رفض مجتمعي لدعوات مليشيا الحوثي بتحشيد الطلاب لمراكز صيفية طائفية بإب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 22 أبريل/نيسان 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) دشنت، خلال اليومين الماضيين، معسكراتها الطائفية الصيفية، لاستقطاب الشباب والطلاب وغسل أدمغتهم بالأفكار المستوردة من إيران، وسط ممانعة مجتمعية ودعوات للمقاطعة.
وبحسب المصادر، فإن دعوات مليشيا الحوثي لاستقطاب طلاب لمراكزها الطائفية قوبلت برفض شعبي رغم الضغوط التي تمارسها المليشيا عبر المشايخ وعقال الحارات، حيث امتنع غالبية السكان عن تسجيل أطفالهم.
وقالت، إن المليشيا شكلت العديد من اللجان الميدانية في المديريات والأحياء بهدف تحشيد الأطفال والطلاب إلى المراكز الصيفية.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا خصصت غرف عمليات لاستقطاب الطلاب في المدارس المغلقة التي تسعى لإقامتها في عدد من المديريات وعددها 6 مدارس و20 مدرسة أخرى تسميها "نموذجية".
وتهدف المليشيا إلى استقطاب المئات من الطلاب وخاصة من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لإخضاعهم لدورات طائفية وأخرى عسكرية في المدارس قبل أن تلحقهم بجبهات القتال.
وإلى جانب المدارس المغلقة، أعلنت مليشيا الحوثي في المحافظة بأنها ستقيم مراكزها الصيفية في 600 مدرسة مفتوحة، وتستمر 60 يوما، غير أن مصادر تربوية أكدت بأن تلك الأرقام غير صحيحة، وأنها تأتي في إطار الضخ الدعائي، خاصة مع الرفض الشعبي والوعي المتنامي في المجتمع إزاء خطورة تلك المعسكرات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتطبّق مدارس حكومية لائحة السلوك الطلابي المعتمدة من وزارة التربية والتعليم تجاه الطلبة المتغيّبين عن المدرسة قبل نحو أسبوع من انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2025، والمقررة خلال الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري.
وأكد مسؤولو عدد من المدارس أن المناهج الدراسية ورصد درجات المشاريع لم تنته بعد، لافتين إلى أهمية حضور الطلبة إلى المدرسة خلال هذا الأسبوع لاستكمال التقييمات المستمرة.
وأوضحوا أن الغياب خلال هذه الفترة قد يؤثر على نتائج الطلبة، لأن التقييم التكويني لا يزال مستمراً خلال الأسبوع الجاري.
وأكدوا أن الهدف من تلك الإجراءات هو ضمان جاهزية الطلبة لخوض الامتحانات بأفضل صورة ممكنة، وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، خصوصاً أن المدارس ملتزمة بتهيئة الطلبة بشكل كامل قبل بدء الامتحانات، وهو ما يتطلب حضوراً منتظماً من الطلبة.
وأكدت المدارس أن الغياب من دون عذر رسمي، سواء كان قبل أو بعد الإجازات والعطل المدرسية، أو في نهاية الأسبوع، يعد مخالفة للائحة السلوك الطلابي، وبيّنت أن ذلك يؤدي إلى تصنيف الطالب ضمن الفئة الثانية للمخالفات، بحسب لوائح إدارة السلوك الطلابي.
وشددت المدارس على أن مسؤولية التحصيل الدراسي مشتركة بين الإدارة التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب أنفسهم، وأن الالتزام بالحضور والاستفادة من فترة المراجعة المكثفة يمثل عاملاً رئيسياً في تحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات.
وحثّت المدارس، أولياء الأمور على المشاركة بفاعلية في الحد من غياب الطلبة، من خلال متابعة التزام أبنائهم بالحضور اليومي، وتشجيعهم على الاستفادة من فترة المراجعة.
كما دعتهم إلى توعية الطلاب بسلبيات السهر المفرط خلال شهر رمضان، لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على تركيزهم أثناء اليوم الدراسي وقدرتهم على التحصيل العلمي.
ولفتت المدارس إلى أن غياب الطلاب، خلال هذه الفترة، قد يؤثر على جاهزية الطلبة لتأدية الامتحانات، خاصة أن المراجعات المدرسية تعتمد على تحليل نماذج الأسئلة المتوقعة، وتتماشى مع الهياكل الامتحانية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعالة لحلها، وإعادة شرح المفاهيم التي قد يجد بعض الطلاب صعوبة في استيعابها.
وأوضحت الإدارات أن الامتحانات النهائية تستلزم تحضيراً جاداً، وأن التغيّب عن الأيام الأخيرة قد يحرم الطلاب من الاستفادة من التوجيهات الأساسية التي تعزز أداءهم الأكاديمي، مما قد ينعكس سلباً على نتائجهم النهائية.