إسلاميون يختطفون 100 مدني في مالي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
هناك تقارير من مالي، تفيد بأن ما لا يقل عن 100 مدني محتجزون من قبل جهاديين مشتبه بهم بعد اختطافهم الأسبوع الماضي.
ماليوقال سكان محليون لوكالة فرانس برس إنهم كانوا يستقلون ثلاث حافلات عندما أجبرهم المهاجمون على القيادة في اتجاه غابة بين باندياغارا وبانكاس.
وبعد مرور ستة أيام، لم تظهر أي علامة على وجود عشرات الرهائن.
وشهدت هذه المنطقة من منطقة موبتي في مالي هجمات متكررة من قبل مقاتلين إسلاميين.
في أعقاب العديد من الهجمات الأخيرة في المنطقة، أصبح الناس يشعرون بالإحباط بشكل متزايد.
وتنظم منظمات المجتمع المدني في باندياغارا احتجاجات تندد بنزوح العديد من الأشخاص وتدعو إلى إنشاء معسكر للجيش لحماية المجتمعات المحلية.
في أعقاب انقلاب عام 2021 ، أمر الحكام العسكريون في مالي الآلاف من القوات الدولية بالانسحاب تاركين البلاد أكثر هشاشة.
وبدأت الهجمات الجهادية في شمال مالي قبل أكثر من عقد وامتدت إلى وسط البلاد وكذلك بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
أدى هذا إلى انقلابات عسكرية في الدول الثلاث.
وقع رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، مع رئيس المؤسسة الوطنية الصينية للبترول تشو زوكون، ثلاث اتفاقيات حول "التسويق المشترك للنفط الخام"، مشيرين إلى أن إحدى هذه الاتفاقيات تتعلق بـ"بقرض بقيمة 400 مليون دولار" بضمان عائدات صادرات النفط الخام للنيجر.
وذكرت وكالة أنباء النيجر، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرض سيسدد خلال 12 شهرا من عائدات صادرات النفط الخام التي ستبدأ في مايو المقبل، موضحة أن معدل فائدة هذا القرض تصل إلى 7%.
ونقلت الوكالة عن رئيس وزراء النيجر قوله - في ختام مراسم توقيع الاتفاقيات مع الجانب الصيني - إن هذه الأموال (القرض) ستدار "بشفافية" وستوجه "كأولوية إلى تعزيز الدفاع والأمن" في البلاد.
وأضاف أن "تعزيز أمن أراضينا يأتي في طليعة أولوياتنا. والدفاع والأمن، على وجه الخصوص، هما أولويتنا الأولى"، مشيرا إلى أن جزء من هذه الأموال سيستخدم كذلك في "الوفاء بالتزامات" البلاد وتمويل الاستثمارات في مجال التنمية الزراعية والنهوض بمستوى الخدمات الطبية.
واعترف رئيس وزراء النيجر بأن "من المهم أن نقول إنه في هذا السياق الصعب للغاية حيث تعرضت بلادنا لتدابير عقابية من قبل مؤسسات كنا ننتمي إليها، وعلى وجه الخصوص المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، وكانت هناك الكثير من المقترحات أمام بلادنا فيما يتعلق ببيع النفط الخام، كان من الصعب المقاومة لكننا قاومنا".
وكان رئيس السلطة العسكرية في النيجر عبد الرحمن تشياني، قد ذكر في تصريحات تليفزيونية سابقة أن بلاده ستحصل على 25.4% من إجمالي 90 ألف برميل نفط خام سيجري تصديرها يوميا عبر ميناء كوتونو في دولة بنين.
تجدر الإشارة إلى أن شركة النفط الوطنية النيجيرية أعلنت مؤخرا أن تصدير النفط الخام النيجيري إلى الأسواق الدولية من المنتظر أن يبدأ في مايو 2024، عبر خط أنابيب النيجر ـ بنين العملاق الذي يبلغ طوله 2000 كم وجرى بناؤه باستثمارات بلغت 6 مليارات دولار معظمها صينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي جهاديين سكان محليون المهاجمون عشرات الرهائن هجمات متكررة النفط الخام
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
شهدت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.48 دولار، أو بنسبة 2.03 بالمئة، لتصل إلى 74.29 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.53 دولار، أو 2.23 بالمئة، إلى 70.28 دولارا للبرميل.
وأطلقت أوكرانيا أمس الأربعاء صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.
وقالت روسيا إن استخدام أسلحة غربية في ضرب عمق أراضيها بعيدا عن الحدود سيشكل تصعيدا كبيرا في الصراع.
وقالت أوكرانيا إن الدفاع عن نفسها يتطلب أن تكون قادرة على ضرب القواعد التي تستخدمها روسيا لدعمها في الحرب التي دخلت يومها الألف هذا الأسبوع.
وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".
وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وقالت مصادر مطلعة في أوبك+ لوكالة إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.
ويضم التحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.
ويضخ هذا التحالف نحو نصف نفط العالم.
وتأثرت السوق بارتفاع مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.