رأي اليوم:
2024-11-27@19:32:26 GMT

لهذه الأسباب سيفشل اجتماع القاهرة

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

لهذه الأسباب سيفشل اجتماع القاهرة

 

 

الدكتور أمجد شهاب قال اينشتاين: من الغباء فعل نفس الشيء أكثر من مرتين بنفس الأسلوب وبنفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة. لذلك أي اجتماع سياسي ناجح بالعالم له الحد الأدنى من الشروط التي إذا توفرت تعطي انطباعا بأن هناك إمكانية لنجاحه ولكن بالملف الفلسطيني رغم الظروف الملحة ومطالبة جميع أطياف الشعب بضرورة إنجاح الاجتماع والاتفاق على برنامج موحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ضمن استراتيجية لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية.

ولكن للأسف كل المؤشرات والمعطيات تشير الى فشل الاجتماع قبل انعقاده ومن أهم هذه الأسباب: أولا: تأتي الدعوة لانعقاد الاجتماع من قبل رئيس السلطة الذي صرح أكثر من مرة خلال خطاباته: بأن السلطة لا سلطة لها …. ونحن موظفون لدى الاحتلال …. وهذ يعني ان صاحب الدعوة الذي يترأس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ورئاسة حركة فتح ورئيس الأجهزة الأمنية لا يمتلك حتى الإرادة السياسية لاتخاذ أي قرار خارج عن أرادة المحتل والامريكان ولا يملك القدرة على تغير قناعاته بان هناك ما زال أمل بعودة المفاوضات مع الاحتلال لتطبيق حل الدولتين من خلال محاربة (الإرهاب) المقاومة…. وهذه الرؤية رغم فشلها منذ 30 عاما يبحث السيد أبو مازن على فرضها على الجميع من خلال مطالبه جميع الفصائل المشاركة بنبذ (العنف) المقاومة والقاء السلاح واستخدام أسلوب المقاومة الشعبية السلمية والاعتراف بإسرائيل على 78 بالمئة من مساحة فلسطين الانتدابية وبشروط الرباعية وقرارات الأمم المتحدة…… وهذا يعتبر سياسيا انتحار سياسي ليس فقط لحركة فتح وأيضا لحركتي حماس وحركة الجهاد وجميع الفصائل الأخرى. ثانيا: رفض السلطة إطلاق سراح المعتقلين التابعين لفصائل المقاومة في الضفة الغربية وأيضا رفعت السلطة من وتيرة اعتقالاتها للناشطين والمسلحين ضد الاحتلال وهذا لا يبعث على الامل بأن السلطة جادة بالوصول الى تفاهمات مرضية تنهي حالة الانقسام والتبعية الأمنية والاقتصادية …. للاحتلال. ثالثا: الهدف الأساسي للسلطة من الاجتماع كالعادة استخدام الاجتماع كطوق نجاه للنخبة المتنفذة في السلطة والتي تبحث عن تجديد شرعيتها المفقودة وترفع العتب عنها بعد تدني شعبيتها ووصولها للحضيض. رابعا: فكرة الشراكة الوطنية في منظمة التحرير غير مطروحة على الطاولة بسبب قناعة الرئيس بعدم قبول حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالشروط المفروضة خاصة وان منظمة التحرير أصبحت جسم ميت سريريا بعد اغلاق معظم فروعه وتهميش دورها وقراراتها … وتبعيتها لوزارة مالية السلطة واستخدام الاسم لإعطاء شرعية على استمرار السلطة التي يطالب اغلبية الشعب الفلسطيني بحلها لقناعته بانها أصبحت حمل ثقيل وعقبة امام الانعتاق من الاحتلال. خامسا: البيان الختامي الذي سيصدر عن الاجتماع القاهرة لن ينفذ منه شيء كالعادة مثل اجتماعات أخرى كثيرة فكل القرارات التي ستصدر مثل وقف التنسيق وسحب الاعتراف بإسرائيل والانسحاب من اتفاقية باريس الاقتصادية وتنظيم انتخابات عامة …….لن تنفذ. للأسف توقعات الاجتماع ستكون أقل ما هو متوقع لدى البعض ولن ينتهي بمخرجات جدية لأنهاء الانقسام الفلسطيني المدمر…. اجتماع سيتخلله كثير من الخطابات الرنانة مع بيان يركز على العموميات المكررة كالعادة وخاصة جملة المشروع الوطني الفلسطيني ……..والحديث عن انتخابات عامة……..بانتظار الاجتماع المقبل ورغبة السلطة بسقوط نظام حركة حماس بالقطاع عن طريق انتفاضة شعبية بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة بسبب الحصار وأداره القطاع بقبضة حديدية او اجتياح عسكري إسرائيلي ….. او أمل حركة حماس انهيار السلطة بالضفة الغربية لعدة أسباب من أهمها الازمة المالية الخانقة وهبوط شعبيتها …الخ.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

عين غزة على السلام

 واصلت حكومة الاحتلال الصهيونى مجازرها فى قطاع غزة أمس، فيما يتطلع ضحايا حرب الإبادة الجماعية لوقفها على غرار الاتفاق الذى وقعته تل ابيب مع لبنان واستشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، وأُصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلى، فى غارة جوية مدرسة «التابعين» فى شارع النفق بحى الدرج وسط مدينة غزة.

