خبير عسكري: كمين قلقيلية ضربة لكل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العميد أحمد رحال، إن #المقاومة_الفلسطينية في الضفة الغربية قدمت من خلال #كمين_قلقيلية صورة أخرى مفاجئة بأن المقاومة القادرة على إدارة #غزة، لها أيضًا قدرات تمتد للضفة، “وهو ما يعكس الأريحية التي تعمل بها الفصائل”.
كمين مركب نفذته كتـ.ائب القـسـ.ام في بلدة النبي إلياس بـ #قلقيلية في #الضفة_الغربية pic.
وأضاف رحال، للجزيرة مباشر، أن كمين قلقيلية الذي نفذته #كتائب_القسام، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، تضمن 4 مراحل: الأولى هي الاستطلاع، وهي الأدق والأهم لأن جهودًا كبيرة بذلت فيها لمعرفة تحركات العدو وتموضعه وتحركاته، ولولا هذه المرحلة لما نصب كمين للاستدراج.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 عسكريين بغزة 2024/04/22ثم المرحلة الثانية، وفقًا لرحال، وهي مرحلة التخطيط، وفيها يأتي دور القادة لوضع خطة محكمة، ثم مرحلة التنفيذ، وفي النهاية الانسحاب الآمن، مضيفًا “هذه 4 مراحل تمت بتوقيتات منضبطة”.
الخبير العسكري العميد أحمد رحال يعلّق على عملية "النبي إلياس" المركّبة التي نفذتها القـ.سـ.ام في #قلقيلية بـ #الضفة_الغربية pic.twitter.com/zBRX8ZTUpU
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 21, 2024وأشار الخبير العسكري، إلى أن العملية نُفذت في عمق المربع الأمني للاحتلال، وفي ظل استنفار أمني يستدعي بطبيعة الأوضاع الجاهزية والانتشار، بالتالي كانت العملية “ضربة لكل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ورسالة بأن فصائل المقاومة قادرة على تحريك أدوات أكبر حتى في ظل انتشار جيش الاحتلال”.
وحول جدوى البث المصور للعملية، قال رحال “البث التلفزيوني يعطي صورة وانطباع جيد عن الفصائل في الضفة، ويؤدي لحرب نفسية بين جنود الاحتلال وفي الداخل الإسرائيلي، كما أنها دليل على أن المقاومة منذ بداية العدوان على غزة لم تنفذ عمليتين يشبهان بعض، كل عملية نفذتها بطريقتها الخاصة وخطة منفردة”.
كمين مركب نفذته كتـ.ائب القـسـ.ام في بلدة النبي إلياس بـ #قلقيلية في #الضفة_الغربية pic.twitter.com/fPutpX24GH
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 21, 2024وأمس الأحد، بثت كتائب القسام مشاهد لكمين قلقيلية الذي جرى تنفيذه عبر عملية مركّبة في 7 إبريل/نيسان الجاري قرب قرية النبي إلياس شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وأسفر عن إصابتين إحداهما لمجندة إسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية كمين قلقيلية غزة قلقيلية الضفة الغربية كتائب القسام حماس قلقيلية الضفة الغربية قلقيلية الضفة الغربية الضفة الغربیة النبی إلیاس
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تشكيل جيش الاحتلال 5 ألوية احتياط جديدة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تشكيل جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 ألوية احتياط جديدة يهدف إلى تخفيف العبء عن قوات الاحتياط النظامية التي تعرضت للإنهاك بسبب العمليات المتواصلة على مختلف الجبهات.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي قد أعلن عن تشكيل 5 ألوية جديدة تحت مسمى "ألوية دافيد"، بهدف تنفيذ عمليات دفاعية في مختلف المناطق، من النقب وأشدود وصولا إلى القدس والشمال، مؤكدا أن هذه الخطوة ستتيح تخفيف العبء عن قوات الاحتياط النظامية، كما أنها تعتمد على جنود تجاوزوا سن الاحتياط المعتاد.
وأشار حنا إلى أن الحروب المتواصلة -مثل الحرب على قطاع غزة التي استمرت 14 شهرا، والاشتباكات في جبهتي لبنان والجولان– أثرت بشكل كبير على جيش الاحتلال الذي يعتمد على نحو 170 ألف جندي نظامي و460 ألفا من قوات الاحتياط.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يحاول استخلاص دروس من الحرب القائمة وحروبه المستدامة والمتلاحقة، لافتا إلى أنه اعتاد إجراء تغييرات جوهرية في تركيبته الأساسية عقب كل حرب استنادا إلى تلك التجارب والدروس المستفادة.
وأوضح العميد حنا أن هذه الألوية تعتمد على مفهوم "الحماية المساحية"، إذ يتمركز الجنود في المناطق القريبة من أماكن سكنهم، مما يتيح لهم الدفاع عن مناطقهم المحلية عند الحاجة.
إعلان الراحة والعودة للاقتصادوأشار حنا إلى أن هذه الألوية -التي تضم جنودا تجاوزت أعمارهم الـ50 عاما- تتيح للجيش النظامي التركيز على الجبهات القتالية، في حين يتفرغ جنود الاحتياط للراحة والعودة إلى ممارسة دورهم في الاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على مشاركتهم.
وأضاف أن قرار الجيش الإسرائيلي بالاعتماد على جنود احتياط أكبر سنا يأتي ضمن إستراتيجية تقليل الضغط على الجنود الأصغر سنا، إذ يتم استدعاؤهم فقط في الحالات الطارئة.
وبيّن أن هذه الألوية ليست مخصصة للقتال المباشر على الجبهات، بل لحماية المناطق الحدودية والداخلية، مما يعزز قدرة الجيش على التفرغ للعمليات الهجومية في مناطق الصراع.
وفي إشارة إلى تأثير هذه الخطوة، قال حنا إن جيش الاحتلال يعاني من إرهاق نفسي وبدني نتيجة العمليات المستمرة، مشيرا إلى أن الحرب على غزة والجبهات الأخرى كشفت الحاجة الملحة لتوسيع القوى البرية، في ظل الاعتماد المفرط على التكنولوجيا وتقليل أعداد الجنود.
وأوضح أن هذه الألوية الجديدة ستضم ما بين 1500 وألفي جندي في كل لواء، مما يعني أن العدد الإجمالي سيصل إلى نحو 10 آلاف جندي احتياطي ممن تجاوزوا سن الاحتياط.
وأضاف حنا أن الحرب على غزة وضعت ضغطا كبيرا على جيش الاحتلال، لكنه أشار إلى وجود "نقلة نوعية" في الإقبال على الخدمة العسكرية بعد الأحداث الأخيرة على جبهتي لبنان والجولان.