مصر ترد على مزاعم إسرائيلية.. وتوجه رسالة لنتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان أن الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة.
إقرأ المزيد مصر تستعد لوضع خطوط حمراء لإسرائيل.. الإعلام العبري يتحدث عن تفاصيل عملية رفحوأوضح رشوان أن هذه الاداعاءات حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من مصر بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها على جانبي الحدود.
وأشار إلى أن كل دول العالم تعرف حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وتابع: "حيث كانت مصر قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، وكانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب فتم إنشاء منطقة عازلة بطول 5 كيلو مترات من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتدمير أكثر من 1500 نفق، وتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلو مترا، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحتها فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل".
ونوه بأن الجوهر الحقيقي لادعاءات إسرائيل، هو تبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع، وهو ما مارسته طوال 17 عاما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google احداث سيناء الاخوان المسلمون الحرب على غزة رفح سيناء قطاع غزة محاكمة الإخوان المسلمين
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز أضنة.. مراهق ينهي حياة إمام مسجد بسبب مزاعم تحرش
في ولاية أضنة التركية، قُدمت لائحة اتهام ضد الشاب القاصر “م.أ”، البالغ من العمر 17 عامًا، بتهمة “القتل العمد”، مع المطالبة بالحكم عليه بالسجن المؤبد، وذلك بعد قيامه بقتل الإمام طارق كاراداغ بزعم تحرشه بشقيقته.
تفاصيل الحادثة
وقعت الجريمة في 24 نوفمبر 2024، في منطقة يورغير بأضنة، حيث التقى “م.أ” بامام مسجد٬ طارق كاراداغ،، واندلعت بينهما مشادة كلامية. وخلال الجدال، استل “م.أ” سكينًا كان بحوزته وطعن الإمام في بطنه وظهره، قبل أن يلوذ بالفرار. وعلى الرغم من محاولة الأطباء إنقاذه، إلا أن الإمام فارق الحياة في المستشفى متأثرًا بجراحه.
طلب السجن المؤبد
بعد إلقاء القبض على الجاني، أنهت النيابة العامة تحقيقاتها، وأعدت لائحة اتهام ضده بتهمة “القتل العمد”، وأحالت القضية إلى محكمة جنايات الأطفال في أضنة، التي وافقت على قبولها. وطالبت النيابة بالحكم بالسجن المؤبد على الجاني، مع أخذ عمره القاصر بعين الاعتبار لتخفيض العقوبة وفقًا للقانون.
شهادة القاتل ودوافع الجريمة
تضمنت لائحة الاتهام شهادات الشهود، وتصريحات زوجة الإمام، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي. وأوضح “م.أ” في إفادته أن الإمام كان معلمًا لشقيقته “ف.أ” في دورة تحفيظ القرآن، وأخذها إلى العمرة، ثم بدأ بمضايقتها والاتصال بها باستمرار.
أسعار الذهب في تركيا اليوم
الخميس 30 يناير 2025وقال “م.أ”:
“بعد أن علمت بما فعله الإمام بشقيقتي، لم أستطع النوم، وعندما كنت في طريقي مع صديقي “ب.” إلى مركز تجاري، رأيت الإمام بالقرب من المسجد الذي يعمل فيه. اقتربت منه وسألته: “كيف تجرؤ على التحرش بأختي؟”، لكنه بدأ بشتمي وتوجه نحوي، عندها أخرجت السكين من جيبي وطعنته. شعرت بالخوف وهربت من المكان على الفور.”
زوجة الإمام تنفي الاتهامات وتطالب بالقصاص
من جهتها، قالت زوجة الإمام، جنّت ميردا كاراداغ، في شهادتها ضمن لائحة الاتهام، إنها تتهم “م.أ” بالقتل العمد، وتنفي مزاعم التحرش، مؤكدة أن شقيقته “ف.أ” اختلقت هذه الاتهامات، مما دفع شقيقها “م.أ” إلى قتل زوجها بدافع الكراهية والانتقام.