التقديرات السابقة للحجم المتغير للغطاء الجليدي في غرينلاند تعتمد على 3 أنواع من القياسات: ارتفاع سطح الغطاء، وسرعة مرور الجليد عبر مواقع ثابتة، والقوة الجاذبية الناتجة عن كتلة الغطاء. وبدمج العديد من هذه التقديرات، توصل العلماء إلى إجماع على أن غرينلاند فقدت ما مجموعه نحو 5 تريليونات طن من الجليد منذ عام 1992.
ويمكن لهذه الطرق التقليدية رصد مدى مساهمة الغطاء الجليدي في ارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي 13 مليمترا حتى الآن. لكنها لا ترصد كل ما يحدث على أطراف الأنهار الجليدية، عند سفوح مئات الأنهار الجليدية التي تتدفق عبر مضايق الجزيرة العديدة. ووفقا للدراسة الجديدة، تُعرف هذه العملية باسم "تراجع الطرف الجليدي"، وهي مسؤولة عن فقدان تريليون طن إضافي من الجليد.
ومن بين أكثر من 200 نهر جليدي شملتها الدراسة، لم يشهد سوى نهر جليدي واحد توسعا نهائيا منذ عام 1985. وكانت مكاسبه ضئيلة مقارنة بالخسائر في أماكن أخرى. ويؤثر تآكل أطراف هذه الأنهار الجليدية بشكل غير مباشر على مستويات سطح البحر.
إعلانفبمجرد ذوبان الجليد، يضيف كمية كبيرة من المياه العذبة إلى المحيط، مما قد يضعف نظاما مهما من تيارات المحيط يسمى الدورة الانقلابية الزوالية الأطلسية. ويشمل هذا النظام تيار الخليج الذي يحمل المياه الاستوائية الدافئة عبر الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وعبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا، مما يُسهم في درجات حرارة معتدلة نسبيا هناك.
وبشكل عام، تم تجاهل ذوبان الأنهار الجليدية في غرينلاند في الأبحاث السابقة، بينما ركز العلماء على مسألة ارتفاع مستوى سطح البحر المُلحة. ووصف فينسنت فيرجانز، عالم الجليد في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان في كوريا الجنوبية، الدراسة بأنها ستساعد العلماء على فهم أفضل للنظام المناخي ككل، وكيفية توزيع الاحتباس الحراري بين الغلاف الجوي والمحيط والصفائح الجليدية.