لبنان ٢٤:
2024-10-02@00:45:21 GMT

المفتي دريان اختتم زيارته الى السعودية

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

المفتي دريان اختتم زيارته الى السعودية

إختتم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان زيارته الى السعودية، والتقى قبيل عودته من الرياض الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي  الدكتور الشيخ محمد العيسى، وتم التوافق على تعزيز التعاون الدائم بين دار الفتوى ورابطة العالم الإسلامي في الشؤون الإسلامية والسبل الآيلة إلى تطويرها في المؤسسات الدينية.




والتقى المستشار في الديوان الملكي  الدكتور سعد بن ناصر الشثري الذي رحب بالمفتي في المملكة العربية السعودية، وأبدى حرصه على "توطيد العلاقة الأخوية بينهما".


وشارك مفتي الجمهورية في الجلسة الختامية في المجمع الفقهي الإسلامي التي عقدت في الرياض وأصدر المجمع العديد من القرارات والفتاوى  التي تهم المسلمين في العالم بمشاركة كبار الشخصيات في الدول الإسلامية والتجمعات الإسلامية في العالم.
وقال دريان ان "الأبحاث التي طرحت استمعنا اليها وناقشناها، وكانت نتائجها وما صدر من توصيات و اجتهادات وقرارات تهدف كلها إلى خدمة المسلمين، وسيصار الى تعميمها بعد ترجمتها للاستفادة منها ونشرها على أوسع نطاق".

ونوه المفتي دريان بـ"الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في السعودية بل في العالم الإسلامي والعربي"، وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على "رعايتهما واحتضانهما العمل الإسلامي"، ونوه  بـ"جهود الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى على "دوره الريادي في التواصل والتلاقي بين الشعوب الإسلامية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

أستاذ تاريخ: الأزهر حافظ على المذهب السني في مصر والعالم الإسلامي

أوضح الدكتور السيد بلاط، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأزهر، أن الأزهر حافظ على المذهب السني في مصر والعالم الإسلامي، على الرغم من أنه تم إنشاؤه في عهد الدولة الفاطمية لنشر التشيع، ولكن بعد زوال دولة الفاطميين على يد صلاح الدين الأيوبي عطَّل صلاة الجمعة في الجامع الأزهر وأنشأ عدة مدارس سُنِيَّة لتنافسه في رسالته العلمية للقضاء على المذهب الشيعي في مصر، واستطاع بهذه الخطوة أن يعيد إلى مصر المذهب السُني بحيوية ونشاط، فانتهت بذلك علاقة الجامع الأزهر بالمذهب الشيعي.  

رئيس جامعة الأزهر: ما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوت الأزهر عاليا تفاصيل لقاء رئيس الطائفة الإنجيلية وشيخ الأزهر الشريف..شاهد

وأوضح أستاذ التاريخ، خلال حديثه اليوم بندوة(الأزهر..تاريخ وحضارة)، والتي تقام في رحاب الجامع الأزهر، في إطار فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أوضح أن الجامع الأزهر شهد تحولًا كبيرًا في ظل الحكم المملوكي، حيث أعيدت فيه صلاة الجمعة، وسرعان ما اتجه السلاطين المماليك للعودة بالأزهر إلى نشاطه العلمي، وتوجيه هذا النشاط توجيهًا سُنيًا(وفق المذاهب الأربعة)، حيث استأثر الجامع الأزهر في هذا العصر بالزعامة الدينية والعلمية معًا، وفي ظل الحكم العثماني، احتفظ الجامع الأزهر على مدار ثلاثة قرون بقوته وتقاليده، ومضى يؤدي رسالته باللغة العربية في الحَقْلًيْنِ الديني والتعليمي، وظل موطنًا للدراسات الدينية، وملاذًا للغة العربية، وكعبة علمية يفد إليها أعلام الفكر الإسلامي يتصدرون الحلقات الدراسية في رحابه، وأصبح مقصِدًا لعلماء العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها.

وأضاف أستاذ التاريخ، أنه عندما تم إنشاء قسم الوعظ بالأزهر في عام ١٩٢٨م، خرّج الأزهر الآف الوعاظ الذين جابوا العالم لنشر الوسطية والفضيلة ومحاربة الرذيلة ونُصح الناس وإرشادهم وإفتائهم، موضحا أن دور هؤلاء الوعاظ لم يتوقف على المساجد، بل تعداه إلى السجون والمستشفيات والأندية ومراكز الشباب، كما أن الأزهر قام بإنشاء مراكز إسلامية في مختلف بلدان العالم، لنشر الإسلام الوسطي السمح، ومحاربة الخرافات والبدع المنتشرة في هذه البلاد، إضافة إلى إنشاء لجنة الفتوى عام ١٩٣٥، بقرار من فضيلة الإمام المراغي، شيخ الأزهر السابق رحمه الله.

وأكد الدكتور السيد بلاط، أن الأزهر لم ينفصل عن السياسة طوال تاريخه، لا في مصر ولا في خارجها، لأن الإسلام لا يفصل بين الدين والسياسة، وكان للأزهر دور بارز في مواجهة الاستعمار الفرنسي، كما كان له دور سياسي كبير في مواجهة الاستعمار الإنجليزي، أيضا بارك الأزهر ثورة ١٩٥٢م، وكان دوره بارز في رد وتوعية الناس في رد العدوان الثلاثي على مصر، كما دعم الأزهر ثورة الشعب السوداني ضد الاستعمار الإنجليزي، ودعم ثورة الشعب الليبي بقيادة عمر المختار ضد المستعمر الإيطالي.

وحول الدور الاجتماعي للأزهر في التاريخ المعاصر، أوضح الدكتور "بلاط" أن الأزهر أنشأ بيت العائلة المصرية بالتعاون مع الكنيسة، حيث لعب دورا كبيرا فى وأد الفتنة الطائفية وعمل على حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعى، كما انشأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيت الزكاة والصدقات المصري، من أجل صرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعا، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.


وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • الدكتور العيسى: وثيقة مكة ترسي حقيقة الإسلام
  • أستاذ تاريخ: الأزهر حافظ على المذهب السني في مصر والعالم الإسلامي
  • بنك نزوى يسلط الضوء على التمويلات الإسلامية في اللقاء المصرفي الإسلامي "ثمار"
  • رابطة العالم الإسلامي تُشيد بدعم السعودية للفلسطينيين
  • رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن للمملكة العربية السعودية تقديمها دعمًا ماليًّا لغزة
  • رئيسة المجلس الإسلامي البريطاني: نحن أقوى مسلمي العالم
  • سلامي: اغتيال نصر الله سيحدث تحولا تاريخيا في العالم الإسلامي
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان المملكة إطلاق «تحالف تنفيذ حل الدولتين»
  • المفتي يستقبل سفير سنغافورة في القاهرة لبحث تعزيز التعاون في مجال الإفتاء
  • المفتي يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى بالمركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر