أمريكا تطور سلاحا حربيا نوويا لأول مرة منذ 40 عاما.. ماذا تعرف عنه؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الاستعداد لبناء أول رأس حربي نووي جديد للمرة الأولى منذ 40 عامًا، وهي وسيلة واشنطن لمواكبة نمو التهديدات وحالة التوتر، التي تسيطر على العالم خلال الفترة الحالية، والرأس الحربي النووي الجديد هو «W93»، فماذا نعرف عنه؟
وفقًا للإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية، وما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فالرأس الحربي النووي الجديد W93، سيتم إنتاجه في منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، ولتعزيز متطلبات وزارة الدفاع الأمريكية لتعزيز الفعالية التشغيلية لقوة الغواصات الصاروخية الباليستية الأميركية.
وفي السطور التالية، التفاصيل الكاملة لأول رأس حربي نووي أمريكي منذ 40 عامًا:
- سيتم تصميمه لإطلاقه من الغواصات.
- ميزانيته حتى الآن بشكل مبدأي قدرها 19.3 مليار دولار.
- تجري دراسات الجدوى على W93 في مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو، وهو مسقط رأس القنبلة الذرية.
- ويعتمد الرأس الحربي الجديد على التصاميم الموجودة فعلًا، لذا لن يحتاج إلى اختباره قبل وضعه للتنفيذ.
- سيتم حمل الغواصة W93 على غواصات البحرية الأمريكية الجديدة من فئة كولومبيا بالإضافة إلى الغواصات الحالية من فئة أوهايو، وستتكلف السفن الجديدة، البالغ عددها 12 سفينة، 109.8 مليار دولار.
- من بين الميزات الأكثر تطورًا للرأس الحربي الجديد، هي المتفجرات شديدة الحساسية المستخدمة في التفجير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرؤوس النووية السلاح النووي نووي واشنطن أمريكا
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
قاعدة الزرق، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع أعلن قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة من تحرير قاعدة الزرق الاستراتيجية، الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر في شمال دارفور، في عملية نوعية مباغتة أكدت التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والعسكرية.
أهمية قاعدة الزرق الاستراتيجيةتقع القاعدة في منطقة وادي زُرق، التي تعد جزءًا من مناطق دار زغاوة، وتشكل نقطة ربط استراتيجي بين وادي هور وليبيا. بسبب موقعها الحيوي، استولى عليها قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عام 2017، وقام بتحويلها إلى مركز عمليات رئيسي لقواته.
تحركات مليشيا الدعم السريعحميدتي لم يكتفِ بتحويل القاعدة إلى معقل عسكري، بل قام بجلب مجموعات من قبيلة الرزيقات الآبالة واستوطنهم في المنطقة رغم معارضة زعيم قبيلة الرزيقات موسى هلال وعدد من أعيان القبيلة، ما أضاف أبعادًا اجتماعية وقبلية للتوترات في المنطقة.
الدور الأمني والعسكري في العمليةمصادر عسكرية أكدت أن تحرير القاعدة كان نتيجة تعاون وثيق بين جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، مما أسهم في تحقيق عنصر المفاجأة، وضمان نجاح العملية دون مقاومة تُذكر.
تأثير استراتيجي واسعيُعد تحرير القاعدة ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع، حيث يعوق التواصل والتمويل بين قوات حميدتي وليبيا، كما يؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل من أي تهديدات محتملة. وفي هذا السياق، صرح الكاتب الصحفي عثمان ميرغني أن السيطرة على الزرق تعني سقوط مشروع حكومة المنفى قبل تشكيلها، في إشارة إلى التحديات المتزايدة التي تواجه مليشيا الدعم السريع.
رسالة ميدانية قويةعملية تحرير قاعدة الزرق تؤكد تفوق القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية، مما يعزز جهودها لإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق النزاع في دارفور.