الخارجية المجرية: تعامل الاتحاد الأوروبي مع الواقع في أوكرانيا يؤدي لحرب عالمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، إن جميع دول الاتحاد الأوروبي تعترف بتدهور الوضع على خط المواجهة في أوكرانيا، لكن بروكسل ترد على ذلك بشحنات أسلحة إضافية، مما يؤدي إلى تصعيد الصراع وحرب عالمية جديدة.
وقال زيجارتو، خلال اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن "الوضع بالنسبة لـ أوكرانيا يتدهور بشكل شبه مستمر خلال العامين الماضيين، بل وأصبح أسوأ في الأسابيع القليلة الماضية"، مشيراً إلى أن المشاركين "لم يتحدوا حول المعلومات عن درجة التفوق التسلحي الروسي".
وأكد وزير الخارجية المجري أن رد فعل الاتحاد الأوروبي على ذلك هو الدعوة إلى إرسال شحنات أسلحة جديدة للجيش الأوكراني، في حين تعتقد المجر أن هذا يجعل الحل السلمي للصراع أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأوضح زيجارتو أن هذا هو الفرق بين استنتاجات بروكسل وبودابست، محذرا من أن "بروكسل ترد على تدهور الوضع على خط المواجهة في أوكرانيا من خلال الاستعداد لحرب عالمية جديدة".
المجر تكشف موقفها من إرسال قوات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا المجر تكشف موقفها من تولي رئيس الوزراء الهولندي منصب أمين عام الناتوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا بروكسل وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو المجر بودابست
إقرأ أيضاً:
باريس: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعاً
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة فرانس أنتير، اليوم الأربعاء، إن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا وتعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، قد تُرفع سريعاً.
وأضاف بارو أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى، في حالة إحراز تقدم في مجالات من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع المساعي الألمانية الجارية من أجل رفع العقوبات عن سوريا، وأكدت فرنسا دعمها لهذا التوجه أيضاً.
#عاجل | وزير الخارجية الفرنسي لرويترز: عقوبات الاتحاد الأوروبي على #سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعا#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/GwLipU1wRa
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 8, 2025وكانت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية كشفت أمس الثلاثاء أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، لمساعدة الشعب السوري.