مصر ترفض اتهامات إسرائيلية باطلة بشأن الحدود وتؤكد موقفها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
انتقد متحدث حكومي مصري تصريحات صدرت عن مسؤولين إسرائيليين قال إنها تضمنت "اتهامات باطلة" بشأن وجود عمليات تهريب للأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، وفق مراسل الحرة في القاهرة.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، الاثنين، إن "الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة تجاه مصر".
وقال رشوان في بيان له إن "الادعاءات كانت حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من مصر بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود".
وأضاف أن "مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية مع غزة أو إسرائيل"، مشيرا إلى أنه تم تدمير أكثر من 1500 نفق وتقوية الجدار الحدودي مع قطاع غزة.
ولطالما تحدث مسؤولون إسرائيليون عن تهريب الأسلحة من خلال الأنفاق في شمال سيناء إلى قطاع غزة وهو ما ينفيه مسؤولون مصريون.
وفي فبراير الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن أنفاق رفح تشكل طريقا رئيسيا لتهريب الأسلحة والعتاد إلى القطاع، وإن فرض المزيد من السيطرة على الحدود أمر أساسي لتجريد حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في غزة من السلاح.
وقال مسؤولون مصريون في ذلك الوقت، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، إن إسرائيل أبلغت مصر بوجود ما لا يقل عن 12 نفقا بين غزة وشبه جزيرة سيناء.
وبعد هجوم السابع من أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي تقارير تشير إلى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى غزة في السنوات الأخيرة عبر الأنفاق.
وكان نتانياهو قد أشار في تصريحات سابقة إلى أنه بعد الحرب على حماس يجب أن يكون "ممر فيلادلفيا تحت سيطرة إسرائيل لضمان نزع سلاح غزة، ومنع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق إلى القطاع".
وحذرت القاهرة حينها من أن أي تحرك إسرائيلي نحو "احتلال" ممر فيلادلفيا الواقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة، سيقود إلى "تهديد خطير وجدي" للعلاقات بين البلدين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طهران ترفض الشرط الأميركي بشأن وقف تخصيب اليورانيوم
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن هذا الملف "غير قابل للتفاوض" في أي محادثات مع الولايات المتحدة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب اجتماع حكومي في العاصمة طهران، قال عراقجي: "نسمع مواقف متضاربة من المسؤولين الأميركيين، وهذا التذبذب لا يخدم العملية التفاوضية بل يعقّدها"، مؤكدًا أن إيران ستتعامل مع الواقع داخل قاعة التفاوض وليس مع التصريحات الإعلامية.
وأضاف أن طهران منفتحة على "حوار جاد" في حال قدّمت واشنطن "مواقف بنّاءة وواقعية"، متوقعًا بحث هذه القضايا في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي ستُعقد السبت المقبل في العاصمة العُمانية.
وفي سياق متصل، كشف عراقجي أنه سيزور موسكو حاملاً رسالة خطية من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون الإفصاح عن فحوى الرسالة.
من جانبها، جددت الولايات المتحدة رفضها لأنشطة إيران النووية، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحًا نوويًا أو برنامجًا لتخصيب اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن أي تقدم نووي يمثل "تهديدًا إقليميًا ودوليًا خطيرًا".
وجاء ذلك بعد جدل أثارته تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، الذي قال في مقابلة مع فوكس نيوز إن إيران "لا تحتاج لتخصيب يتجاوز 3.67%"، ما اعتُبر تنازلاً مبكرًا في المفاوضات.