رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين حول البيئة واستدامة المناخ بالهند
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شارك الدكتور على أبوسنة رئيس جهاز شؤون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين حول البيئة واستدامة المناخ بدولة الهند، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وممثلي أعضاء مجموعة العشرين والمنظمات الدولية.
أخبار متعلقة
«فؤاد» تستعرض آخر مستجدات مساهمة وزارة البيئة في تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة البلدية
وزارة البيئة تضع خطة لمواجهة السحابة السوداء ونوبات تلوث الهواء الحادة
وزارة البيئة تسلم محافظة القاهرة محطة لتجميع المخالفات بالمنطقة الشمالية
وأكد الدكتور على أبوسنة في كلمته على أهمية هذا الاجتماع في الوصول إلى خطوات تنفيذية ملموسة شاملة وطموحة وحاسمة، مشيرا إلى الزخم الكبير الذي حققه مؤتمر المناخ (COP-27) تحت رئاسة مصر، سواء على مستوى التفاوض والمناقشات المكثفة للتوصل إلى اتفاقات مرضية لمختلف الأطراف، وأيضا برنامج العمل الخاص بالتوسع في الإجراءات العاجلة والطموحة للتخفيف، وإطار العمل طويل المدى لتحقيق الهدف الجمعي العالمي للتكيف.
وأضاف أبوسنة أن أهم إنجازات الشق التفاوضي لمؤتمر المناخ COP27 ما يخص المادة 6 من اتفاق باريس، وترتيبات التمويل المناخي ومنها الإعلان عن صندوق تمويل لمواجهة الخسائر والأضرار المرتبطة بآثار تغير المناخ، والذي طال انتظاره كآلية تساعد على تعويض الدول الفقيرة وخاصة الأفريقية عن خسائرها في مواجهة آثار تغير المناخ، موضحا أنه سيتم العمل التشاركي للبناء على تلك النتائج خلال مؤتمر المناخ القادم (COP-28) في نهاية هذا العام، برئاسة ترأسه دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الإنسانية لتكون قادرة على مواجهة آثار تغير المناخ.
كما لفت رئيس جهاز شؤون البيئة إلى مجموعة المبادرات التي تم اطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27، لتعزيز العمل في عدد من الملفات والمجالات المرتبطة بتغير المناخ، ومنها النقل المستدام؛ شفافية التمويل، والتخطيط الأخضر؛ الأمن المائي؛ الزراعة الذكية، الحلول القائمة على الطبيعة، حماية المناطق الساحلية؛ مدن مستدامة؛ الانتقال العادل للطاقة؛ الإدارة المتكاملة للمخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا؛ حياة كريمة للجميع، المناخ ونشر السلام وحل النزاعات.
وأكد أبوسنة أن التحديات المتزايدة لآثار تغير المناخ خاصة على استمرار النظم البيئية المعتادة والتنوع البيولوجي، وتأثيرها على الأمن الغذائي والمائي والطاقة حول العالم، تتطلب الوصول لحلول وإجراءات جماعية تشاركية عاجلة تعزز قدرة البلدان على مواجهة آثار تغير المناخ، كما تساعد على استمرار عجلة التنمية والنمو وصون الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة في الوقت ذاته.
وزارة البيئة التنمية المستدامة مؤتمر المناخ cop28المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة البيئة التنمية المستدامة مؤتمر المناخ cop28 زي النهاردة وزارة البیئة مؤتمر المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.