منذ ثلاثة أشهر.. أهالى منطقة المحطة بإدفو يعانون من إنقطاع المياه دون إستجابة المسؤولين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
معاناة مستمرة يعيشها أهالى منطقة المحطة بمركز إدفو شمال محافظة أسوان من نقص الخدمات العامة، ولكن منذ ثلاثة أشهر يعانى أهالى المحطة إدفو شرق من إنقطاع دائم للمياه فى ظل مبادرة الرئيس لتوفير حياة كريمة للمواطنين لتحقيق رؤية 2030.
وتعود مأساة اهالى منطقة المحطة إلى ظلم التخطيط العمرانى لها فهى تتبع مدينة الرديسية من ناحية الخدمات، ولكنها بعيدة كل البعد عن تلك المدينة، ولكنها من حيث تقديم الخدمات تتبع كردون مدينة إدفو وهذا هو السبب الحقيقى وراء حرمانها من خدمات حياة كريمة.
انقطاع المياه، عدم وجود وحدة صحية، عدم وجود خدمة حماية مدنية، عدم وصول الغاز الطبيعى، عدم وصول الصرف الصحى، كل هذه الخدمات حرم منها أهالى منطقة المحطة بإدفو شمال محافظة أسوان.
وأعرب أهالى المنطقة عن أملهم فى أن يصل صوتهم للمسئولين يستجيبوا لهم فى تلبية مطالبهم الشرعية وأن تصل مياه الشرب لهم والتى لم تصلهم حتى فى شهر رمضان.
وبحسب ما قال إبراهيم يوسف " لبوابة الاسبوع "، من كبار أهالى المنطقة ومن أقدم سكانها إن الأهالى يعانون الأمرين بسبب نقص مياه الشرب خاصة فى فصل الصيف نظرا لإحتياجهم الشديد للمياه، مضيفا إنه من الأدهى والأمر عندما فؤجوا عند تطبيق خطة تحميل الكهرباء إنقطاع المياه مع الكهرباء فى آن واحد.
وأشار يوسف محمد من أهالى المنطقة بإنهم، قدموا العديد من البلاغات للخط الساخن لهيئة المياه والشرب والصرف الصحى، ولكن دون جدوى.
وأوضحت المهندسة مكة محمود من سكان المنطقة بإنها، تقدمت ببلاغ فى المحافظة عبر الخط الساخن، وكانت المفاجئة بإنه هناك مشكلة كهربائية بمرشح المياه الذى يضخ المياه لمنطقة المحطة بأكملها وبعض قرى خط الشرق المجاورة لها، وإنه السبب الرئيسى هو ضعف الكهرباء، وهذا السبب الحقيقى الذى كشفته خطة تخفيف الأحمال بالمنطقة المذكورة، وهى إنقطاع المياه وإنقطاع الكهرباء فى آن واحد.
و أخيرا طالب أهالى المنطقة، محافظ أسوان ومسؤولى المياه والشرب بسرعة حل مشكلة الكهرباء بمرشح المحطة، توصيل المياه للمنطقة بشكل مستمر، قائلين هذا ابسط حقوقنا كمواطنين وخصوصا فى فصل الصيف نظرا لمعاناة الاهالى ووجود أطفال رضع وكبار سن.
كما ناشد الأهالى المسؤولين بتوافر خدمات للمواطنين مثل وحدة صحية، متوفر بها عربة إسعاف وطبيب وتمريض لإنقاذ المواطنين، وخصوصا لبعد المسافة عن مستشفى إدفو العام "النيل التخصصى حاليا "، مع توفير سيارة إطفاء وحماية مدنية نظرا لتكرار الحرائق، وسرعة حل مشكلة وصول الغاز الطبيعى للمنطقة، إيجاد حلى جارى لحل مشكلة ضعف الكهرباء بالمرشح المغذى للمياه بمنطقة المحطةشرق إدفو بمحافظة أسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان خدمات حياة كريمة أهالى المنطقة منطقة المحطة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة قرارات بخصوص خصخصة الكهرباء تدخل حيز التنفيذ في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، أن ثلاثة قرارات تتعلق بخصخصة الكهرباء دخلت حيز التنفيذ.
وقال رئيس المجلس، عمر الكروي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القرار الأول الذي تم اتخاذه في بداية العام الجاري من قبل المجلس، كان برفض مشروع الخصخصة في المحافظة، الذي تم إبرامه مع الشركات المحلية، وهو ما دخل حيز التنفيذ بعد التصويت عليه".
وأضاف الكروي أن "هناك قرارين آخرين تم اتخاذهما، الأول يتعلق بإيقاف العمل بالمقياس السلكي المعتمد من قبل الشركة المستثمرة، واستبداله بالمقياس الميكانيكي المستخدم سابقًا من قبل وزارة الكهرباء. أما الثاني هو دعوة محافظ ديالى إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لفسخ العقد مع الشركة المستثمرة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء".
وأوضح الكروي أن "هذه القرارات جاءت استجابة للرفض الشعبي الكبير في بعقوبة وبقية مدن ديالى، الذي تمخض عن مظاهرات مطالبة بإلغاء الخصخصة، وكذلك بسبب الارتفاع الكبير في فواتير الكهرباء نتيجة استخدام المقاييس الذكية، التي جعلت من الصعب على غالبية المواطنين دفع فواتير الكهرباء.
وأشار إلى أن "القرارات الثلاثة دخلت حيز التنفيذ، والكرة الآن في ملعب الحكومة المحلية باعتبارها الجهة التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ هذه القرارات".
والخصخصة هي مصطلح اقتصادي حديث أفرزته التطورات الاقتصادية التي حدثت في العالم ، وتعرف بـ"إنها تحويل ملكية مؤسسات الدولة العامة إلى القطاع الخاص"، غير ان الدول النامية تنظر إلى الخصخصة بعين الريبة والشك، بوصفها أسلوباً اقتصادياً مفروضاً من قبل قوى وسياسية واقتصادية، اذ كانت الدولة تقدم من خلال سلطتها العامة ومنشآتها ووزاراتها المملوكة لها بالكامل كل الخدمات من: كهرباء ومياه و صحة و تعليم و اتصالات وبريد و طرق وجسور، وانشاء البنى التحتية للبلد.
وجاءت وزارة الكهرباء خلال السنوات الاخيرة بما بات يعرف "شركات الخصخصة" لتعويض النقص الحاصل بالطاقة الكهربائية المجهزة للمواطنين مقابل مبالغ مالية تدفع عبر الاشتراك الشهري، إلا أن ما أُنجز أتى محدوداً جدا وسط الفساد المستشري في مفاصل الدولة وعدم وجود الرقابة على هذه الشركات التي اصبحت تفرض مبالغ كبيرة على المواطنين.