بقلم : علي العلاق ..

لمن لا يعرفني عن قرب… لم اكن يوما من( المداحين) في بلاط السلاطين.. بل كنت من( المنصفين) في حضرة صاحبة الجلالة.. طيلة مسيرتي المهنية التي تجاوزت الاربعين عاما بحلوها ومرها. بحلوها يوم ذقت حلاوة عملي من خلال نصرة المظلوم يوم كانت صاحبة الجلالة السلطة الرابعة.. اما (مرها) من تقف مكتوف الايدي امام من يحتظر ولا تتمكن من اسعافه.


.*ولكي اواصل سيرتي تلك.. ما لفت انتباهي السيرة المهنية المشرفة التي تحلى بها نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي.

*الزميل(اللامي).. وقبل ان نكون زملاء مهنة كنا ابناء مدينة.. ومحلة.. ومدرسة.. شاءت الاقدار ان نفترق ليشق كل منا طريقه.. ورغم تلك الاواصر التي تجمعنا لم ازره ولو لمرة في عمله يوم اصبح على راس الهرم الصحفي (كرئيس لنقابة الصحفيين).. بل العكس تماما هو من يبادر في السؤال عني وعن ظروفي وحياتي العائلية.
*(اللامي)…
وكانت بداية النجاج والتميز بعد ان زرع فحصد….
واجتهد فتفوق.. بدأ نجاحه بحلمٍ محفوفٍ بالأمل يُلزمه العمل والسعي والطموح الكبير و ترجمتها إلى واقعٍ رائع ليُصبح الشخص ناجحًا. بكل المقاييس رغم وعورة الطريق فالنجاح ليس سهلًا وطريقه ليست معبدةً بالورود، بل إنّ طريق النجاح صعبٌ يحتاج إلى إرادة قوية، ويُحبّ أن ينجح و شق، طريقه إلى ما يُريد بكل ما أوتي من قوة وصبر وعزيمة
واستطاع أن يصل إلى النجاح والعبور الى ضفة الأمان ، كان قريبًا من عائلته الصحفية واختياره لكا بينة ناجحة من مساعدين واعضاء.. وحتى طاقم المحافظات ممن لديهم طاقة إيجابية يمنحونها لزملائهم ، وا بتعد عن السلبيين الذين يُصوّرون النجاح بعيدًا حتى وإن كان قريبًا،
*(اللامي) كان يسعى للنجاح ولن يسمح لمن هب ودب أن يُضلله ويُصوّر له بأنّ النجاح مستحيل. فنجح وبتفوق.. واعطى
(بيت الصحفيين) قيمةً، وجعل له تقديرًا واحترامًا بين المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية فجعل لها هالةً كبيرةً من المهابة والاحترام، خاصةً أنّ النجاح بدأ بخطوة ومسافة( الألف ميل تبدأ أيضًا بخطوة واحدة،) قال تعالى: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}.
*وهذا هو النجاح، … سرٌ من أسرار الفرح والبهجة في، وهو أعظم فرحة يُحقّقها الإنسان ، خاصةً أنّ النجاح يأتي بمجهود عائلي وينبع من الذات وبالاصرار على مواجهة الظروف والتحديات، لهذا يكون له التقدير الأكبر في عيون الآخرين. .

*والأجمل في نجاحه
…. تسارع لتطبيق الوعود التي قطعها عهداً على نفسه في سبيل تحقيق النجاح. عمله المتميز ونتاجه الفريد، فكان بصمة خاصة للعمل خدمة لعائلة صاحبة الجلالة.

*هنيئا ل(
ابي ليث).. الاخ.. والصديق والزميل تلك الصورة الجميلة التي سرتني وانا اتابع عمله في اروقة (بيت الصحفيين) لايكل ولايمل مع كابينته من الزملاء اعضاء النقابة مع حفظ الالقاب والمسميات.
كفيتوا ووفيتوا.
هنيئا لكم. يامن اديتوا الواجب بكل حرص وتفان ونكران ذات.

