صرف الإسكندرية تستقبل وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل المهندس محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اليوم الاثنين
وفد من الوكالة الالمانية للتعاون الدولى giz ألمانيا الدكتور مانفريد شو والدكتور بيتر شتول وذلك بحضور المهندس شريف مرسي، والمهندس عبد الرحمن شعبان، والمهندس عمرو سالم
من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بمصر
وأوضح نافع، أن الهدف من الزيارة هو مناقشة إطارات التعاون والتطوير لشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وبحث سبل التعاون مع مشروع إدارة مياه دلتا النيل التابع للوكالة الألمانية في خطة التكيف مع التغيرات المناخية والاستعداد الأمثل التعامل مع العواصف الغير مسبوقة.
بدأت الزيارة باجتماع بقاعة الاجتماعات بالديوان العام أستعرض فيه خطط الشركة للتعامل مع الأزمات، والخبرات المتراكمة في هذا السياق.
كما تم استعراض مراحل تطور العمل بداخل شركة الصرف الصحي بالإسكندرية ودعم الدولة الكبير لرفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة خلال السنوات الأخيرة والتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مختلف المجالات .
وأشار نافع إلي دور محطات الرصد الجوي التي تم تركيبها بمحطات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ في تحليل بيانات المناخ والإفادة عن كميات الأمطار بدقة لقياس مدي إستيعاب الشبكات القائمة لتلك الكميات،
جدير بالذكر أنه قد تم تركيب 4 محطات رصد للطقس weather station بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بمحطات معالجة المعمورة والتنقية الشرقية وأرض الهيش والعامرية، لرصد حالة الطقس الجوي من كثافات أمطار وغزارتها ودرجة الحرارة والرطوبة وقوة الطاقة الشمسية وسرعة الرياح واتجاهها، بما يساعد علي رصد رقمي للحالة الجوية كل لحظة ويتم ربط المعلومات الواردة بمحطة الرصد علي قاعدة بيانات الشركة لتحليلها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الصرف الصحى وحدات المعالجة التعاون الدولي الوکالة الألمانیة للتعاون الدولی الصرف الصحی بالإسکندریة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.