وتأتى هذه المجزرة بعد ساعات من استشهاد 15 بينهم نساء وأطفال فى استهداف طال مدرسة الحرية بحي الزيتون جنوب شرق المدينة. وهى المجزرة الثانية للمدرسة خلال شهور، فقد شهدت مجزرة دامية فى الأول من أغسطس الماضى والمعروفة بمجزرة الفجر، التى أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مدنى وجرح العشرات جلهم من الأطفال.

وأكد مراقبون أن ظروف الاتفاق فى جبهة لبنان يبدو أنها كانت أكثر إيجابية ومرونة مما هى عليه فى قطاع غزة، ويعود ذلك لقيام حزب الله بتوكيل مهمة المفاوضات إلى الحكومة اللبنانية، وأيضا لاعتبار أن لبنان هى دولة كبيرة ذات سيادة ولها علاقات كبيرة مع كل دول العالم. وأوضحوا انه فيما يخص غزة فإن المفاوضات تتعثر دائما وهذا يعود لاعتبار أن حركة حماس هى التى تقود التفاوض بنفسها وترفض توكيل منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس فى تلك المهمة، ويعود الفشل أيضا بسبب وجود الانقسام الفلسطينى الجغرافى والسياسى بين قطاع غزة والضفة المحتلة وغياب دولة ذات سيادة قادرة على إدارة ملف التفاوض أو حتى القتال ضد إسرائيل.

واشار بعض المراقبين- ومنهم فلسطينيون- إلى أن فشل جهود التوصل إلى اتفاق فى غزة يعود أيضا لقيام إسرائيل باغتيال أكبر القادة التاريخيين فى حماس وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسى للحركة إسماعيل هنية ونائبه صالح العارورى، وأيضا رئيس الحركة فى القطاع يحيى السنوار، وهو ما أدى لغياب قيادة قوية وقادرة على اتخاد القرارات المصيرية بينما يتحدث آخرون عن صعوبات فى التواصل بين قيادة حماس خارج القطاع وداخله خاصة عقب اغتيال السنوار.

وأعلنت حركة المقاومة حماس عن أن قبول إسرائيل بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق الشروط التى وضعتها يمثل محطة مهمة فى تحطيم ما وصفتها بأوهام رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» بتغيير خريطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.

وأشادت حركة حماس فى أول بيان رسمى لها تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان الذى بدأ سريانه فجر أمس، بما وصفته بالدور المحورى الذى تلعبه المقاومة فى لبنان، إسنادا لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجسام التى بذلها حزب الله وقيادته، وفى مقدمتهم الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله. وأشادت بصمود الشعب اللبنانى، وتضامنه الدائم مع الشعب الفلسطينى، فى مواجهة الاحتلال الصهيونى وعدوانه الغاشم.

وأكدت أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها. وأعربت عن اطمئنانها إلى استمرار محور المقاومة فى دعم الشعب الفلسطينى ومساندة معركته بشتى الوسائل الممكنة.

وأعربت «حماس» عن التزامها بالتعاون مع أى جهود لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدة أن محددات وقف العدوان على غزة، التى جرى التوافق عليها وطنياً، هى وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة.

 

 

مقالات مشابهة

  • عين غزة على السلام
  • شريف دسوقي: والدي كان يرفض دخولي الوسط الفني لهذه الأسباب
  • منها "العبقري" و"المتوحش".. منع 4 مسلسلات تركية لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب الأربعة رضخ نتنياهو وقَبِل “مكرها” لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • محمد أبو هاشم: الأسواق من أخطر البقاع لهذه الأسباب (فيديو)
  • لهذه الأسباب .. الدفاع المدني تحذر من خطورة استخدام التدفئة التقليدية!
  • الدكتور محمد أبو هاشم: الإقراض أعلى ثوابا من الصدقة لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب سلّمت إسرائيل بوقف هجومها
  • مساع إسرائيلية لحظر منظمة التحرير وفتح والسلطة بالقدس.. ما الجديد؟
  • خطورة المراهنات الإلكترونية بين الشباب في مصر: الأسباب والحلول المقترحة