واصل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش تربعه على قمة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين الصادر اليوم الإثنين.

ولم يشهد التصنيف العالمي أي تغييرات على الإطلاق في أول 12 مركزا حيث بقى ديوكوفيتش في الصدارة خلفه الإيطالي يانيك سينر ثم الإسباني كارلوس ألكاراز في المركزين الثاني والثالث.

وحل الروسي دانييل ميدفيديف في المركز الرابع خلفه الألماني ألكسندر زفريف خامسا ثم النرويجي كاسبر رود في المركز السادس خلفه اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في المركز السابع.

وتواجد الروسي أندريه روبليف في المركز الثامن خلفه البولندي هوبرت هوركاتش في المركز التاسع بينما أكمل البلغاري جريجور ديميتروف قائمة العشرة الأوائل.

قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للتنس (رجال)

1- نوفاك ديوكوفيتش 9900 نقطة

2- يانيك سينر 8660 نقطة

3- كارلوس ألكاراز 8145 نقطة

4- دانييل ميدفيديف 7085 نقطة

5- ألكسندر زفريف 5425 نقطة

6- كاسبر رود 4480 نقطة

7- ستيفانوس تسيتسيباس 4030 نقطة

8- أندريه روبليف 3830 نقطة

9- هوبرت هوركاتش 3675 نقطة

10- جريجور ديميتروف 3640 نقطة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نوفاك ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز التصنيف العالمي للاعبي التنس يانيك سينر التصنیف العالمی فی المرکز

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني

جنوب لبنان- في زيارة للجزيرة نت للجنوب اللبناني، وعند الوصول لمنطقة الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، وبالتحديد عند بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون، كانت المشاهد مهولة، وتنبئ بالكارثة التي أحدثها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على لبنان.

هنا، دمر الاحتلال المباني السكنية والصحية، واعتدى على الكوادر الطبية والتمريضية بوحشية، وخاصة مشفى ميس الجبل الحكومي الذي خرج عن الخدمة، بفعل الدمار الذي لحق بكل شيء فيه.

كان الزجاج متطايرا في كل الأرجاء، والأبواب مخلوعة ومحطمة. وكانت الجدران مدمرة في غرف المرضى وجناحي الولادة والأطفال.

وقد تعرض المشفى، حسب حسين ياسين رئيس مجلس الإدارة بمشفى الجبل، لهجوم واسع وللقصف المباشر لعشرات المرات بالقذائف المتفجّرة والفوسفورية التي أوقعت أضرارا كبيرة وخسائر بشرية في الكوادر الطبية، ومادية في أجهزة الاتصال والمعدات الطبية وخدمات البنية التحتية.

ويقدِّر ياسين كلفة الأضرار الإجمالية لمشفى ميس الجبل بأكثر من مليون دولار، وأن "خسائر الأجهزة الطبية فقط تفوق 600 ألف دولار"، وتكمن أهمية مشفى ميس الجبل، إضافة لمرافق صحية أخرى بالجنوب اللبناني وضمن محافظتي النبطية والجنوب، بتقديمها الخدمات لأكثر من 23 قرية، وللمرضى من خارج المنطقة.

الأضرار داخل مشفى ميس الجبل الحكومي (الجزيرة) أسباب البقاء

ويقول حسين ياسين إن المشفى كان بأوج عطائه قبل الحرب، إذ ضمَّ جميع الأقسام، من جراحة وصحة عامة وتوليد وعناية فائقة وعناية بحديثي الولادة، فضلا عن غرف العمليات والطوارئ وغيرها.

إعلان

وظل المشفى يعمل طوال فترة الإسناد خلال حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول وحتى 23 سبتمبر/أيلول 2024، بعد توسع الحرب وتهجير سكان الجنوب، مما أرغمهم على إغلاق أبوابه.

ويؤكّد ياسين أن مشفى ميس الجبل سهّل كثيرا على سكان المنطقة، وخفّف من معاناتهم وتنقلهم لمسافات طويلة لتلقي العلاج في مشافي بنت جبيل وصور وصيدا، وقال إن كثيرا من المرضى ولا سيما المصابين في حوادث السير والعمل فارقوا الحياة نتيجة ذلك.

وتعد الكهرباء والماء والصحة، وفق المسؤول نفسه، أهم 3 أسباب لعودة السكان للجنوب. ويقول "الناس مستعدون للعيش في خيام، لكن عودة المشفى للعمل من أهم مقومات صمودهم".

وناشد الجهات المختلفة من وزارة الصحة ومجلس النواب والجمعيات الخيرية للتعاون معهم وإعادة المشفى للعمل بأسرع وقت.

