الإفراج عن مجموعة جديدة من موقوفي اعتصامات الرابية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ارتفاع عدد المفرج عنهم من قبل محافظ العاصمة إلى 71 شخصا خلال الأيام الأربعة الماضية
أفرج محافظ العاصمة ياسر العدوان، الاثنين، عن 15 موقوفا إداريا من موقوفي اعتصامات الرابية، بعد الموافقة على طلبات إخلاء سبيل بكفالة عدلية، وذلك بحسب عضو لجنة الحريات العامة في نقابة المحامين المحامي مالك الطهراوي.
اقرأ أيضاً : محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة
وقال الطهرواي لـ"رؤيا" إنه من بين المفرج عنهم اثنين من مطلقي الهتافات، كان قد جرى إخلاء سبيلهما في وقت سابق من قبل محكمة صلح جزاء عمان.
وأشار إلى أن المفرج عنهم مثلوا أمام المحكمة، حيث نفوا التهم التي وجهت إليهم (التجمهر غير المشروع، التحريض على التجمهر غير المشروع، إقلاق الراحة العامة)، وجرى إخلاء سبيلهم بكافلة عدلية.
وكان محافظ العاصمة قد أعاد توقيف المفرج عنهم سندا لقانون منع الجرائم.
وبهذا، يرتفع عدد المفرج عنهم من قبل محافظ العاصمة إلى 71 شخصا خلال الأيام الأربعة الماضية، فيما رجح الطهراوي الإفراج عن جميع الموقوفين المتبقين بنهاية الأسبوع الجاري.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي حصل نحو 2000 شخص بينهم عدد من الفتيات ومطلقو هتافات، على قرارات من محكمة صلح جزاء عمان، بإعلان عدم مسؤوليتهم من التهم الموجهة إليهم من قبل النيابة العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محافظ العاصمة التوقيف الإداري سفارة الاحتلال العاصمة عمان محافظ العاصمة المفرج عنهم من قبل
إقرأ أيضاً:
مكتب الأسرى: الاحتلال يحاول النيل من معنويات عائلات المفرج عنهم
أصدر مكتب إعلام مكتب الأسرى الفلسطينيين بيانا أعلن فيه قيام ضباط مخابرات الاحتلال بالاتصال بعدد من عائلات الأسرى في الضفة الغربية، مدعية أن أبناءهم سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار"، مطالبة إياهم بعدم القيام بأي مظاهر احتفالات لاستقبالهم.
وقال البيان: “نؤكد أن هذا الأسلوب المخابراتي الخبيث يهدف إلى النيل من معنويات العائلات، وخلق حالة إرباك تشوش على المشهد”.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني وعائلات الأسرى إلى عدم التعاطي مع هذه المعلومات المغلوطة والمضللة، والاعتماد فقط على القوائم الصادرة عن مكتب إعلام الأسرى والمؤسسات العاملة في شئون الأسرى.
كما أكد أن القوائم التي ينشرها الاحتلال هي إجراء لديه، والاتصالات التي يجريها تهدف فقط إلى خلق بلبلة وإثارة الإرباك بين عائلات الأسرى.