صحار الدولي شريك استراتيجي لـ"منتدى عمان 2024"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يشارك صحار الدولي- البنك الأسرع نموًا في سلطنة عُمان- في دعم النسخة الـ12 من منتدى عمان كشريك استراتيجي، إذ سلط المنتدى هذا العام الضوء على موضوع الاستدامة والابتكار والنمو الشامل.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى نقاشات ثرية وحلقات نقاش تفاعلية بحضور أكثر من 200 شخصية بارزة من القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن رواد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشخصيات العامة البارزة.
وسيتم افتتاح المنتدى تحت رعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني، المستشار بديوان البلاط السلطاني، في 29 أبريل الجاري بفندق شيراتون عُمان، حيث يعد المنتدى منصة مثالية للتفاعل بين الشخصيات القيادية وكبار المديرين التنفيذيين مع الجيل الجديد من رواد الأعمال.
وبالنيابة عن صحار الدولي، سيشهد المنتدى حضور خليل بن سالم الهديفي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والخاصة في البنك، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك.
وقال خليل بن سالم الهديفي: "يسرنا في صحار الدولي المشاركة في منتدى عُمان القادم، وهو منصة محورية تستعرض نقاشات هامة حول موضوعات التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث ترتكز مجمل الموضوعات التي يستعرضها المنتدى على مسار التنمية التي تشهدها سلطنة عُمان نظرًا للأهمية التي توليها مختلف الأطراف المعنية بهذا الشأن، ونحن ندرك أن هذه المنصات الحوارية لها دور أساسي في رسم مسار عُمان نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، كما أننا ندرك أهمية تسخير الابتكار عبر قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والخدمات المصرفية ورأس المال الاستثماري والخدمات اللوجستية، وعليه وسيسهم المنتدى في استفادة الجميع من هذه المنصة وتمكين رواد الأعمال ودفع التغيير الإيجابي في المشهد الاقتصادي في سلطنة عُمان، الأمر الذي يترجم التزامنا الراسخ في صحار الدولي بالإسهام في تعزيز اقتصاد مرن من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي توفر منصات حوارية تطرح العديد من المواضيع المرتبطة بتحقيق النمو المستدام".
وتأسس منتدى عُمان في العام 2011، ويعتبر منصة حوارية رائدة صُممت لإتاحة التفاعل المفتوح بين مختلف الأطراف المعنية بتحقيق النمو المستدام، وذلك من أجل التركيز على التطورات المحورية، وتقديم المستجدات والآراء حول خطط واستراتيجيات النمو التي تمضي على نهجها مختلف القطاعات الحيوية في السلطنة، فضلاً عن استكشاف الفرص الواعدة لتحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي شامل ومستدام.
بدوره، سيشارك خليل بن سالم الهديفي في أولى حلقات النقاش التي سيتضمنها المنتدى والتي ستركز على موضوع رسم خارطة الطريق لتحقيق نمو مستدام، إلى جانب مناقشة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحقيق التنمية الشاملة لعدد من القطاعات، وخلق فرص العمل، وتطوير اقتصاد قائم على الابتكار، وإطار عمل للممارسات البيئي والاجتماعي والحوكمة.
وستسلط الحلقة النقاشية الثانية الضوء على التزام سلطنة عُمان بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050، وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، والاستفادة من الإمكانيات التي تتميز بها السلطنة في مجال الهيدروجين الأخضر، ودمج الاستدامة عبر القطاعات مع التقنيات الصديقة للبيئة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التجارية والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية، كما سيقدم المنتدى دراسة حالة حول الأعمال القائمة على الابتكار من قبل الجيل الجديد من رواد الأعمال وعناصر تمكين النظام البيئي في مجالات التكنولوجيا والطاقة والخدمات المصرفية ورأس المال الاستثماري والخدمات اللوجستية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى خلال 16 شهراً
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت بيانات جديدة عن الاقتصاد الأميركي عن تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوياته في 16 شهراً خلال نيسان، وزادت أسعار السلع والخدمات في ظل حالة من عدم اليقين مردها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً، مما زاد من مخاوف الأسواق المالية من حدوث ركود تضخمي قد يضع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في وضع صعب.
وقالت S&P Global، يوم الأربعاء، إن مؤشرها الأولي المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات في أميركا، تراجع إلى 51.2 نقطة خلال شهر أبريل لأقل مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، وذلك بعد أن سجل في قراءة مارس/ آذار النهائية 53.5 نقطة.
وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة.
وذكر استطلاع S&P Global أن سياسات ترامب المتعلقة بالتجارة الخارجية والهجرة كان لها آثار سلبية على السياحة وصادرات السلع، بحسب وكالة رويترز.
وترددت الشركات الأميركية كذلك في التوظيف، وهو ما أرجعته S&P Global إلى "المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية والطلب في الداخل وفي أسواق التصدير، وذلك مع تزايد المخاوف بشأن التكلفة وتوافر العمالة"، كما انخفضت الثقة فيما يتعلق بظروف العمل خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.
وكشفت البيانات كذلك عن زيادة طلبيات التصنيع، لكن تأثير ذلك الارتفاع تلاشى مع تراجع الصادرات بسبب السياسات التجارية.
وزاد مؤشر أسعار السلع والخدمات التي تفرضها الشركات إلى أعلى مستوى خلال 13 شهراً عند 55.2 نقطة من 53.5 نقطة في الشهر الماضي، مدفوعاً غالباً بشركات التصنيع.
وتراجع مؤشر التوظيف إلى 50.8 نقطة خلال أبريل مقابل 51.5 نقطة خلال شهر مارس/ آذار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام