موعد إقامة الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسه الفنان الكبير حسين فهمى، إقامه الدورة الـ45 وذلك فى الفترة من 13 وحتى 22 نوفمبر 2024 بدار الأوبرا المصرية.
وكان قد تم تأجيل إقامه هذه الدورة العام الماضى بقرار من وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى وذلك على أثر الأحداث التى اندلعت بقطاع غزة.
كما استقرت إدارة المهرجان على التشكيل الجديد للمكتب الفنى فى دورته الـ45 وعلى رأسه الناقد السينمائى عصام زكريا مديرالمهرجان.
عصام زكريا هو ناقد سينمائى وباحث ومترجم له العديد من الكتب السينمائية، كما عمل فى عده مناصب مختلفه على مدار دورات المهرجان وله العديد من الكتب التى كانت ضمن اصدارات المهرجان.
تولى زكريا عدة مناصب منها رئيس مهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية و القصيرة منذ عام 2017.
من ناحية أخرى، فقد تقرر فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة فى المشاركه بالدورة ال 45 من جميع أنحاء العالم من 1 مايو و حتى موعد اقصاه 1 أغسطس المقبل و ذلك عبر الموقع الرسمى للمهرجان: www.ciff.org.eg
يعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ،أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وإفريقيا وينفرد بكونه الوحيد فى المنطقة العربية والافريقية المسجل ضمن الفئة A بالاتحاد الدولى للمنتجين بفرنسا FIAPF.
كانت قد أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، عن تنصيب الناقد الفني عصام زكريا مديرًا للدورة ال ٤٥ المقبلة من المهرجان، المقرر انعقادها في نوفمبر 2024.
ويعد الناقد الفني عصام زكريا، أحد أهم النقاد المصريين وله باع كبير في مجال النقد الأدبي والسينمائي، كما انه استطاع ان يحافظ على نجاح مهرجان الإسماعيلية الدولي الذي يترأسه منذ عام 2017، وحقق خلال هذه السنوات نجاحا كبيرا على المستوى الدولي والعربي.
ويحتفظ عصام زكريا بمسيرة نجاحات كبيرة حيث انه تم تعيينه عضوا في لجان تحكيم العديد من المهرجان السينمائية المحلية والدولية، بينما شارك في العديد من الندوات الثقافية والبرامج السينمائية الخاصة، بالإضافة إلى عمله في مواقع مختلفة بمعظم مهرجانات السينما التي تقام في مصر، وتولى رئاسة تحرير مجلة «نظرة» المتخصصة في السينما المستقلة، فضلا عن أنه عمل مدرسًا بقسم السينما في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرًا بمدرسة «سمات» للسينما، بالإضافة إلى ورشة السينما الملحقة باستوديو عماد الدين وأكاديمية رأفت الميهي.
يذكر أن الدورة الــ ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائي كان قد تم تأجيلها بالعام الماضي تضامنا مع أحداث غزة، وأعقب ذلك استقالة مدير المهرجان حينها أمير رمسيس.
والناقد الفني عصام زكريا من مواليد القاهرة، صحفي وناقد سينمائي ومترجم وباحث، مهتم بشئون الثقافة عمومًا، باعتبارها عصب الحياة وله العديد من الكتب عن السينما المصرية والأجنبية، كما ترجم من الإنجليزية والألمانية كثيرًا من المقالات والأعمال الأدبية.
ويُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظامًا، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A بالاتحاد الدولي للمنتجين في براسليس بفرنسا FIAPF، ومن المقرر أن تتم الدورة الـ45 من المهرجان في شهر نوفمبر المقبل 2024، بعد إلغاء الدورة الماضية نتيجة الأحداث الفلسطينية التي مرت على الأهالي في غزة وفلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي دار الأوبرا المصرية الأوبرا مهرجان القاهرة السینمائی عصام زکریا العدید من
إقرأ أيضاً:
فيلمان ينقلان أصوات الفلسطينيين إلى مهرجان سندانس السينمائي
رأت المخرجة شيرين دعيبس بمناسبة عرض فيلمها "اللي باقي منك" ضمن مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي، وهو بمثابة لوحة تاريخية عن عائلة طُردت من أرضها عام 1948، أن "من الصعب جدا صنع فيلم عموما، ولكن من الصعب أكثر صنع فيلم فلسطيني".
