لجريدة عمان:
2025-01-19@08:28:27 GMT

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لكوكب الأرض

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

"عمان": تشارك سلطنة عمان ممثلة في هيئة البيئة في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض، تحت شعار "الكوكب مقابل البلاستيك"، الذي يصادف 22 من أبريل من كل عام.

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض ضمن جهود دول العالم للتركيز على نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وجاءت جهود سلطنة عُمان في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال فتح عدد من مصانع إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، ومراقبة وتقييم تطبيق السياسات البيئية المتعلقة بالتلوث البلاستيكي، ويوجد في سلطنة عُمان ما يقارب من 18 مصنع إعادة تدوير للنفايات البلاستيكية.

وتنفذ الهيئة مشروع جرد جميع أنواع النفايات ذات القيمة الاقتصادية، ومن ضمنها النفايات البلاستيكية، وتم تدشين نظام إلكتروني لتسجيل النفايات وتتبعها طول رحلة حياتها ابتداء من مرحلة توليدها إلى أن يتم إعادة تدويرها أو التخلص النهائي منها، ويتم مراقبة وتقييم تطبيق السياسات البيئية المتعلقة بالحد من التلوث البلاستيكي، حيث تتم المراقبة بشكل دوري على المتعاملين بالنفايات البلاستيكية، وفرض عقوبات رادعة على المخالفين تتمثل في غرامة مالية وفقا لقانون حماية البيئة ومكافحة التلوث، ويمكن للأفراد التخفيف من أثر التلوث البلاستيكي على البيئة بتقليل استخدام منتجاته كاستخدام أكياس التسوق القماشية بدلا من الأكياس أحادية الاستعمال، وقنينة ماء من الفولاذ المقاوم للصدأ والقابلة لإعادة التعبئة، وسفرة طعام من الجلد، وأكياس السيلكون لحفظ الطعام، وعلب طعام يعاد استخدامها، وتعبئة الزيوت والأجبان والمكسرات والبقوليات عند التسوق في علب يعاد استخدامها مثل العلب الزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ، إضافة إلى ذلك يمكن للأفراد تبنّي نمط إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية كخطوة داعمة لمبدأ تقليل الشراء والاستهلاك؛ حيث يمكن استخدام العلب البلاستيكية كأصيص للزراعة مما يوفر المال، كما يمكن صنع صناديق لحفظ الأشياء المختلفة وألعاب الأطفال، حيث يعد البلاستيك بطيء التحلل ويؤثر سلبا على الأراضي والمجاري المائية والمحيطات وعلى الكائنات الحية، ويظهر الأثر الكبير للتلوث البلاستيكي جليا في أراضي مكبات النفايات المكدسة بالكثير من المنتجات البلاستيكية؛ ويوجد في هذه الأراضي العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تسرع عملية تحلل البلاستيك، مما يؤدي إلى إنتاج غاز الميثان الذي يعد أحد أهم الغازات التي تسهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض وتسمى علميا زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى ذلك، وبسبب متانة المادة الأولية لتصنيع البلاستيك، تتراكم كميات كبيرة من المواد البلاستيكية التي انتهى عمرها الافتراضي على شكل حطام في مدافن النفايات وفي البيئة الطبيعية في جميع أنحاء العالم.

وأصدرت هيئة البيئة قرارًا يحظر على الشركات والمؤسسات استخدام أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستخدام، وقد تم وضع خطط عمل وطنية لإدارة المنتجات البلاستيكية ونفاياتها من أجل ضمان تطبيق هذا القرار بشكل كامل وبطريقة سليمة، كما تم إصدار قرار بشأن حظر استيراد الأكياس البلاستيكية الذي يهدف إلى تشجيع المصانع والصناعات الوطنية للانتقال إلى المصانع الصديقة للبيئة، وتشجيعا لصناعات إعادة تدوير النفايات بدلا من رميها وطمرها في مرادم البلدية، وكذلك أصدرت هيئة البيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية قرارا ينظم تصدير بعض أنواع المخلفات ذات الجدوى الاقتصادية بما فيها المخلفات البلاستيكية، لقابليتها لإعادة التدوير؛ حيث يسهم هذا القرار على تشجيع تشغيل مصانع محلية لإعادة التدوير والمحافظة على استقرارها واستدامة تشغيلها، كما يسهم في الحد من حركة المخلفات عبر الحدود والتي غالبا ما يصاحبها العديد من المخاطر والتأثيرات البيئية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التلوث البلاستیکی لکوکب الأرض إعادة تدویر

إقرأ أيضاً:

التصديري للكيماويات: مصر الأولي عربيا في إعادة تدوير البلاستيك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال علي شاهين نائب المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الكيماوية، إن مصر تحتل المرتبة الاولي عربيا في مجال إعادة تدوير البلاستيك، مشيرا إلى أنه يتم تقريبا تدوير نحو 2.5 مليون طن سنويا من منتجات البلاستيك في مصر.


