عاموس يدلين: يجب على تل أبيب اتخاذ هذه القرارات للمضي قدما في تطبيع العلاقات مع السعودية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يدلين، إنه يجب على تل أبيب عقد صفقة رهائن ووقف الحرب على غزة وشن حملة عسكرية على القطاع في وقت لاحق.
إقرأ المزيدوأضاف عاموس يدلين أنه يجب على تل أبيب وقف القتال في الشمال وتقديم حل دبلوماسي.
وأردف قائلا "بعد ذلك وبناء على الخطوتين السابقتين يجب المضي قدما في عملية تطبيع العلاقات مع السعودية".
ودعا عاموس يدلين إلى إعادة تأهيل إسرائيل لأنها بحاجة ماسة لذلك على الساحة الدولية وعلى المستوى الداخلي.
وصرح بأن الحرب على غزة وبعد 6 شهور تسبب كل يوم ضررا لإسرائيل أكثر من الفائدة.
وأكد أن إسرائيل عاجزة عن استعادة المحتجزين في غزة وأنها انسحبت من خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهناك رفض أمريكي لعملية رفح، بالإضافة إلى أن المساعدات الإنسانية تتدفق والإسرائيليون في مواجهة مع الإيرانيين.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان اتفاق السلام مع إسرائيل الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حزب الله صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.