أكد مجلس الوزراء البحريني، أهمية المباحثات الرسمية التي أجراها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بنتائج زيارة الملك حمد، إلى مصر على صعيد تحقيق المزيد من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين، وتعزيز التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية.

وذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا»، أن ذلك جاء خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء البحريني، اليوم الاثنين، في قصر القضيبية، برئاسة الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، حيث أشاد المجلس كذلك بنتائج الاجتماع الذي عقده الملك حمد مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، منوها بأهمية زيارته إلى الأردن على صعيد تحقيق المزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين.

وتابع المجلس: ما تم على صعيد حصر الأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار وتعويض المتضررين، والتوجيهات بحصر المناطق التي شهدت تجمعا لمياه الأمطار وإخضاعها لبرامج التطوير على صعيد البنية التحتية وشبكات تصريف المياه، وضمان أن تكون بالمعايير والكفاءة اللازمة للاستجابة لمختلف الظروف.

اقرأ أيضاًوداع الرئيس السيسي للعاهل البحريني بمطار القاهرة يتصدر اهتمامات الصحف

سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الاستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين

صحف البحرين: زيارة العاهل البحريني للقاهرة تحمل تحركات فاعلة لنتائج مثمرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الأردن الرئيس السيسي البحرين ملك البحرين مجلس وزراء البحرين مجلس الوزراء البحريني الملک حمد على صعید

إقرأ أيضاً:

مواجهة التحديات العمالية.. ملفات مطروحة بالمؤتمر الدولي ‏لسوق ‏العمل بالرياض بمشاركة مصرية

توجه محمد جبران وزير العمل، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض، للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.

يأتي هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.

ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي، عبد الله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.

كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 - 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة، ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

اقرأ أيضاًبعد توجيهات مدبولي.. تفاصيل طرح شركات القوات المسلحة في البورصة المصرية

أستاذ قانون دولي لـ«الأسبوع»: «مخطط ترامب يوسع دائرة الحرب ويهدد السلم والأمن الدوليين»

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام يزور البحرين ويرأس مع نظيره البحريني اجتماع لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس التنسيق السعودي البحريني
  • مدبولي: هناك تطابق في الرؤى مع العراق بشأن آليات مواجهة التحديات بالمنطقة
  • ملك البحرين يشيد بوقفات السعودية المشرفة تجاه بلاده
  • معلومات الوزراء يبحث مع وفد مركز دراسات البحريني أهم المشروعات المستقبلية
  • عابد: تقرير مصر بشأن حقوق الإنسان يعكس حرص الحكومة على مواجهة التحديات
  • علاء عابد: تقرير مصر بشأن حقوق الإنسان يعكس حرص الحكومة على مواجهة التحديات
  • ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة
  • جمال رائف: تعاون مصر وإفريقيا يعزز قدراتنا على مواجهة التحديات المشتركة
  • التحديات الإقليمية مع وزير خارجية الدومينيكان ورئيس جمهورية غيانا
  • مواجهة التحديات العمالية.. ملفات مطروحة بالمؤتمر الدولي ‏لسوق ‏العمل بالرياض بمشاركة مصرية