وأضاف شاهين خلال مشاركته في  جلسة “الاقتصاد الدائري للبلاستيك” علي هامش فعاليات معرض افروبلاست الذي ينظمه المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة  ( المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات الغير منسوجه) ، إن شعبة إدارة المخلفات بالغرفة تضم نحو3300مصنع منهم 2700مصنع يعمل في مجال إعادة تدوير البلاستيك باستثمارات تبلغ حوالي10مليارات جنيه.


وتابع ان 70% ممن يتولي عمليات التدوير ينتمي للقطاع غير الرسمي وهو ما ينبغي ضمه للقطاع الرسمي عبر مجموعة من المزايا والحوافز التي تسهل له توجيه الكميات التي ينتجها للقطاع الرسمي بدلا من استيراد مخلفات البلاستيك للمصانع العاملة في إعادة التدوير.


من جانبه أشار الدكتور أحمد صالح مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة النيل ان حجم الطلب المحلي من البلاستيك يبلغ نحو8 مليون طن سنويا منها2.5 مليون طن تنتج محليا ونحو مليون طن يتم انتاجها من عمليات إعادة التدوير والباقي يتم استيراده من الخارج.

واوضح أن العالم في 2022 كان يحتاج نحو 400مليون طن ينتج  منهم2مليون طن قابل للتحلل يتوقع أن تصل الي7مليون طن وهو رقم محدود للغاية.
 

وكشف صالح عن القلق الذي يواجهه مصنعوا ومنتجو البلاستيك بسبب عدم وضوح الرؤية حول مستقبل الصناعة مطالبا بضخ المزيد من الاستثمارات فيما هو عليه التوجه العالمي للحد من كميات البلاستيك الغير قابلة للتحلل .
وشدد علي اهمية تحسين منظومة الجمع والفرز وتوفير الحوافز لجذب المستثمرين في المنظومة الجديدة لإعادة التدوير والتصنيع . 

من جانبه رصد المهندس ياسر السيد مدير عام التسويق في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عدد من المعوقات التي تواجه الشركات في طريقها نحو إنتاج البلاستيك القابل للتحليل وكان علي رأسها عدم توافر التكنولوجيات الخاصة بها فضلا عن ارتفاع تكاليفها فضلا عن التكلفة العالية للمواد الخام سواء للانتاج أو الكيماويات المستخدمة.


وأضاف أن البلاستيك القابل للتحلل قد يكون اقل متانة أو تحملا للحرارة مقارنة بالبلاستيك التقليدي.

 
وأشار إلي ضعف الطلب المحلي والعالمي فضلا عن عدم وجود لوائح أو حوافز حكومية واضحة لدعم إنتاج وتسويق البلاستيك القابل للتحلل وكذا التحديات البيئية المرتبطة بالانتاج وصعوبة الفصل بعد الاستخدام وإعادة التدوير.


وطالب السيد الحكومات بتقديم الدعم المالي في شكل تخفيض أسعار المرافق والضرائب والجمارك سواء للشركات المنتجة أو مراكز البحث العلمي والجامعات وكذا وضع التشريعات واللوائح التي تحفز علي إنتاج البلاستيك القابل للتحلل وتنظم مابعد الاستخدام وتقديم برامج تمويل مخصصة للشركات التي تعمل علي تطوير وإنتاج البلاستيك القابل للتحلل.

مقالات مشابهة

  • السفير الرحبي: معرض القاهرة الدولي من أهم المنابع الثقافية على الصعيد العالمي
  • التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
  • التصديري للكيماويات: مصر الأولي عربيا في إعادة تدوير البلاستيك
  • فرق من 4 دول تتألق في مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية
  • تعليمية البريمي تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية
  • احتفالية باليوم العالمي لمتحدي الإعاقة بجامعة عين شمس
  • محوت تحتفي بوصول أعضاء الرحلة الاستكشافية سلطنة عمان جوهرة العرب
  • إطلاق مشروع إعادة توطين «الريم1» في مقشن ضمن جهود الاستدامة البيئية
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع أوسلو للتحالف الدولي لتنفيذ «حل الدولتين»
  • سلطنة عمان ترحب بالتوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة