إطلاق الحملة المجتمعية لمكافحة التبغ والسيجارة الإلكترونية بمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
منح- ناصر العبري
أطلقت محافظة الداخلية بمكتب والي منح حملة مجتمعيّة لمكافحة التبغ والسيجارة الإلكترونية بحضور سعادة الدكتور الشيخ فيصل بن علي بن راشد الزيدي والي منح، وبالتعاون مع الشركاء في القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتتسق هذه الجهود مع رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تحسين جودة الحياة والإنسان وتحقيق المستقبل الأفضل للمجتمع العُماني.
وأشارت الدكتورة صابرة بنت حمد بن سالم العوفية رئيسة اللجنة الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة الداخلية إلى أن هذه الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى شباب المحافظة وتوجيه طاقاتهم لبناء مجتمع محصن من خطر المؤثرات العقلية، وكذلك تعزيز أوجه التعاون بين الأفراد والقطاعات المختلفة بالمحافظة للحدِّ من هذه المشكلة ومن ثمّ إيجاد حلول مبتكرة لتنفيذ مشاريع مجتمعية بالمحافظة للحدّ من الآثار السلبية للمؤثرات العقلية.
وقدم د. عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله الشحي المدير العام للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية الكلمة الافتتاحية للحملة، ومن ثم عُرِض البرنامج التعريفي بالحملة المجتمعية وتضمن البرنامج ثلاثة أوراق عمل كانت الورقة الأولى بعنوان زحام التربية وتحديات العصر التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة قدمها الدكتور سالم بن عبد الله بن راشد الشكيلي أستاذ زائر بجامعة نزوى.
وسلّطت ورقة العمل الثانية الضوء حول واقع التبغ والسجائر الإلكترونية في البيئة المدرسية قدمتها سعدية بنت محمد بن عبد الله السعدية مشرفة ارشاد اجتماعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ومن ثم قدم الدكتور محمد بن يحيى بن سفيان الراشدي من إدارة الأوقاف والشؤون الدينية ورقة عمل بعنوان غرس القيم الإسلامية والرقابة الذاتية في نفوس الأبناء. تخلل أوراق العمل عرض فيديوهات عن مخاطر التبغ والسجائر الإلكترونية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results