جامعة الفيوم تكرم 1200 من أبناءها خلال إحتفالية عيد العلم السادس عشر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، فعاليات إحتفالية الجامعة بعيد العلم السادس عشر بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات، و أمين عام الجامعة، والمكرمين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، والإداريين، والطلاب، وذلك اليوم الاثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
صرح الدكتور ياسر مجدي حتاته أن احتفالية عيد العلم تعد ردًا للجميل والعطاء والوفاء لجميع أبناء ومنتسبي جامعة الفيوم، والكوادر من العلماء والإداريين، وتكريم المجتهدين والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس من خلال ما يقومون به من نشر علمي ورسائل ماجستير ودكتوراه، وكذلك تكريمًا للإداريين الراغبين في مواصلة التحصيل العلمي وتطوير الذات والاجتهاد.واشار إلى أن جامعة الفيوم تسعى إلى تحقيق الارتقاء المستمر من خلال إخلاص القائمين على كافة قطاعاتها وإداراتها والعمل بروح الجماعة للدفع بالجامعة إلى الأمام والنجاح والتميز.
و أضاف الدكتور محمد فاروق الخبيري أن الاحتفاء بالعلم من أهم ما تقدمه الجامعات لتكريم العلماء الذين هم أصحاب الجهد الحقيقي والعمل الدؤوب، من أجل إنتاج دراسات أكاديمية وبحوث علمية قادرة على إفادة المجتمع ومعالجة مشكلاته وتلبية احتياجات أفراده.
وأوضح الدكتور عرفة صبري حسن أن جامعة الفيوم تحرص كل عام على التعبير عن شكرها وامتنانها لكافة منتسبيها من الأكاديميين والإداريين من خلال عيد العلم الذي يعتبر من التقاليد الجيدة والمحمودة.
وصرح قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث استطاع خلال العام الحالي فحص ومتابعة ومراجعة عدد ٧٣٦ بحثًا، تم تكريم ٥٨٢ بحثًا منها، ذات معامل التأثير الأعلى ، معلنا أن جامعة الفيوم استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية من تحقيق عدد من التصنيفات المتقدمة على المستوى الدولي وخاصة بعد نشر عدد من البحوث في مجالات الفيزياء وعلم الحيوان في مجلة (NATURE)، وكذلك زيادة أعداد أعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في ظهور اسم جامعة الفيوم بقائمة أفضل ٢ % من العلماء الأكثر استشهادا وفقا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ستانفورد.
ومن جانبه أكد الدكتور عاصم العيسوي أن احتفالية عيد العلم تعتبر رمزا لتقدير قيمة المعرفة والتعليم وما يبذله العلماء من مجهودات متعددة ومخلصة من أجل تحقيق أعلى المراتب والمراكز وتحقيق التقدم المنشود.
خدمة المجتمعوأعلن أن جامعة الفيوم على وعي تام بدورها المهم في خدمة المجتمع وجميع فئاته، مصرحًا أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة قام بالكثير من الأنشطة والفعاليات شملت القيام بعدد ١٢٩ قافلة طبية و٤ قوافل بيطرية والمشاركة في ٧٠ مبادرة مجتمعية و١٨٠ دورة تدريبية وورش عمل، و٨ ملتقيات توظيفية، و٤ معارض خيرية، كما أن محور محو الأمية من مشروع التنور المجتمعي استطاع إتاحة ٩٤٠ فصل لمواجهة الأمية، ومحو أمية ١٢ ألف من الأميين، كذلك تم إبرام عدد من برتوكولات التعاون مع المؤسسات المعنية.
وخلال احتفالية عيد العلم السادس عشر قام الدكتور أحمد فتحي عميد كلية التربية النوعية السابق بإلقاء كلمة نيابة عن المكرمين، والتي أكد خلالها أن جهود جامعة الفيوم لتكريم الكوادر من المتميزين يمثل أوسمة على الصدور وخاصة في ظل سعي الجامعة المستمر لتحقيق الرقي والارتقاء، وأن تقدم الأوطان يتحقق بالاهتمام بما تقدمه الجامعات التي تعتبر منارات للعلم والمعرفة.واكد أن الاستثمار في المعرفة من الموضوعات الحيوية في الوقت الراهن، ويتحقق هذا الاستثمار عن طريق إنتاج البحث العلمي للمعرفة، وكذلك نقل المعرفة عن طريق التدريس والتدريب والتعليم، بالإضافة إلى تطبيق المعرفة بالشراكة مع الجهات المعنية بهدف الاستفادة من أبحاث واختراعات ودراسات متنوعة تتم من خلال فرق عمل متكاملة تعمل بدقة وأمانة وكفاءة.
يذكر أن احتفالية جامعة الفيوم قد بدأت فى تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا بطابور العرض والتقطت الصور التذكارية أمام مبنى إدارة الجامعة، ثم بدأت مراسم التكريم على فترتين حيث شملت الفترة الأولى أعضاء هيئة التدريس المساهمين في نشر بحثين بمجلة (Nature) الدولية، و أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب والمقدمة من المجلس الأعلى للثقافة، و أعضاء هيئة التدريس الذي ساهموا في ظهور اسم جامعة الفيوم بقائمة أفضل 2 % من العلماء الأكثر استشهادًا وفقًا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ستانفورد، وكذلك الحاصلين على جائزة التميز في النشر العلمي الدولي، و الإداريين الحاصلين على جائزة النشر العلمي الدولي، والعمداء السابقين، و الوكلاء السابقين والقيادات الإدارية السابقة، وجائزة التميز الإداري بجامعة الفيوم لعام 2023، وأيضا جائزة الموظف المثالي بجامعة الفيوم لعام 2023، وجائزة العامل المثالي بجامعة الفيوم لعام 2023، والراحلين من أعضاء هيئة التدريس، والراحلين من العاملين بالجامعة.
وتضمنت الفترة الثانية أعضاء الهيئة المعاونة الحاصلين على درجة الدكتوراة، والإداريين الحاصلين على درجة الدكتوراة، وأعضاء الهيئة المعاونة الحاصلين على درجة الماجستير، و الإداريين الحاصلين على درجة الماجستير، وأوائل البكالوريوس والليسانس بالكليات، والطلاب المتميزين فى الأنشطة الطلابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم احتفالية عيد العلم المكرمين خدمة المجتمع الطلاب الباحثين الإداريين أعضاء هیئة التدریس الحاصلین على درجة جامعة الفیوم خدمة المجتمع عید العلم من خلال
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.