رأي اليوم:
2025-03-10@21:15:39 GMT

لهذه الأسباب سيفشل اجتماع القاهرة

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

لهذه الأسباب سيفشل اجتماع القاهرة

 

 

الدكتور أمجد شهاب قال اينشتاين: من الغباء فعل نفس الشيء أكثر من مرتين بنفس الأسلوب وبنفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة. لذلك أي اجتماع سياسي ناجح بالعالم له الحد الأدنى من الشروط التي إذا توفرت تعطي انطباعا بأن هناك إمكانية لنجاحه ولكن بالملف الفلسطيني رغم الظروف الملحة ومطالبة جميع أطياف الشعب بضرورة إنجاح الاجتماع والاتفاق على برنامج موحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ضمن استراتيجية لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية.

ولكن للأسف كل المؤشرات والمعطيات تشير الى فشل الاجتماع قبل انعقاده ومن أهم هذه الأسباب: أولا: تأتي الدعوة لانعقاد الاجتماع من قبل رئيس السلطة الذي صرح أكثر من مرة خلال خطاباته: بأن السلطة لا سلطة لها …. ونحن موظفون لدى الاحتلال …. وهذ يعني ان صاحب الدعوة الذي يترأس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ورئاسة حركة فتح ورئيس الأجهزة الأمنية لا يمتلك حتى الإرادة السياسية لاتخاذ أي قرار خارج عن أرادة المحتل والامريكان ولا يملك القدرة على تغير قناعاته بان هناك ما زال أمل بعودة المفاوضات مع الاحتلال لتطبيق حل الدولتين من خلال محاربة (الإرهاب) المقاومة…. وهذه الرؤية رغم فشلها منذ 30 عاما يبحث السيد أبو مازن على فرضها على الجميع من خلال مطالبه جميع الفصائل المشاركة بنبذ (العنف) المقاومة والقاء السلاح واستخدام أسلوب المقاومة الشعبية السلمية والاعتراف بإسرائيل على 78 بالمئة من مساحة فلسطين الانتدابية وبشروط الرباعية وقرارات الأمم المتحدة…… وهذا يعتبر سياسيا انتحار سياسي ليس فقط لحركة فتح وأيضا لحركتي حماس وحركة الجهاد وجميع الفصائل الأخرى. ثانيا: رفض السلطة إطلاق سراح المعتقلين التابعين لفصائل المقاومة في الضفة الغربية وأيضا رفعت السلطة من وتيرة اعتقالاتها للناشطين والمسلحين ضد الاحتلال وهذا لا يبعث على الامل بأن السلطة جادة بالوصول الى تفاهمات مرضية تنهي حالة الانقسام والتبعية الأمنية والاقتصادية …. للاحتلال. ثالثا: الهدف الأساسي للسلطة من الاجتماع كالعادة استخدام الاجتماع كطوق نجاه للنخبة المتنفذة في السلطة والتي تبحث عن تجديد شرعيتها المفقودة وترفع العتب عنها بعد تدني شعبيتها ووصولها للحضيض. رابعا: فكرة الشراكة الوطنية في منظمة التحرير غير مطروحة على الطاولة بسبب قناعة الرئيس بعدم قبول حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالشروط المفروضة خاصة وان منظمة التحرير أصبحت جسم ميت سريريا بعد اغلاق معظم فروعه وتهميش دورها وقراراتها … وتبعيتها لوزارة مالية السلطة واستخدام الاسم لإعطاء شرعية على استمرار السلطة التي يطالب اغلبية الشعب الفلسطيني بحلها لقناعته بانها أصبحت حمل ثقيل وعقبة امام الانعتاق من الاحتلال. خامسا: البيان الختامي الذي سيصدر عن الاجتماع القاهرة لن ينفذ منه شيء كالعادة مثل اجتماعات أخرى كثيرة فكل القرارات التي ستصدر مثل وقف التنسيق وسحب الاعتراف بإسرائيل والانسحاب من اتفاقية باريس الاقتصادية وتنظيم انتخابات عامة …….لن تنفذ. للأسف توقعات الاجتماع ستكون أقل ما هو متوقع لدى البعض ولن ينتهي بمخرجات جدية لأنهاء الانقسام الفلسطيني المدمر…. اجتماع سيتخلله كثير من الخطابات الرنانة مع بيان يركز على العموميات المكررة كالعادة وخاصة جملة المشروع الوطني الفلسطيني ……..والحديث عن انتخابات عامة……..بانتظار الاجتماع المقبل ورغبة السلطة بسقوط نظام حركة حماس بالقطاع عن طريق انتفاضة شعبية بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة بسبب الحصار وأداره القطاع بقبضة حديدية او اجتياح عسكري إسرائيلي ….. او أمل حركة حماس انهيار السلطة بالضفة الغربية لعدة أسباب من أهمها الازمة المالية الخانقة وهبوط شعبيتها …الخ.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا

#سواليف

قال مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى #آدم_بولر، إن “اجتماعه مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في الدوحة كان مفيدا جدا”.

وأشار في لقاء مع شبكة /سي إن إن/ الأمريكية، إلى أنه “من غير المعروف هل سيتفاوض مجددا مع الحركة، لكنه سيكون أحيانا في المنطقة وقد يلتقي بهم”.

وأضاف “أعتقد أنه بإمكاننا إطلاق سراح كل #الرهائن وليس #الأميركيين فقط”، مؤكدا أنه “قد يتم التوصل إلى شيء ما بشأن غزة و(المحتجزين) خلال أسابيع”.

مقالات ذات صلة سباق بين متهورين ينتهي بوفاة شخص وحجز المركبتين في عمان 2025/03/10

كما أشار إلى أنه يتفهم “القلق الإسرائيلي” من #مفاوضات إدارة الرئيس دونالد #ترامب المباشرة مع “حماس”.

وشدد بولر على أنه “من الصعب للغاية التوصل إلى نوع من الهدنة حتى نعرف ماذا تريد (حماس)”، مضيفا “أردت أن أسألها ما الهدف النهائي لها وما الذي تعتقد أنه واقعي في هذه المرحلة؟”.

وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء الماضي، إجراء مباحثات مباشرة مع حركة “حماس” عقب تسريبات نشرتها وسائل إعلام أميركية وعبرية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، إن “إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع (حماس)، وإن المحادثات مستمرة”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • منظمة التحرير وروسيا تبحثان مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية
  • أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح
  • حماس: مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني ووقف مخطط التهجير
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة