"بدون الاستخبارات المغربية قد تكون فرنسا معرضة أكثر للإرهاب".. وزير الداخلية الفرنسي بحث تعزيز التعاون بشأن تأمين أولمبياد باريس خلال زيارته الرباط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الاثنين عزم بلاده على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب وتأمين أولمبياد باريس، وذلك خلال زيارة للرباط في سياق إعادة الدفء الى العلاقات بين البلدين.
وقال دارمانان في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت « أريد أن أشكر المغرب الذي سيساعدنا بقوة في التظاهرات الرياضية الكبرى التي سننظمها، وخصوصا الألعاب الأولمبية هذا الصيف »، مشيرا أيضا إلى التعاون في تأمين بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بالمغرب العام المقبل.
وأضاف « بدون دوائر الاستخبارات المغربية قد تكون فرنسا معرضة أكثر للإرهاب (…) خصوصا في أفق الألعاب الأولمبية »، التي تستضيفها باريس هذا الصيف.
من جهتها قالت وزارة الداخلية المغربية في بيان إن الوزيرين « اتفقا على تقوية قنوات تبادل الخبرات والمعلومات من أجل استباق أفضل للمخاطر المتعددة، خصوصا المرتبطة بالأنشطة الإجرامية للجماعات الإرهابية ».
وفي معرض حديثه عن « مكافحة الإرهاب » أشار دارمانان إلى « الحصول على معلومات أصدقائنا المغاربة حول المخاطر التي تخترق شريط الساحل والصحراء ».
وتوترت علاقات فرنسا مع بلدان في منطقة الساحل الإفريقي في الفترة الأخيرة، عقب سلسلة من الانقلابات العسكرية القريبة من روسيا في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
هذه ثالث زيارة لوزير فرنسي إلى المغرب منذ مجيء وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى المملكة أواخر فبراير، مع سعي الرباط وباريس إلى إعادة الدفء لعلاقاتهما الثنائية بعد سلسلة من الأزمات في الأعوام الأخيرة.
الاثنين يزور أيضا وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو المغرب، بينما ينتظر حضور زميله في الاقتصاد برونو لومير هذا الأسبوع إلى المملكة.
ومنذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، أواخر العام 2020، تضغط الرباط للحصول على موقف مماثل من حليفتها التاريخية فرنسا.
لكن السنوات التالية شهدت توترات قوية بين البلدين تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر.
كلمات دلالية أمن إرهاب المغرب باريس تعاون فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن إرهاب المغرب باريس تعاون فرنسا
إقرأ أيضاً:
مفاوضات متقدمة لتصنيع طائرات إمبراير البرازيلية الضخمة بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
أجرت طائرة نقل عسكرية من طراز Embraer KC-390 Millennium، المسجلة برقم PT-ZNG، يوم 24 فبراير، رحلة تجريبية في المغرب، تحت إشراف ممثلي القوات الجوية الملكية المغربية.
وتشكل هذه المهمة جزءا من مرحلة التقييم بهدف امتلاك المغرب لهذه الطائرة الضخمة.
وأقلعت الطائرة من قاعدة القنيطرة الجوية، في رحلة مدتها 57 دقيقة شملت العاصمة الرباط و مناطق أخرى وسط المملكة.
و تم تصميم الطائرة متعددة المهام ذات المحركين لتنافس طائرة C-130J Hercules، حيث يمكنها القيام بمهام النقل الاستراتيجي والتزود بالوقود أثناء الطيران والإخلاء الطبي ومهام الدعم الإنساني.
ويعد المغرب من بين الزبناء المحتملين للطائرة KC-390 Millennium، بعد أن وقع مذكرة تفاهم مع شركة امبراير البرازيلية.
و يطمح المغرب لإنتاج الطائرة محليا في المستقبل، وهو ما يجري الاتفاق عليه في مفاوضات متقدمة مع شركة إمبراير العسكرية البرازيلية.
و تتمتع هذه الطائرة على قدرة نقل 26 طنًا من البضائع، بما في ذلك المركبات المدرعة ذات العجلات، مما يوفر للمغرب حلاً متعدد الاستخدامات للنقل والخدمات اللوجستية.