علي العلاق

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أمير غالب: أنتقل لمحطة أخرى في رحلة الكفاح بعد 3 سنوات من النجاح في عمدة هامتراميك

قال عمدة هامتراميك بولاية ميشيغان الأمريكية أمير غالب اليمني الأصل، إنه سينتقل لمحطة أخرى في رحلة الكفاح بعد 3 سنوات من النجاح في عمدة هامتراميك، عقب تعينه سفيرا لدى دولة الكويت من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وكتب ترامب في منشور على منصة "Truth Social": "بصفته عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان، عمل أمير بجد لمساعدتنا في تحقيق نصر تاريخي في ميشيغان، أعلم أنه سيمثل بلدنا بفخر في هذا الدور الجديد، تهانينا أمير!".

 

وأشار في قراره إلى أن المسار الأكاديمي لغالب في الجامعات الأمريكية وخدمته العامة في الرعاية الصحية بولايته مضيفا أنه على يقين أن الدكتور غالب "سيجلب الفخر للولايات المتحدة من خلال منصبه الجديد كسفير لدى دولة الكويت".

 

وأبدى "غالب" في منشور له على منصة فيسبوك، تطلعه إلى تمثيل وخدمة الولايات المتحدة وتقوية العلاقات بين البلدين الصديقين.

 

 

وأضاف: "من بين ثلا خيارات عرضت علي؛ منصب استشاري للرئيس في البيت الأبيض، نائب وزير الخارجية، أو سفيرا للبلد الذي أختار، وقع اختياري على الخيار الثالث بعد تفكير عميق ودراسة مستفيضة لكل الخيارات، واخترت الكويت من بين عدة دول كانت متاحة".

 

وأردف: "شكر خاص لسكان مدينتي الجميلة ولمجتمعنا الحيوي والمتنوع، على دعمهم اللامحدود لي منذ بداية المشوار. سأظل تحت خدمتكم في كل زمان ومن أي مكان. كما هو الشكر لكل من دعمني وساندني في مشواري هذا من كل الولايات".

 

وأوضح أنه عمل في خدمة المجتمع ما يقارب العشر سنوات في المجال الطبي بعد ان قضى 12 عام دراسة في هذا المجال، مشيرا إلى أن شغفه في العمل السياسي والمجتمعي الذي يجري في دمه منذ زمن بعيد، أعاده للترشح لعمدة المدينة.

 

وتابع: "بعد ثلاث سنوات من الخدمة والنجاح بفضل الله ثم بدعم المجتمع اللامحدود، أنتقل اليوم الى محطة أخرى في رحلة الكفاح، متسلحاً بالنزاهة والإخلاص في العمل، والقيم والمبادئ السامية، وحب الناس ودعمهم المستمر. سأظل وفيا لهذا المجتمع حتى وان رحلت بعيدا عنه لفترة من الزمن".

 

وانتخب غالب، الذي ولد في محافظة إب وسط اليمن، ليصبح أول عمدة عربي أمريكي ومسلم لمدينة هامترامك عام 2021.

 

وخلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، أيد غالب، ترامب وشارك في حملته الانتخابية، بما في ذلك إلقاء كلمة في تجمع حاشد في اليوم السابق للانتخابات، كما رحب غالب بترامب أثناء زيارته لمكتب الحملة في هامترامك.

 

وقال غالب في ذلك الوقت: "زيارته اليوم هي لإظهار الاحترام والتقدير لمجتمعنا"، وقبل أقل من شهر، أعلن غالب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يسعى لولاية ثانية.


مقالات مشابهة

  • نائب يطالب بحذف فقرة من المادة ٤٣ في قانون العمل
  • السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية «فيديو»
  • طارق النهري: أنا أبو البنات في "شباب امرأة".. و"المداح" حكاية روحانية رائعة
  • اللامي: 125 مشروعاً دوائياً جديداً قيد الموافقات لتعزيز الإنتاج الوطني
  • أمير غالب: أنتقل لمحطة أخرى في رحلة الكفاح بعد 3 سنوات من النجاح في عمدة هامتراميك
  • شاهد | جرافيتي مؤيد للقضية الفلسطينية على جدران منتجع ترامب للجولف
  • أحمد فاخوري يروي قصة عمله مع الأسد ومعارضته له وهروبه منه
  • مؤيد لفلسطين يتسلق برج ساعة "بيغ بن" في لندن ويلوح بعلمها
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”
  • تجربة العراقيين مع تغيير الوقائع والحقائق: سوريا انموذجا