أبو الغيط محذرا نتنياهو: لا تختبر مصر ولا صلابة غرانيت أسوان (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط٬ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ ألا يختبر الموقف المصري إذا احتلت القوات الإسرائيلية محور فيلادلفيا.
وقال أبو الغيط خلال لقاء إعلامي موجها كلامه لنتنياهو:" لا تختبر مصر ولا صلابة غرانيت أسوان".
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن نيته القيام بعملية عسكرية جديدة في رفح٬ مما سيؤدي إلى احتلال محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين.
وأكد أن القيام باحتلال المحور لا يصب في مصلحة عملية السلام بين مصر والاحتلال٬ وقال: "إن ذلك سيؤثر مستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأوضح أبو الغيط قائلا: "لأن مستقبل السلام في المنطقة يتجاوز مصلحة رئيس حكومة في الاستمرار بالسلطة منعا من دخول السجن". في إشارة إلى الاتهامات والتهم التي تواجه نتنياهو.
وأكمل قائلا: "هناك جهود عربية متواصلة بشأن القضية الفلسطينية، وأهالي غزة لا يجدون مصدرا لقوت يومهم". وأكد الأمين العام أن السبب وراء استهداف وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا٬ هو تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ومحور فيلادلفيا هو شريط حدودي عازل يبلغ طوله 14 كيلومترا، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال. ويمثل منطقة إستراتيجية أمنية خاضعة لاتفاقية ثنائية مصرية إسرائيلية.
وظهرت المنطقة العازلة، التي تعرف فلسطينيا باسم "محور صلاح الدين"، على إثر معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، التي نصت على إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين الطرفين.
وظلت قوات الاحتلال الإسرائيلية مسيطرة على المحور إلى حين انسحابها من قطاع غزة منتصف آب/أغسطس 2005، وتسليمه للسلطة الفلسطينية التي منحت الإشراف على المناطق الحدودية والمعابر، بوجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد٬ قال عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس ٢٠ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن مصر ليست مسؤولة عن إغلاق معبر رفح بينها وبين قطاع غزة "رغم أن إسرائيل استهدفته أربع مرات وترفض دخول المساعدات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو فيلادلفيا نتنياهو فيلادلفيا ابو الغيط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الصين.. ابتكار ألماس أكثر صلابة بنسبة 40% من الألماس الطبيعي
الصين – تمكن فريق من العلماء من جامعتين صينيتين من تطوير ألماس اصطناعي “فائق الصلابة”، تزيد صلابته بنسبة 40% عن الألماس الطبيعي.
ويقول الخبراء إن هذا الابتكار قد يؤدي إلى تحقيق اختراقات في عدة صناعات رئيسية تعتمد على الألماس، بما في ذلك أدوات القطع والصقل.
وحتى الآن، تم العثور على أكثر أنواع الألماس صلابة في فوهات الكويكبات والنيازك، ما يعني أنها نادرة وغالبا ما تكون صغيرة الحجم.
ومعظم الألماس الطبيعي والصناعي له هيكل مكعب، ولكن الألماس فائق الصلابة مثل ذلك الموجود في الفوهات، والمعروف باسم لونسدالايت (lonsdaleite )، له هيكل سداسي.
وتم اكتشاف لونسدالايت لأول مرة في نيزك كانيون ديابلو في أريزونا عام 1967. وبينما ظلت تطبيقات هذا الألماس السداسي غير مستغلة بشكل كبير بسبب صغر حجم ونقاء العينات التي تم الحصول عليها، تمكن فريق من العلماء من صنع “ألماس سداسي عالي التبلور وشبه نقي” عن طريق تسخين غرافيت مضغوط للغاية.
ويقول العلماء، بقيادة ليو بينغ بينغ وياو مينغ غوانغ من جامعة غيلين في الصين، إن الألماس يتمتع بثبات حراري ممتاز وصلابة فائقة، ما يعني أنه يمكن أن يكون له “إمكانات كبيرة للتطبيقات الصناعية”.
ووفقا للبحث المنشور في مجلة Nature Materials، فإن الألماس السداسي المصنع يتميز بجودة عالية وخصائص فيزيائية ممتازة، إذ أنه أقوى بنسبة 40% من الألماس الطبيعي. كما يظهر هيكل “الألماس الفائق” ثباتا حراريا يصل إلى 1100 درجة مئوية وصلابة عالية جدا تبلغ 155 غيغا باسكال (GPa).
وبالمقارنة، يتمتع الألماس الطبيعي بصلابة تبلغ نحو 100 غيغا باسكال وثبات حراري يصل إلى نحو 700 درجة مئوية.
وعلى الرغم من الصفات النادرة لهذا الألماس، يقول البروفيسور أوليفر ويليامز، رئيس مجموعة المادة المكثفة والبصريات في جامعة كارديف، إنه لن يكون أكثر تكلفة من الألماس الطبيعي الذي يباع في متاجر المجوهرات. مضيفا: “يمكن أن يكون سعر الألماس الصناعي منخفضا حتى 300 دولار من الصين. إنه رخيص جدا. بالنسبة للتطبيقات الصناعية، يجب أن يكون أرخص بكثير من الألماس الطبيعي”.
المصدر: مترو