مراكش تحتضن النسخة السادسة معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية-2024 تحت شعار “من أجل بناء مستقبل المغرب”
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحتضن مراكش، النسخة السادسة من معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية المنظم من طرف الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية وجمعية مستوردي معدات البناء والأشغال العمومية، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة الممتدة بين 29 ماي وفاتح يونيو 2024. هذا وتوفر النسخة السادسة من معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية، المقامة تحت شعار “بناء مغرب الغد: أفق 2030”، فرصة فريدة للعارضين والزوار المهنيين، من أجل التواصل واللقاء لاستكشاف أحدث التطورات التي يعرفها قطاع البناء والأشغال العمومية.
وفي هذا السياق، تقدم النسخة السادسة من معرض البناء والأشغال العمومية، نفسها كمحفز لهذه الديناميكية، حيث توفر فضاء ملائما للتشبيك وتبادل الخبرات واكتشاف أحدث الابتكارات والتكنولوجيات. وسيغطي المعرض مجموعة واسعة من القطاعات الأساسية المرتبطة بالبناء والأشغال العمومية، بما في ذلك: البنية التحتية والنقل، أعمال التشطيب، التطوير العقاري، مواد البناء، المعدات الكهربائية، آلات ومعدات البناء، بالإضافة إلى العديد من قطاعات الأنشطة الرئيسية الأخرى المرتبطة بهذه الصناعة.
أما منتدى البناء والأشغال العمومية المنظم بالموازاة مع المعرض، فيهدف إلى: إطلاع المشاركات والمشاركين على أحدث الابتكارات، إعداد منظومة البناء والأشغال العمومية لتكون في مستوى المشاريع والأوراش المستقبلية الكبرى، تسليط الضوء على قصص نجاح المقاولات الوطنية، وتعزيز التعاون بين فاعلي القطاع. وسيتمحور المنتدى حول خمس ندواتعلمية رئيسية. ستعمد الندوة الأول إلى استكشاف “رؤية 2030“ بما فيها المبادرة الأطلسية وكأس العالم 2030. وتركز الندوة الثانية على الماء والبنية التحتية المائية والترشيد. أما الندوة الثالثة فتتناول الإسكان، مع التركيز على السكن المدعم وإعادة الإعمار بعد الزلزال.
وتسلط الندوة الرابعة الضوء على الأوراش الكبرى للبناء والأشغال العمومية، ومنها الملاعب والموانئ والطرق.
وأخيرا، تبحث الندوة الخامسة في الاستدامة والسلامة في قطاع البناء والأشغال العمومية، بما في ذلك النجاعة الطاقية ومرونة البنيات التحتية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: النسخة السادسة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.