سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لكوكب الأرض
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
"عمان": تشارك سلطنة عمان ممثلة في هيئة البيئة في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض، تحت شعار "الكوكب مقابل البلاستيك"، الذي يصادف 22 من أبريل من كل عام.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض ضمن جهود دول العالم للتركيز على نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وجاءت جهود سلطنة عُمان في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال فتح عدد من مصانع إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، ومراقبة وتقييم تطبيق السياسات البيئية المتعلقة بالتلوث البلاستيكي، ويوجد في سلطنة عُمان ما يقارب من 18 مصنع إعادة تدوير للنفايات البلاستيكية.
وتنفذ الهيئة مشروع جرد جميع أنواع النفايات ذات القيمة الاقتصادية، ومن ضمنها النفايات البلاستيكية، وتم تدشين نظام إلكتروني لتسجيل النفايات وتتبعها طول رحلة حياتها ابتداء من مرحلة توليدها إلى أن يتم إعادة تدويرها أو التخلص النهائي منها، ويتم مراقبة وتقييم تطبيق السياسات البيئية المتعلقة بالحد من التلوث البلاستيكي، حيث تتم المراقبة بشكل دوري على المتعاملين بالنفايات البلاستيكية، وفرض عقوبات رادعة على المخالفين تتمثل في غرامة مالية وفقا لقانون حماية البيئة ومكافحة التلوث، ويمكن للأفراد التخفيف من أثر التلوث البلاستيكي على البيئة بتقليل استخدام منتجاته كاستخدام أكياس التسوق القماشية بدلا من الأكياس أحادية الاستعمال، وقنينة ماء من الفولاذ المقاوم للصدأ والقابلة لإعادة التعبئة، وسفرة طعام من الجلد، وأكياس السيلكون لحفظ الطعام، وعلب طعام يعاد استخدامها، وتعبئة الزيوت والأجبان والمكسرات والبقوليات عند التسوق في علب يعاد استخدامها مثل العلب الزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ، إضافة إلى ذلك يمكن للأفراد تبنّي نمط إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية كخطوة داعمة لمبدأ تقليل الشراء والاستهلاك؛ حيث يمكن استخدام العلب البلاستيكية كأصيص للزراعة مما يوفر المال، كما يمكن صنع صناديق لحفظ الأشياء المختلفة وألعاب الأطفال، حيث يعد البلاستيك بطيء التحلل ويؤثر سلبا على الأراضي والمجاري المائية والمحيطات وعلى الكائنات الحية، ويظهر الأثر الكبير للتلوث البلاستيكي جليا في أراضي مكبات النفايات المكدسة بالكثير من المنتجات البلاستيكية؛ ويوجد في هذه الأراضي العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تسرع عملية تحلل البلاستيك، مما يؤدي إلى إنتاج غاز الميثان الذي يعد أحد أهم الغازات التي تسهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض وتسمى علميا زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى ذلك، وبسبب متانة المادة الأولية لتصنيع البلاستيك، تتراكم كميات كبيرة من المواد البلاستيكية التي انتهى عمرها الافتراضي على شكل حطام في مدافن النفايات وفي البيئة الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
وأصدرت هيئة البيئة قرارًا يحظر على الشركات والمؤسسات استخدام أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستخدام، وقد تم وضع خطط عمل وطنية لإدارة المنتجات البلاستيكية ونفاياتها من أجل ضمان تطبيق هذا القرار بشكل كامل وبطريقة سليمة، كما تم إصدار قرار بشأن حظر استيراد الأكياس البلاستيكية الذي يهدف إلى تشجيع المصانع والصناعات الوطنية للانتقال إلى المصانع الصديقة للبيئة، وتشجيعا لصناعات إعادة تدوير النفايات بدلا من رميها وطمرها في مرادم البلدية، وكذلك أصدرت هيئة البيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية قرارا ينظم تصدير بعض أنواع المخلفات ذات الجدوى الاقتصادية بما فيها المخلفات البلاستيكية، لقابليتها لإعادة التدوير؛ حيث يسهم هذا القرار على تشجيع تشغيل مصانع محلية لإعادة التدوير والمحافظة على استقرارها واستدامة تشغيلها، كما يسهم في الحد من حركة المخلفات عبر الحدود والتي غالبا ما يصاحبها العديد من المخاطر والتأثيرات البيئية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التلوث البلاستیکی لکوکب الأرض إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
أعلن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد السكان العمانيين بلغ 3 ملايين نسمة ليتجاوز بذلك إجمالي عدد سكان سلطنة عمان 5 ملايين و291 ألفا و242 نسمة .
وأظهرت الساعة السكانية اليوم أن عدد العمانيين وصل إلى 3 ملايين و283 نسمة مشكلين ما نسبته 56.7 % من إجمالي السكان ، في حين بلغ عدد الوافدين مليونا و290 ألفا و959 نسمة اي ما يعادل 43.3% .
وتشير نتائج الاسقطاعات السكانية أن عدد سكان سلطنة عمان بحلول عام 2040 سيصل 8 ملايين نسمة وسيبلغ هذا العام حوالي 5.4 مليون نسمة مع افتراض نمو العمالة الوافدة حسب نمو القيمو المضافة للانشطة الاقتصادية .
وتوقع أن يصل إجمالي عدد إجمالي العمانيين العام الجاري إلى 3ملايين نسمة، ليرتفع هذا العدد تدريجيا من 3.4 مليون نسمة عام 2030 وإلى قرابة 3.8 ـ 4.3 مليون نسمة عام 2040. وحسب الاحصائيات سيبلغ إجمالي المقيمين في سلطنة عمان 2.3 مليون نسمة بنهاية عام 2025، وسيرتفع عام 2040م إلى 3.7 مليون نسمة .