استنفر حريق شب في سيارة خاصة قبل قليل من زوال اليوم الاثنين 22 ابريل، على مستوى الطريق السيار مراكش أكادير وتحديدا في دوار علي سالم بجماعة وقيادة مجاط، فرقة الدراجين التابعة للدرك الملكي بشيشاوة.

ووفقا لمصادر من عين المكان، فإن الحريق الناتج عن الارتفاع الكبير لدرجة حرارة المحرك، قاد سائق السيارة الى ركن سيارته القادمة من مراكش في اتجاه أكادير في قارعة الطريق وأنه حاول استخدام مطفئة الحرائق دون أية جدوى وأن عددا من المارة تدخلوا لمساعدته.

ووفقا لذات المصادر، فان الحريق لم يسفر عن أية خسائر بشرية تذكر باستثناء الخسائر المادية ممثلة في السيارة واعراض خاصة بالسائق، وقد حلت فرقة الدراجين الى عين المكان وفتحت تحقيقا في ملابسات الواقعة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.

ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.

وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.

وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.

ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط ​​أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.

وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • عاجل.. شهداء وجرحى في عدوان أمريكي جديد استهدف هذا المكان في العاصمة صنعاء
  • رد فعل لمى الكناني على متابع اتصل بها وسألها عن مشهد الحريق في شارع الأعشى.. فيديو
  • سائقو الشاحنات يستنجدون بالجنرال حرمو لحمايتهم من قطاع الطرق بأخطر محطة على الطريق السيار
  • المغرب يستنفر الإجراءات الوقائية لمواجهة الجراد القادم من أفريقيا جنوب الصحراء
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • عاجل الديوان الملكي: المحكمة العليا تقرر أن غدا الأحد عيد الفطر
  • فتح مؤقت للطريق الرابطة بين أكادير وإنزكان بعد إصلاح عطب الحفرة المثيرة للجدل
  • سعر خيالي لسيارة أستون مارتن VOLANTE .. قدرات خارقة
  • لهيب الصيف يمتد.. ربيع مشتعل يمهد الطريق للفصل الأطول والأشد - عاجل
  • الدرك الملكي والحرس المدني الإسباني يقومان بدوريات مشتركة لمراقبة الهجرة غير النظامية