سواليف:
2025-02-02@19:57:32 GMT

خبير عسكري: 4 إخفاقات وراء استقالة هاليفا

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

#سواليف

تتوالى تحليلات العسكريين والسياسيين لدوافع استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا في إسرائيل، وتبعات هذه الخطوة على جيش الاحتلال خاصة في ظل الإخفاق الذي يلاحقه في حربه على قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين قبول استقالة هاليفا، على خلفية فشله في كشف عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


فقدان المعلومات الأمنية والاستخباراتية

ووفق القراءة التي قدمها لقناة الجزيرة الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية واصف عرقيات، فإن استقالة هاليفا مدفوعة بـ4 عوامل تتعلق بمجريات الحرب على قطاع غزة، أولها عملية طوفان الأقصى، حيث كانت شعبته ركنا أساسيا من الهزيمة التي مني بها جيش الاحتلال بسبب فقدانه لمعلومات أمنية واستخباراتية عن العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة هئية علماء فلسطين تنعي الشيخ الزنداني 2024/04/22

والعامل الثاني الذي أجبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على الاستقالة يتعلق بالقصف التمهيدي الذي استمر لمدة 20 يوما، وبنك الأهداف الذي دمر البنية التحتية في غزة، في حين يتمثل العامل الثالث في الخطة العسكرية أو خطة الحرب البرية التي كلف بها هاليفا من طرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقد فشلت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية وخاصة شعبة الاستخبارات العسكرية في الحصول على المعلومات الخاصة بالطرف الذي سيقاتله الجيش في غزة، كما يقول عريقات، والذي أوضح أن هاليفا ارتكب حماقة كبرى عندما وافق على أن يكون هناك هدفان معلنان للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وهو يعلم أنه لا يمكن تحقيقهما.

فهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -يضيف الخبير عريقات- لم يكن ممكنا، وكذلك لا يمكن تحرير الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بالقوة العسكرية، خاصة أن الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية والاستخباراتية لا يملك معلومات تمكنه من ذلك، رغم المعدات الأميركية والبريطانية والألمانية والفرنسية التي وضعت تحت تصرفه.
قرار استباقي

بيد أن العامل الرابع الذي حسم موقف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية كان: ماذا سيفعل الجيش الإسرائيلي في المرحلة التالية من حربه على غزة؟ وهو يفتقد للمعلومات الاستخباراتية والأمنية.

وبحسب التحليل الذي يقدمه الخبير عرقيات، فإن هاليفا يخاف من معركة رفح (جنوبي قطاع غزة) المحتملة، والتي يركز عليها نتنياهو والقيادة العسكرية، وقد استبق الأمور، لأنه يخشى أن لا تكون رفح جنوبي قطاع غزة أفضل من مصير الجيش في خان يونس جنوبي القطاع وغيرها من المناطق.

ومن جهة أخرى، فقد كان العامل الإيراني بارزا في قرار استقالة هاليفا، ويقول الخبير العسكري والإستراتيجي إن شعبة الاستخبارات التي يفترض أنها تضع الاحتمالات عجزت عن تقدير الموقف، وقدمت معلومات خاطئة للقيادة السياسية بخصوص الهجوم الإيراني الذي جاء ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شعبة الاستخبارات العسکریة استقالة هالیفا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تؤكد أن المقاومة لا تزال تفرض حضورها بقوة في أغلب مناطق القطاع، خلافًا للرواية الإسرائيلية التي تدّعي تدمير معظم كتائبها.

وفي وقت سابق، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، للصليب الأحمر الدولي في كل من ميناء مدينة غزة، ومدينة خان يونس، ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار

وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة، أن الحروب غالبًا ما تنتهي بعملية مفاوضات وتبادل أسرى، وهو جزء أساسي من وقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي.

وأشار إلى أن تعدد المواقع الجغرافية التي تمت فيها عمليات التسليم يكشف عدم دقة التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية التي زعمت تدمير أغلب البنية العسكرية للمقاومة.

وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تدمير 18 كتيبة من أصل 26 قبل معركة رفح، ثم الإعلان عن تدمير 4 كتائب أخرى لاحقًا، تتناقض مع المشهد على الأرض، إذ إن المقاومة أظهرت انتشارًا واسعًا في مناطق عدة، من الشمال إلى الوسط وخان يونس، مما يؤكد أن الادعاءات الإسرائيلية لم تستند إلى حقائق ميدانية.

إعلان

وأكد الفلاحي أن ظهور مقاتلي المقاومة بأسلحة متنوعة، بينها أسلحة غنمتها من الجيش الإسرائيلي، يبرز إمكانياتهم القتالية وقدرتهم على الصمود، مشيرا إلى أن العمليات الأخيرة في شمال القطاع كانت نوعية وأسفرت عن خسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي.

القدرة الميدانية

كما لفت إلى أن عرض المقاومة للأسلحة الإسرائيلية التي استولت عليها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن بينها عربات عسكرية مثل "الجمسي" التي دخلت إلى خان يونس، يؤكد نجاحها في الاستيلاء على معدات عسكرية خلال المعارك، وهو ما يعكس قدرة فصائل المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي ميدانيا.

وأشار إلى أن انتشار الفصائل في مناطق مختلفة من القطاع يعكس استمرار قوتها العسكرية، موضحا أن المعارك التي جرت في الشمال استهدفت فقط لواء الشمال، بينما لا تزال فصائل المقاومة متماسكة في المناطق الأخرى بقوة عددية كبيرة، فضلا عن قدرتها على إعادة بناء وتجديد الكتائب المقاتلة.

وشدد الفلاحي على أن ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام هيثم الحواجري، الذي زعمت إسرائيل أنها اختطفته، يوجه ضربة قوية للروايات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الاحتلال سبق أن أعلن مقتل العديد من قادة المقاومة، لكنهم ما زالوا على قيد الحياة ويواصلون قيادة العمليات العسكرية.

وأوضح أن عرض المقاومة لبندقية "الغول" القناصة وراجمات الـ"آر بي جي" خلال عملية التسليم يعكس تطور تسليحها وقدرتها على تنفيذ العمليات في مختلف مناطق القطاع.

وأشار إلى أن استمرار إطلاق سراح الأسرى من مواقع متفرقة يهدف إلى التشويش على الاستخبارات الإسرائيلية وإعطاء انطباع بعدم وجود موقع محدد لاحتجاز الأسرى، مما يعزز الغموض التكتيكي للمقاومة.

وبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تكون المقاومة الفلسطينية قد أطلقت 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شعبة الذهب: 4 أسباب وراء تفضيل شراء عيار 21
  • خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
  • خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة
  • خبير أردني: أي إنزال عسكري في الحديدة مغامرة وهزيمة ستضرب سمعة أمريكا حول العالم
  • 10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
  • 10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين .. فيديو
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين
  • “10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب