«تنسيقية تقدم»:نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مثل هذه التصريحات تخلق اصطفافات إثنية ومناطقية تخدم مشروع المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية الساعي إلى حشد السودانيين والسودانياتِ وعسكرة الحياة المدنية والسياسية وتحويل الحرب الدائرة لحرب أهلية شاملة
التغيير: الخرطوم
أبدت تنسيقية القـوى الديمقراطية المـدنية «تقدم» رفضها لتصريحات ضباط جهاز الأمن والمخابرات العامة التي وجه فيها خطاب يحض على الكراهية وإثارة الفتن بين المجتمعات المحلية والمكونات الاجتماعية في شرق السودان.
وقالت في بيان صحفي، الاثنين، إنها تتأسف على ورود خطاب الكراهية على لسان الضابط الذي كان مديراً سابقا لجهاز الأمن والمخابرات العامة بولاية كسلا.
واعتبرت «تنسيقية تقدم» أن هذه التصريحات تدخل ضمن خطابِ الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي المسبب للفتنة في ولاية كسلا قبل الحرب والمُغذي لاستمرار حرب الخامس عشر من أبريل وتوسيع دائرتها.
ولفتت إلى أن مثل هذه التصريحات تخلق اصطفافات إثنية ومناطقية تخدم مشروع المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية الساعي إلى حشد السودانيين والسودانياتِ وعسكرة الحياة المدنية والسياسيةِ وتحويل الحرب الدائرة لحرب أهلية شاملة.
وأوضحت أن التصريحات أكدت أيادي الأجهزة الأمنية والعسكرية عبر عناصر تنظيم الحركة الإسلامية كان ولا يزال لها الدور الأكبر في النزاعات والصراعات القبليةِ والمناطقية في شرق السودان تحديدا وأنحاء البلاد بصورة عامة.
وأشارت إلى أن ما ورد على لسان الضابط السابق، يخالف مبادئ المواطنة التي هي أساس للحقوق والواجبات.
وأكدت أن إرسال هذه النوعية من الرسائل عبر الإذاعة والتلفاز القومي يؤكد أنه يدار عن طريق منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول، كما يؤكد استخدامه في بث الدعاية السياسية للحرب.
انهيار وتفكك
كما أكدت التنسيقية رفضها لخطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي، والذي سيؤدي في حال عدم التصدي له إلى انهيار وتفكك السودان اجتماعيا وسياسياً واقتصاديا وأمنياً بشكل كامل.
ودعت طرفي الحرب إلى الاحتكام لصوتِ العقل والحكمةِ والسير بجديةٍ لإنهاء الحرب، والتي سيؤدي استمرارها لمدةٍ أطول إلى تأثيرات تصل إلى دول الجوار والمحيط الإقليمي ومنطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
كما دعت السودانيون وخصوصا في شرق السودان على وجه الخصوص لعدم الاستجابة أو الاستماع لخطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي والتصدي لهذا الخطاب عبر مزيدٍ من المبادرات الاجتماعية والأهلية.
الوسومآثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش و الدعم السريع خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة التصريحات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا؟
نقلت وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحات منسوبة إلى وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، حول “توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا”.
وحول ذلك، “أكدت “منصة تبيان”، أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن تصريحات منسوبة إلى بدر الدين التومي، حول توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا”، مشيرة إلى أن “هذه الادعاءات مجرد أخبار مضللة لا أساس”
وشددت المنصة، “على أن موقف حكومة الوحدة الوطنية من ملف الهجرة غير الشرعية ثابت ولم يتغير، حيث تم التأكيد عليه خلال منتدى الهجرة عبر المتوسط، الذي استضافته طرابلس في يوليو 2024”.
وأوضحت المنصة أن “ليبيا شددت خلال المنتدى على رفضها القاطع لأي مشاريع تهدف إلى توطين المهاجرين، مؤكدة التزامها بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين لمعالجة هذه الظاهرة وفقا لمبادئ احترام السيادة الوطنية وحقوق الإنسان”.
ونقلت منصة تبيان “أن ليبيا تؤكد على أهمية التعاون الجماعي في التعامل مع هذا الملف، مشددة على أن الحلول الفعالة يجب أن تشمل البحث عن أدوات تمويل مشاريع التنمية في الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية خطيرة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لمعالجة جذور الهجرة غير الشرعية”.
وأكدت “ليبيا أن الاعتماد على الحل الأمني فقط يعد نهجا غير كاف وقد يحمل مخاطر كبيرة، الأمر الذي يستدعي تبني رؤية شاملة مبنية على حقوق الإنسان التنمية المستدامة، والشراكة الدولية لضمان حلول فعالة ومستدامة لهذا التحدي الإقليمي والدولي”.
ودعت منصة تبيان “وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة، مع ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية لتفادي إثارة البلبلة حول قضايا وطنية حساسة”.