كينيا تستثمر أكثر من 2 مليون دولار في مشاريع التنقل الإلكتروني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تخطط شركة الطاقة الكينية المملوكة للدولة لاستثمار 302.5 مليون شلن كيني (2.2 مليون دولار؛ 1.5 مليون جنيه إسترليني) في مشاريع التنقل الكهربائي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
شركة الطاقة الكينيةوسيتم إنفاق معظم الأموال على إنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى محطة الشحن الثانية لشركة كينيا باور التي تم إطلاقها يوم الاثنين.
وقالت شركة كينيا باور، في بيان له، أنها تتطلع إلى إنشاء تسع محطات شحن أخرى في جميع أنحاء كينيا بحلول نهاية يوليو ، بالإضافة إلى "10 مرافق إضافية سنويا في عامي 2025 و 2026".
يقول الرئيس التنفيذي للشركة إن محطات EV ستجمع البيانات "لإبلاغ الخطوات التالية لدعمنا لصناعة التنقل الإلكتروني المتنامية".
كما أعلنت الشركة عن خطط لزيادة عدد السيارات الكهربائية والدراجات النارية في أسطولها ، مع 34 عملية شراء مخطط لها بحلول نهاية العام.
النقاط الرئيسية 1. استثمار ما يصل إلى 258 مليون شلن كيني في إنشاء محطات شحن السيارات الكهربائية (EV) وشراء السيارات الكهربائية والدراجات النارية في السنوات الثلاث المقبلة.
2. إنشاء محطة شحن للسيارات الكهربائية في ستيما بلازا بتكلفة 6.5 مليون شلن كيني
3. ميزانية سنوية بقيمة 20 مليون شلن كيني لإنشاء محطات شحن إضافية للمركبات الكهربائية في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
4. تم الحصول على سيارتين كهربائيتين للخدمة الشاقة بتكلفة 18 مليون شلن كيني جي سي
قررت كينيا فرض حظر على الأشخاص الذين يستخدمون الأكياس البلاستيكية لجمع النفايات العضوية، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة عالميًا في مكافحة التلوث البلاستيكي.
مكافحة التلوث البلاستيكيويأتي ذلك بعد سبع سنوات من حظر الدولة الواقعة في شرق أفريقيا للأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وتقول وكالة البيئة في البلاد إن أمام السكان والسلطات المحلية الآن ثلاثة أشهر للتحضير للتغييرات قبل أن يتم تنفيذها.
ولكن، وفقا للبيان الصادر، فقد صدرت لأول مرة في 8 أبريل.
يعد التلوث البلاستيكي قضية بيئية رئيسية، لكن البلدان منخفضة الدخل تتأثر أكثر من معظمها وفقا لتقرير حديث صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيني محطات شحن للسيارات الكهربائية محطات شحن
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: إنشاء 4.5 مليون ملف صحي لمواطني محافظات «التأمين الصحي»
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، جهود الدولة المصرية في تعزيز الرعاية الصحية الرقمية، مؤكداً أنها تُعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية التحول الرقمي التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في مختلف القطاعات، حيث اتخذت الدولة المصرية خطوات جادة نحو تطبيق نظام الرعاية الصحية الرقمية من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتفعيل منصات الرعاية عن بُعد، وتعزيز استخدام السجلات الطبية الإلكترونية.
تحسين جودة الخدمات الصحيةولفت المركز، في تحليل جديد حول «الرعاية الصحية الرقمية»، إلى أنّ هذه الرعاية تُعد من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث، قد استهدفت تلك الجهود تحسين جودة الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية والمرضى، كما تسعى الدولة إلى تحقيق تكامل بين مختلف أنظمة الرعاية الصحية؛ ما يُسهم في تقديم رعاية شاملة ومتطورة. وجاءت أبرز الإجراءات الأخيرة في هذا الشأن، على النحو التالي:
- تبنت مصر رؤية التحول الرقمي في المجال الصحي كجزء من رؤية مصر 2030 من خلال وضع محاور التحول الرقمي، والطب الاتصالي، والتي تشمل التطبيب عن بُعد، والسجلات الطبية الإلكترونية، والارتكاز على لوحة المعلومات الرقمية (Dashboard) في تحليل البيانات، والتشخيص الطبي عن بُعد، واستخدام أنظمة الترميز الدولية؛ الأمر الذي أدى إلى تحسين إدارة الخدمات الصحية، وتوفير المعلومات الدقيقة، ما يدعم السياسات الصحية الفعالة.
إنشاء ما يقرب من 4.5 مليون ملف صحي إلكتروني- الانتهاء من إنشاء ما يقرب من 4.5 مليون ملف صحي إلكتروني للمواطنين بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتطبيق نظام الإحالة الإلكترونية من وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستويات الأعلى من الخدمة، فضلًا عن تطبيق نظام الأكواد الصحية الدولية (ICD11).
- إصدار 42 مليون روشتة إلكترونية حتى الآن، من خلال الاعتماد على الوصفات الطبية الإلكترونية، كما أصبحت المؤسسات الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مميكنة بالكامل بنسبة 100%، إضافة إلى لوحات المؤشرات التفاعلية، وقاعدة البيانات الديناميكية لتطبيق الذكاء الاصطناعي.
- التعاون مع المنظمات الدولية، من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة (IQVIA) العالمية في فبراير 2024؛ لتطبيق واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية، وجاءت أبرز مجالات التعاون بين الجانبين في إنشاء أكاديمية متخصصة في علوم التكويد الطبي، وإدارة وتحليل البيانات الطبية، وإعداد منصة إلكترونية متخصصة في التنبؤ بالأمراض، ورسم الخرائط الصحية لدعم متخذ القرار.
حصول مصر على جائزتين (الذهبية والماسية)أشار التحليل إلى أنه في ضوء التقدّم المحرَز في التوسع بمجال الرعاية الصحية الرقمية، فقد نتج عنه حصول مصر على جائزتين (الذهبية، والماسية) من اتحاد المستشفيات العربية في مجالي سلامة المرضى، والتحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية على مستوى الوطن العربي، كما فازت خمسة مستشفيات تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في عدد من المجالات ضمن منافسات أكثر من 213 متسابقًا من مستشفيات ومراكز صحية كبرى في الوطن العربي، وذلك في الملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية «ميدهيلث»، الذي عُقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، في 29 و30 أكتوبر 2024.
فضلًا عن حصول الدولة المصرية على الجائزة البلاتينية في قيادة الصحة الرقمية على مستوى الوطن العربي من قِبل اتحاد المستشفيات العربية في سبتمبر 2023، ويأتي هذا نتيجة جهود الدولة المصرية نحو دعم الرعاية الصحية الرقمية.
أشار التحليل في ختامه إلى أنّ الرعاية الصحية الرقمية تُمثل خطوة مهمة نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة وشمولية واستدامة، وبفضل التطورات التكنولوجية، أصبح بإمكان المرضى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بسهولة؛ ما يعزز من جودة حياتهم.
ولذلك من الأهمية الحفاظ على خصوصية بيانات المرضى، إضافة إلى تعزيز الوعي والتعليم حول هذه الأنظمة التكنولوجية، والتعاون المستمر بين مقدمي الرعاية الصحية، والمرضى حتى نتمكن من تحقيق نتائج متقدمة في مجال الرعاية الصحية الرقمية؛ ما يُساهم في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام، إذا إنّ الرعاية الصحية الرقمية ليست مجرد خيار، بل ضرورة مُلحة تُساهم في تشكيل نظام صحي أكثر استدامة وتطورًا.