تضامنا مع المقاطعة.. محافظ بورسعيد يرفض دخول سوق السمك لحين خفض الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
رفض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد دخول سوق السمك الجديد خلال زيارة السيد السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك للمنطقة تضامنا مع مبادرة أهالى بورسعيد بمقاطعة شراء الأسماك، نظرا لمغالاة التجار في أسعاره.
وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد تضامنه الكامل مع أهالى المدينة الباسلة ووصفهم برجال الملاحم الوطنية، مشددا على انها عادة بورسعيد وأهلها التضامن وقت المحن مع دولتهم.
وشدد محافظ بورسعيد، على عدم دخوله السوق إلا بعد خفض الاسعار فعليا ووصولها إلى مستوى يجعل المواطن قادرا على الشراء ويحقق هامش ربح معقول للبائع.
وراهن محافظ بورسعيد على وعى ووطنية أهالي الباسلة ونجاح المبادرة وامتدادها إلي ربوع أسواق مصر، مشيدا بشعار الحملة كتف فى كتف لمواجهة غلاء الأسعار.
كان أهالى محافظة بورسعيد دخلوا ثاني أيام مبادرة مقاطعة شراء الاسماك لمواجهة جشع الأسعار والتى دشنوها يوم أمس الأحد واعلنزا استمرارها لمدة أسبوع.
وتواصل مبادرة المقاطعة تحقيق نجاحها فى اليوم الثاني لخلو أسواق أسماك المحافظة من المشترين سوى عدد من الزوار بالسوق الرئيسي القادمين من المحافظات المجاورة فى رحلات اليوم الواحد.
وتصدرت المبادرة محركات البحث على جوجل وتويتر بشكل كبير كما امتلاءت صفحات التواصل على فيس بوك بشعارات الحملة بعد أن تفنن أهالي بورسعيد فى تصميمها ونشرها.
وحققت صفحات محلات تجارة الاسماك أعلى نسبة تعليقات على مدار يوم أمس واليوم على منشورات ترويج الاسماك بعد أن حرص الآلاف المواطنين على تسجيل تعليقات المقاطعة فى منشورات تلك الصفحات.
وأعلن عدد من بائعي التجزئة وصغار البائعين بمحلات الأسماك فى بورسعيد الانضمام إلي حملة المقاطعة مطالبين تجار الجملة وكبار تجار بورصة الاسماك بخفض الاسعار لمصلحة المستهلك.
من جانبها تواصل شعبة الأسماك بغرفة بورسعيد التجارية برئاسة عبده رضوان اجتماعاتها لبحث المشكلة وخفض الأسعار للحد الطبيعي بما لايضر التجارة ذاتها بكافة مستوياتها الجملة والقطاعى.
كان عبده رضوان رئيس شعبة الأسماك فى بورسعيد وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية أكد عقد اجتماع طارئ لأعضاء الشعبة لبحث تداعيات إعلان أهالي بورسعيد مقاطعة شراء الأسماك لمدة أسبوع.
وقال رئيس شعبة الأسماك فى بورسعيد خلال اتصال هاتفي: لسنا ضد المواطن فى رغبته بالنزول بالاسعار بما لايعود بالخسارة على التجار.
وشدد رئيس شعبة أسماك بورسعيد على رفض الشعبة المغالاة فى أسعار بيع الاسماك من قبل بعض التجار والباعة بما لايتوازى مع الحالة الاقتصادية لدخل المواطن خاصة وأن بورسعيد محافظة ذات طبيعة خاصة فى إقبال المواطنين على تناول الاسماك كوجبه اساسية.
ولفت رئيس شعبة الاسماك الي أن هناك عدة عوامل ترتبط بالسعر منها أسعار الوقود لمراكب الصيد وكذا وقود السيارات التى تنقل الاسماك الي الأسواق وعدد العمالة التى تمتهن المهنة سواء الصيادين أو البائعين وكل منهم مسئول عن أسرة أو أكثر يبحث عن سد احتياجاتهم من المستلزمات الأخرى.
وشدد رضوان على ضرورة النزول بالاسعار لجميع السلع بعد الانفراجة الاقتصادية لان كل السلع و المستلزمات مرتبطة ببعضها البعض فى شكل اشبه بالدائرة المغلقة .
وضرب رئيس شعبة أسماك بورسعيد مثلا ببائع السمك اذا طالبناه بتخفيض أسعاره فوجب عند توجهه لشراء دواجن او لحوم لاسرته أن يكون سعرها مناسب كى يتمكن من شرائها متسائل كيف يبيع تاجر السمك بهامش ربح صغير وغيره من تجار السلع الأخرى تحقق مكاسب لايستطيع من خلالها تلبية احتياجات أسرته.
وطالب رئيس شعبة أسماك بورسعيد الجميع بالتكاتف من أجل مصلحة الوطن والمواطن باعتبار أن الجميع فى النهاية مواطنين مصريين رافعين شعار كتف فى كتف للعبور من الأزمة الاقتصادية وهو مادعت ووجهت له القيادة السياسية مرارا وتكرارا.
كانت عدد من صفحات التواصل الإجتماعي المختصة بمحافظة بورسعيد دشنت حملة لمقاطعة شراء الأسماك بدء من اليوم الأحد ولمدة اسبوع لمحاربة غلاء الأسعار.
وشدد أهالى بورسعيد على ان مقاطعة شراء الاسماك هى الاولي فى طريق مجابهة جشع التجار مطالبين أجهزة المحافظة المعنية فى مساعدتهم رافعين شعار معا نستطيع مواجهة جشع التجار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أهالي بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد جهاز حماية المستهلك رئيس جهاز حماية المستهلك شراء الأسماك غرفة بورسعيد غرفة بورسعيد التجارية محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد محافظ بورسعید رئیس شعبة
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل أي مقترح لا يوقف العدوان
قال ممثل حركة حماس في طهران خالد القدومي إن أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ.
وشدد القدومي في لقاء سياسي نظمته أمس الثلاثاء جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني بطهران على وجود "إجماع بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية على رفض أي اتفاق لا يوقف العدوان كاملا ولا يضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة ولا يحقق صفقة تبادل جادة".
وأضاف "في الوضع الراهن فإن كلمة كارثة لا تكفي لوصف الأوضاع الحرجة للغاية في غزة"، مشيرا إلى أن الإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية.
وشدد القدومي على أن الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين، مؤكدا أن العديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال.
واعتبر أن "المقاطعة العالمية والواسعة للكيان الصهيوني إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته"، موضحا أن الكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر ضمن أهدافه لإقامة "دولة إسرائيل الكبرى".
إعلان