ويتناول هذا العمل، وهو أحد فيلمين فلسطينيين مدرجين في برنامج النسخة الحالية من مهرجان سندانس للأفلام المستقلة، ثلاثة أجيال من عائلة واحدة أجبرت على مغادرة مدينتها يافا في الداخل المحتل للاستقرار في الضفة الغربية.
تقول المخرجة الأمريكية الفلسطينية التي تؤدي في فيلمها دور أم تواجه خيارا صعبا جدا بعد إصابة ابنها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، "من الصعب إيجاد تمويل لإنجاز هذه الأفلام... أعتقد أن الناس ربما كانوا خائفين من رواية هذه القصة".
بميزانية تتراوح بين خمسة وثمانية ملايين دولار، يُعدّ فيلم "اللي باقي منك" مثالا نادرا لفيلم عن القضية الفلسطينية يطلَق بهذا الزخم في الغرب.
أما الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام والذي رُشّح أخيرا لنيل أوسكار ويتناول موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فلم يجد موزعا أمريكيا حتى اليوم.
في فيلم شيرين دعيبس، تستند مشاهد عدة إلى تجارب عاشتها عائلتها بالفعل، وهو ما منح العمل طابعا حميميا.
ومن هذه المشاهد ما يظهر أبا يتعرّض للإهانة من جندي إسرائيلي أمام ابنه، مما يحدث خللا في العلاقة بين الابن وأبيه لا يصلحه الزمن مطلقا.
وتقول دعيبس التي كانت تذهب إلى الضفة الغربية عندما كانت طفلة "لقد رأيت والدي يُهان على الحدود أو عند نقاط التفتيش"، مضيفة "واجهَ الجنود الذين بدأوا بالصراخ عليه. كنت متأكدة من أنّهم سيقتلونه".
تؤكد دعيبس أن المقصود من فيلمها، الشخصي جدا بطبيعته والحساس بسبب موضوعه، ليس أن يكون عملا سياسيا، مع أنّها تدرك أنّه يترك انطباعا مماثلا.
وتقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا أن نروي قصصنا من دون الاضطرار للتطرق إلى مسائل سياسية"، مضيفة "لكن علينا أن نكون قادرين على أن نروي تجاربنا ونسرد قصصنا الشخصية والعائلية من دون الاضطرار إلى الرد على هجمات".
وتتابع "لذا غالبا ما ينتهي بنا الأمر بالشعور بالخوف، أحيانا حتى قبل أن نروي القصة".
كانت المخرجة في الضفة الغربية المحتلة للتصوير عندما شنت حركة حماس الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023.
وتقول المخرجة "تعيّن علينا المغادرة، كان من المحزن أن نضطر إلى ترك الطاقم الفلسطيني"، مضيفة "كان الجميع متحمسين جدا للعمل في هذا الفيلم التاريخي".
وصُوّرت المشاهد التي يُفترض أنها تجري في وطنها الأم، في الأردن وقبرص واليونان.
والفيلم الفلسطيني الثاني الذي شهد مهرجان سندانس عرضا أول له هو "كو اكزيسنتس ماي آس" الذي يتناول الناشطة الإسرائيلية نوعم شوستر إلياسي التي أصبحت فكاهية تنتقد الهجوم العسكري المدمّر الذي شنته بلادها على الأراضي الفلسطينية.
وترى مخرجة الفيلم الكندية أمبر فارس أنّ "قطاع السينما عليه أن يعيد النظر في ما يعرضه... لأن من الواضح أن هناك حاجة لهذا النوع من الأفلام، والناس يريدون مشاهدتها".
تقول دعيبس "لقد شهدنا تطورا خلال السنوات الأخيرة. بات الناس يدركون أنّ قصصنا غائبة بالفعل من الأفلام السائدة".