لجريدة عمان:
2025-02-27@05:24:49 GMT

ملتقى يناقش بناء بيئة تعليمية آمنة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية الملتقى الإرشادي الذي حمل شعار"من أجل بيئة تعليمية آمنة"، وضم العديد من الدورات التدريبية مستهدفة الطلبة والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس تعليمية الداخلية.

بدأ اللقاء بورقة عمل مقدمة من ناصر بن عبدالله العبري أخصائي اجتماعي بمدرسة أبي سعيد الكدمي بعنوان "التعبير عن المشاعر وتكوين الصداقات بعدها قدم محمد بن عبدالله العبري أخصائي اجتماعي بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري للتعليم الأساسي ورقة عمل ثانية بعنوان مهارة النقد الفكري تكوين حصانة فكرية من الاتجاهات والأفكار الخارجية، عقب ذلك تناولت الورقة الأخيرة بعنوان مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار قدمها محمود بن سعيد العدوي أخصائي اجتماعي بمدرسة الشيخ ماجد بن خميس للتعليم الأساسي وأزهار بنت علي العبرية أخصائية اجتماعية بمدرسة الحمراء للتعليم الأساسي.

وحول الملتقى أشار صالح الشعيلي مشرف إرشاد اجتماعي بتعليمية محافظة الداخلية إلى إن الوعي السلوكي المعرفي يلعبان دورا حاسما في بناء بيئة تعليمية صحية، ويهدف ملتقانا إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمع بشكل عام، وكيف للأخصائيين الاجتماعيين تحسين مهاراتهم للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعال، وتسليط الضوء على أهمية توعية المجتمع لكيفية التعامل مع المشكلات والتحديات وإيجاد بيئة داعمة للتعلم.

وقالت هدى بنت محمد بن حمود البراشدية مشرفة إرشاد اجتماعي" يأتي الملتقى بسبب ظهور بعض السلوكيات والظواهر الدخيلة على المجتمع والمؤثرة على أبنائنا الطلبة بالمدارس وقلة وعي الطلبة بالمهارات الاجتماعية "القدرة على التعبير عن المشاعر -تكوين أصدقاء- حل المشكلات واتخاذ القرارات" وضعف الحوار البناء مع الأبناء من الجانب الأسري ووجود تحديات للأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع الحالات الدخيلة."

وقال الطالب عبد الملك بن نعب بن علي الناعبي المقيد بالصف الحادي عشر بمدرسة أبي سعيد الكدمي" لقد حضرنا هذه البرامج المثرية والمفيدة وقد استفدنا منها حيث أنها تهدف إلى تنمية الذات وتحسن العلاقات الاجتماعية وتزيد من مهارات التواصل والتعامل من مع الآخرين كما وأنها تعزز من التحصين الفكري، حيث أن هذه المهارات والقدرات التي اكتسبناها من هذا الملتقى - ملتقى كن ملما - سوف نقوم بنقلها إلى طلبة المدرسة لتعريفهم بحسن التعامل وضرورة تحصينهم فكريا كي تنتشر بعد ذلك في عموم فئات المجتمع المدرسي، والذي بدوره سيقوم بنشرها في في المجتمع الخارجي، ونحن سعيدون بحضور هذا الملتقى لما فيه من استفادة عملية وعلمية وحياتية."

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملتقى أعمال سعودي قطري و 82% زيادة في التبادل التجاري

لتعزيز التواصل والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، ومناقشة المواضيع التي تواجه نمو العلاقات الاقتصادية، عقدت في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات ملتقى الأعمال القطري السعودي بتنظيم مشترك بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة قطر.

وجرى خلال الملتقى مناقشة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة في كل من قطر والسعودية، كما تضمن الملتقى جلسات عمل بحثت مختلف القضايا الاقتصادية وسبل تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وشهد التبادل التجاري بين قطر والسعودية نموا كبيرا خلال العام الماضي، حيث ارتفع من 802.5 مليون دولار عام 2023 إلى 1.45 مليار دولار عام 2024، بمعدل نمو يتجاوز 82%.

وفي كلمته أمام الملتقى، أكد وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي أن العلاقات المتميزة بين البلدين عززت النمو الاقتصادي بشكل كبير بين البلدين، مضيفا أن العلاقات السعودية القطرية "ليست كأي علاقة، فنحن أسرة واحدة تربطنا علاقات أكبر من أي علاقات اقتصادية فقط، فلدينا روابط اجتماعية وأسرية، ولهذا يجب علينا جميعا العمل لتعزيز التكامل الاقتصادي بين القطاع الخاص في بلدينا".

