"غرفة الظاهرة" تنظم ورشة عمل حول تكلفة الخدمات الأساسية للشركات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة وبالتنسيق مع كرسي الغرفة للدراسات الاقتصادية بجامعة السلطان قابوس ووزارة الاقتصاد ورشة عمل حول تكلفة الخدمات الأساسية للشركات في ضوء توجيه الدعم الحكومي وانعكاسها على تنافسية الشركات في سلطنة عمان.
وتهدف هذه الورشة إلى التعرف الى التحديات والمعوقات التي تواجه مؤسسات القطاع الخاص في مختلف القطاعات وتحفيزها للنهوض بها من خلال دراسة القرارات واقتراح التعديلات عليها.
وقدّم الدكتور أشرف مشرّف أستاذ كرسي غرفة تجارة وصناعة عمان للدراسات الاقتصادية بجامعة السلطان قابوس عرضا تحدّث في بدايته عن أهمية كرسي الغرفة وأهدافه المتمثّلة في الموائمة بين القرارات وواقع الخدمات، إضافة إلى تطوير المشاريع البحثية بهدف التأثير الإيجابي على القطاعات الخدمية بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة بالاقتصاد ومختلف الجهات الأخرى وعمل دراسات تطبيقية معها معتمدة على الواقع لفهم ومعالجة الصعوبات من أجل نقلها لأصحاب القرار.
وتناول الدكتور أشرف في عرضه أهداف الدراسة وأهميتها وكذلك تعريف الخدمات الأساسية التي تمثّل العمود الفقري لقيام المشاريع بالإضافة إلى أهمية البنية التحتية وأنواع الخدمات التي تقدّمها الدولة للقطاعات الاقتصادية، كما تطرّق إلى أهداف وأهمية الدراسة لتحديد الأسس والمعايير المتبعة لتسعير الخدمات وتوزيع الدعم وإعادة صياغة القوانين واللوائح الخاصة بها بما يتناسب مع احتياجات ومتطلّبات الشركات وصولا إلى تعديل تسعيرة الخدمات الأساسية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التنافسية بين الشركات العاملة في السوق العماني واجتذاب الاستثمار؛ كما تناول منهجية الدراسة التي تعتمد على التخطيط وتجميع ومراجعة البيانات والمقابلات وجمع الاستبانات وإجراء المسح العيني وصولاً إلى التحليل وكتابة التقرير النهائي.
وأشار إلى مجمل الخدمات الأساسية وهي الكهرباء والمياه والاتصالات والنقل والغاز والوقود والخدمات الإلكترونية وخدمات الصرف الصحي حيث تناول تحليلاً للدعم المقدّم لكل قطاع من هذه القطاعات والعوامل المؤثرة في تحديد تكلفة كل خدمة من هذه الخدمات ومدى تأثير التسعيرة على جودة وتنافسية الخدمات بالإضافة إلى أهداف إعادة توجيه الدعم الحكومي ومؤشرات تنافسية بيئة الأعمال في سلطنة عمان التي تتركز على الاستقرار الاقتصادي وحجم التبادل التجاري وحجم الاستثمارات الأجنبية والاستثمار التراكمي في المناطق الحرة والمدن الصناعية والتنويع الاقتصادي وتبسيط الإجراءات؛ وعقب ختام العرض تمت مناقشة المحاور التي تطرّقت لها الدراسة حيث عرض أصحاب الأعمال والمشاريع بعضا من التحديات التي تعيق تطوير قطاعاتهم وتدني التنافسية لإدراجها ضمن التقرير النهائي للدراسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تنظم ورشة عمل «استشراف خدمات المستقبل 2040»
دبي (الاتحاد)
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني ورشة عمل بعنوان «استشراف خدمات المستقبل 2040»، التي تناولت مناقشة التحولات التكنولوجية الراهنة وسبل توظيفها والأدوات الجديدة التي ستندمج ضمن منظومة الخدمات الحكومية في قطاع الطيران المدني خلال السنوات المقبلة، وذلك في ظل التوجه الحالي نحو تنظيم العمليات التشغيلية للطائرات ذاتية القيادة، وزيادة مساهمة التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات مع ضمان الكفاءة والجودة، وغيرها من التحولات التي سيشهدها القطاع خلال العشرين عاماً المقبلة.
وشهدت أعمال الورشة، التي عُقدت في دبي، إطلاق النسخة الجديدة من الموقع الإلكتروني للهيئة، الذي تم إعادة تصميمه ليكون أكثر سلاسة وسهولة في الاستخدام، ومتوافقاً بالكامل مع نظام التصميم الموحد للجهات الاتحادية. كما تم إطلاق المرحلة الثانية من برنامج إعادة هندسة الخدمات، والتي شملت تطوير عدد 50 خدمة، من خدمات الهيئة لتكون أكثر توافقاً مع المتطلبات المستقبلية.
افتتح أعمال الورشة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، وأكد أن عملية استشراف خدمات المستقبل في قطاع الطيران المدني أصبحت اليوم تحكمها العديد من التطورات التكنولوجية الناشئة المرتبطة بالمرحلة المتقدمة من التحول الرقمي القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن هذه التقنيات ستسهم في تطوير العديد من الخدمات الذكية والمتقدمة، خاصة في مجال خدمات المسافرين والعمليات التشغيلية داخل المطارات والأجهزة الخاصة بالمراقبة الجوية وغيرها، مما يفتح أمامنا مرحلة جديدة من النمو في القطاع، تحمل العديد من الفرص التي يجب الاستعداد لها ورفع مستوى جاهزية القطاع للاستفادة منها.
وأكد على التزام الهيئة بمواصلة العمل على ترسيخ المكانة التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي، والعمل على تحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة لرؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».
وتناولت أعمال الورشة أيضاً تحديد المخاطر والفرص المستقبلية الناتجة عن التحولات التكنولوجية الراهنة، ومناقشة متطلبات هذا التحول، والمشاريع التي من الممكن أن يتم تبنيها، بالإضافة إلى السياسات والتشريعات والشراكات المستقبلية، والمهارات والتقنيات المقترحة.