أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين عن وصول الدفعة الثانية من الأشقاء الفلسطينيين المرضى والجرحى المصابين في أحداث غزة إلى المستشفيات الجامعية والبالغ عددهم ١٧ مريضًا وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم الطبي، والرعاية الصحية العاجلة لهم، والتي تأتي في إطار جهود الدولة المصرية، وتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير سبل الرعاية اللازمة لهم، وتهيئة كافة احتياجاتهم من الخدمات الطبية بمختلف التخصصات المطلوبة.

كما استقبلت جامعة أسيوط ٢٧ مرافقًا لحالات المرضى من الأشقاء الفلسطينيين، وتم استقبالهم، وتسكينهم بالوحدة السكنية ب المميز؛ بالمدينة الجامعية.

وأكد رئيس جامعة أسيوط على أن مستشفيات جامعة أسيوط في خدمة الأشقاء الفلسطينيين، ومستعدة لاستقبال أي مرضى، ومصابين من الأشقاء الفلسطينيين؛ وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى جاهزية المستشفيات الجامعية بالفرق الطبية المتخصصة، والكوادر المختلفة، وتزويدها بكافة الإمكانات الطبية من أشعة، وتحاليل، وغيرها للتعامل مع الحالات، وتوفير جميع الأدوية، والأجهزة، والمستلزمات الطبية؛ لاستقبال حالات المصابين الفلسطينيين.

 وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصًا دقيقًا، والتي تباينت تخصصاتهم ما بين الأورام، والأطفال، والمسالك، والرمد، وتم التأكد من استقرار حالتهم الصحية، باستثناء طفلة تم إدخالها للعناية المركزة؛ لمتابعة حالتها الصحية بدقة، وعناية، مؤكدًا في ذلك على دعم إدارة الجامعة الكامل، وحرص مستشفياتها الجامعية على متابعة جميع الحالات؛ حتى تعافيها، وتماثلها للشفاء.

والجدير بالذكر أن المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية ٢٣ حالة من الأشقاء الفلسطينيين المرضى والمصابين، و٦٠ مرافقًا لهم، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة فاروق مدير مستشفى الإصابات، هذا فضلًا عن تسكين مرافقي الحالات المريضة، والمصابة بالمدينة الجامعية، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة اسيوط الفلسطينيون مستشفيات جامعة أسيوط من الأشقاء الفلسطینیین المستشفیات الجامعیة جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى

فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.

 

وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

 

وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.

 

يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.

 

الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.

 

وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".

 

من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.

 

وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".

 

وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.

 

وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".

 

وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

 

وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

 

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.

 

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

 

ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

 

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

 

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.​

 

 


مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة المنشآت الجامعية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل الدفعة الـ44 من المصابين والجرحى الفلسطينيين
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ44 من المصابين والجرحى الفلسطينيين
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تنظيم 6 حفلات إفطار جماعي للطلاب
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
  • إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025
  • إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية 2025
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • الفنية العسكرية تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من تقنيي المحطات النووية