آثار الأضرار التي لحقت بمشفى تبنين الحكومي (الجزيرة) "صمام الأمان"

وفي مستشفى بلدة تبنين الحكومي قضاء بنت جبيل، رصدت الجزيرة نت، آثار الحرائق الكبيرة بفعل غارة إسرائيلية على المباني القريبة من المستشفى.

وكان القصف قد طال، حسب يحيى ويزاني الموظف بمشفى تبنين، ساحة المشفى وأدى لمصرع مواطنين اثنين وجرح 11 آخرين.

من جانبه، يوضح محمد حمادي، رئيس مشفى تبنين للجزيرة نت، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط المشفى ألحق أضرارا جسيمة به، لا سيما بألواح الطاقة الشمسية والبناء الداخلي للمشفى، وأضر بأجهزة طبية وعطّل أخرى، مما أخرج أقساما كالأطفال والعلاج الكيميائي عن الخدمة.

ويقدر حمادي كلفة إعادة الترميم وإصلاح الأعطال بمليون ونصف دولار في مشفى تبنين الذي يصفه بـ"صمام الأمان الصحي" للمنطقة.

ويلجأ للمشفى الأهالي من نحو 50 قرية تتبع بنت جبيل ومرجعيون وصور، وتصل نسبة قدرته التشغيلية لـ95%، ويوفر العديد من الخدمات المتقدمة، بكل الأقسام، وخاصة العمليات الجراحية، والعناية القلبية والفائقة، وغسيل الكلى، والعلاج الكيميائي، وقسم الأطفال.

إعلان

ويعد قسم العلاج الكيميائي، وفق حمادي، الوحيد المتوفر بالمشافي الحكومية جنوب نهر الليطاني، ويخدم بالدرجة الأولى مرضى السرطان الذين لا يتحملون عناء السفر لمسافات بعيدة، خصوصا مع ارتفاع كلفة المشافي الخاصة.

وطالب حمادي بإعادة العمل "بالأقسام المدمّرة" وخاصة العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ليتجنب المرضى السفر بعيدا إلى صيدا. ودعا لتأمين الأجهزة الطبية الضرورية للمشفى، والبدء بترميم المشافي الحكومية المتضررة بالجنوب، لأنها "تعد عاملا أساسيا في الأمن الصحي للمواطنين هناك، وحياتهم بدونها غاية بالصعوبة".

آثار الدمار من داخل غرف المرضى في مشفى ميس الجبل الحكومي (الجزيرة) وعود

وفي حديثه للجزيرة نت، قال وزير الصحة العامة اللبنانية، ركان ناصر الدين، إنه وبعد الاطّلاع على الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية الصحية، فإنهم سيسعون جاهدين لترميم المشافي المتضررة، وذلك "التزاما بالبيان الوزاري الذي أكد التزام الدولة اللبنانية بإعادة الإعمار".

وبشأن قدرة الوزارة على إعادة إعمار وترميم المشافي، لفت ناصر الدين إلى أن وزارته "ستتعاون مع الجهات المانحة والدول الصديقة لتحقيق الأهداف بأسرع وقت".

ألواح الطاقة الشمسية المتضررة في مشفى تبنين الحكومي جراء القصف الإسرائيلي (الجزيرة)

وختم الوزير اللبناني بأن ملف إعادة إعمار المشافي الجنوبية وإطلاق العمل بها، وخاصة بالمنطقة الجنوبية الحدودية، غاية في الأهمية، ولا يمكن تأخيره أو ربطه بإعادة إعمار المنازل.

وقال إنه مرتبط بالأمن الصحي للمواطن، ويستحيل عودة الناس إلى بلداتهم بظل غياب البنية التحتية وعلى رأسها المستشفيات، مما يحتم على الدولة اللبنانية السعي لمعالجة هذا الملف الإستراتيجي في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • إيقاف حكم لانتهاك قانون مكافحة الفساد
  • «عبد الكريم صقر» في الصدارة.. قائمة الهدافين التاريخيين لقمة الأهلي والزمالك
  • تكريم الكوادر الوطنية في بطولات التنس العالمية
  • 10 لاعبين أبرزهم منسي.. قائمة غيابات الزمالك أمام الأهلي في مباراة القمة
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • القمة 130.. غياب 5 نجوم وعودة هذا الثنائي لقائمة الأهلي أمام الزمالك
  • افتكروا الـ30 نقلة في آخر ماتش.. عمرو أديب يوجه رسالة للاعبي الزمالك قبل مباراة القمة
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • ديوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكراً
  • إنديان ويلز تحرم ديوكوفيتش من السعادة!