التبادل التجاري بين قطر والسعودية شهد نموا كبيرا خلال العام الماضي (واس) فرص واعدة

وأشار القصبي إلى أهمية مثل هذه الملتقيات لتعزيز التواصل والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية بشكل أفضل، ومناقشة المواضيع التي تواجه نمو العلاقات الاقتصادية، لافتا إلى أن المجلس التنسيقي السعودي القطري يسعى لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تطلعاتهما.

إعلان

وأوضح الوزير السعودي أن المجلس يعد منصة لتأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات بما يحقق رؤيتي كل من السعودية وقطر 2030، وبما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين وشعبيهما، وتحدث عن دعم وتمكين القطاع الخاص لتطوير العلاقات الاقتصادية، وتذليل جميع التحديات التي تواجه القطاع.

وخلال الجلسة الوزارية للملتقى التي عقدت تحت عنوان "توجهات الاستثمار في القطاعات الاقتصادية"، أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية أحمد بن محمد السيد أن العلاقات القطرية السعودية شهدت تطورا ملحوظا انعكس على مستوى التنسيق والتعاون، لا سيما في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار المتبادل.

وأشار إلى أن الملتقى يمثل منصة مهمة لبحث الموضوعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وتطوير آليات العمل المشترك، داعيا المستثمرين والشركات القطرية والسعودية إلى استكشاف الفرص المتاحة في سوقي البلدين، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

الملتقى احتفى بالتطور الاقتصادي في العلاقات بين قطر والسعودية (واس) جلسات حوارية

وشهد الملتقى تنظيم عدة جلسات حوارية، حيث ناقشت الجلسة الأولى موضوع "نحو تكامل اقتصادي مثمر"، بينما تناولت الجلسة الثانية "الفرص الاستثمارية الواعدة"، كما تم خلال الملتقى استعراض المشاريع المشتركة المحتملة، وبحث سبل تعزيز التعاون القائم على أساس المنفعة المتبادلة بين الجانبين.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أن انعقاد الملتقى يجسد عمق العلاقات بين الشعبين، واستجابة لرغبة أصحاب الأعمال من الجانبين في دعم وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يحقق أهداف وخطط التنمية المستدامة والازدهار.

إعلان

وأضاف أن العلاقات بين البلدين شكلت نموذجا متميزا للتعاون بين الأشقاء، مشيرا إلى أن آفاقا جديدة للتعاون والاستثمار بين أصحاب الأعمال القطريين والسعوديين ستمهد لمرحلة جديدة من التطور والنمو.

 

رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، سعادة الشيخ خليفة آل ثاني:

هذا الملتقى يمهد لآفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين.#اتحاد_الغرف_السعودية pic.twitter.com/V9NJv71DV3

— اتحاد الغرف السعودية (@CSC_SA) February 24, 2025

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة قطر أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا كبيرا خلال السنوات الماضية، معربا عن تطلعه إلى زيادة نسب النمو من عام إلى آخر.

وأكد أن تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق التكامل بين البلدين، فدولة قطر والمملكة العربية السعودية تمتلكان مقومات اقتصادية واستثمارية هائلة تجعلهما شريكين طبيعيين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بدروه، قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي إن كل مشروع واستثمار مشترك بين الجانبين هو ثمرة من ثمار الدعم والتوجيه من قبل قيادتي البلدين"، داعيا إلى إقامة شراكات وتحالفات بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين وإقامة مشاريع كبرى في البلدين أو خارجهما.

مقالات مشابهة

  • تضامن النواب: الدولة ملتزمة بتعزيز دور الأسر البديلة والمضيفة لضمان بيئة آمنة للأيتام
  • ملتقى للبحوث والدراسات التربوية بشمال الباطنة
  • ملتقى الشارقة للعمل التطوعي يناقش دور الإمارات في دعم التضامن الدولي
  • ملتقى أعمال سعودي قطري و 82% زيادة في التبادل التجاري
  • أبوظبي للطفولة: مؤشر الطفل المزدهر يعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة آمنة للأطفال
  • مناقشة قضايا المتقاعدين في ملتقى سناو الأول
  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: إعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية آمنة أولوية قصوى
  • ملتقى نسائية أم القيوين يناقش «قوة الابتكار 10»
  • افتتاح ملتقى عُمان الدولي الثاني لمرض البهاق
  • ملتقى الدبلوماسية الثقافية السادس في الشارقة