رسالة خاصة إلى كل حواء.. كيف تكوني إمرأة صالحة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المرأة نصف المجتمع، لهذا فإن صلاحه يرتبط كثيرا بصلاحها، والمرأة الصالحة أكثر ما يتمناه الرجل المسلم في حياته. تسعده في دنياه وتكون عونا له من أجل نيل رضا الله سبحانه والظّفر بالجنّة.
كما أن المجتمع الذي يسعى للارتقاء بأفراده سلوكيا وخلقيا تراه يركز على المرأة بشكل كبير ويركز على تربيتها التّربية السّليمة الصّحيحة، التي تضمن إخراج جيل صالح نافع مؤمن.
المرأة الصالحة هي التي تحرص على رضا الله سبحانه وتعالى في أقوالها وأفعالها وسائر شؤون حياتها. ذلك أنّ السير على ما أمر به الله تعالى واجتناب ما نهى عنه، يجعل الأنثى المسلمة تتسم بسمة الصّلاح.
المرأة الصالحة هي التي تحرص على تحقيق متطلبات الصّلاح في تعاملها مع زوجها وكما ذكرها النّبي عليه الصّلاة والسلام حين قال إذا أمرها أطاعته. والطّاعة بلا شكّ تكون في المعروف، وإذا أقسم عليها أبرّته. أي إذا حلف عليها أن لا تفعل شيئا معينا عليها أن تلتزم بذلك حتّى تبرّ بقسمه. وكذلك إذا نظر إليها أسرّته، فعين الزّوج تحبّ دائمًا أن تنظر إلى معاني الجمال في الزّوجة، التي تبعث في نفسه السّرور، وان يراها في أحسن هيئة وأزكى رائحة حتّى يزداد زوجها حبا لها وتعلّقا بها.
وفي الحديث كذلك إذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله، فالرّجل يغيب كثيرًا عن بيته بسبب سعيه لتحصيل لقمة العيش. لذلك يشعر دائما بالحاجة إلى إنسانٍ أمين على بيته، وماله. ومن أولى بذلك من الزّوجة الصّالحة، التي ترى في بيتها مملكتها الخاصّة وحماها المصون من أذى النّاس.
المرأة الصالحة هي التي تحفظ الأسرار فلا تفشيها، لأن النساء بطبعهن يحبن الكلام والاختلاط مع غيرهم من النّاس. والاجتماع معهم لتمضية أوقاتا ممتعة في الحديث، وبالتالي يكون حفظ الأسرار تحديا للكثير من النساء. ويكون معيارا للحكم على مدى صلاحها وأخلاقها، حيث تكون المرأة الصّالحة من أشدّ النّاس حرصًا على أسرار بيتها وأهلها.
أن تحرص على الإبتعاد عن آفات اللّسان من غيبة ونميمة وكذب وكذلك أن تبتعد عن آفات القلوب من حسدٍ وضغينة وغيرة. وكلّ ذلك ممّا يضمن للمرأة المسلمة أن تصل إلى درجة الصّلاح والتّقوى حتّى يشار إليها بالبنان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المرأة الص
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية للواعظات بالفيوم بعنوان "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة دعوية للواعظات من مسجد النصر التابع لإدارة طامية أول بالفيوم اليوم الجمعة، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم .
وجاء ذلك في إطار عناية واهتمام الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
و أشرن إلى أن شريعة الإسلام إن كانت أباحَتْ للخاطب، بل طلبت إليه أنْ ينظرَ إلى مخطوبته، فكذلك أباحت للخاطب والمخطوبة أن يرى كلٌّ منهما الآخر ويتعرَّفَ عليه، حتى تتوالد بينهما مشاعر الأُلْفَة والمودَّة، ولكن في غير خَلوةٍ ينفردُ فيها كلٌّ منهما بالآخَر، بل في حضور الأسرة أو حضور بعض أفرادها.
وأكدن أن من توجيهات الإسلام للشاب الذي يرغب في الزواج ألَّا يكون مقياسُ اختياره هو مُجرَّدَ الميْل القلبي للقائِها، وإنَّما يحتاج الأمر فيه إلى الاطمئنان - قدر الإمكان- إلى الاستعداد العقلي والخلقي، والقُدْرَةِ على تحمل مسؤوليَّة الاشتراك في صُنْع أُسرة قادرة على تحدي الصعوبات وتجاوز المشكلات، والإسلام حين يبني الأُسرة فإنَّما يبنيها على هذه الصِّفات، وكلها من باب الأخلاق والقِيَم الإنسانية .
و أوضحن أن مؤهلات الجمال والمال والنسب قصيرة العمر وكثيرة التغيرٍ والتبدل، حتى تُصبحَ، في بعض الأحيان، وكأنها عاملٌ من عوامل شقاء الأُسرة وتدميرها، بخلاف مؤهل الدين وطبيعته العاصمة للزوجة المتدينة من الوقوع في أَسر فتنة الشَّكل، أو سطوة المال والجاه، أو الفخر بالنسب أو المركز الاجتماعي للعائلة أو الأسرة.
IMG-20241115-WA0320 IMG-20241115-WA0321 IMG-20241115-WA0319 IMG-20241115-WA0315 IMG-20241115-WA0316 IMG-20241115-WA0317 IMG-20241115-WA0318