العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي رسائل الشيخ دراز بمهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الفيلم الوثائقي المصري رسائل الشيخ دراز للمخرجة ماجي مرجان عرضه العالمي الأول بالدورة الثامنة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة (20 - 25 أبريل) حيث ينافس بمسابقة الأفلام الطويلة.
ويُعد مهرجان أسوان لأفلام المرأة أول مهرجان سينمائي مصري مختص بالأعمال السينمائية المتعلقة بقضايا المرأة أو من إبداعها على مستوى الإخراج والكتابة، والاحتفال بقصص نجاحها ودعم صانعات الأفلام في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يُعرض الفيلم يوم الثلاثاء 23 أبريل الساعة التاسعة مساءً بسينما توليب، ويعقب العرض ندوة نقاشية مع المخرجة والكاتبة ماجي مرجان والكاتبة تغريد العصفوري بحضور ابنه محسن دراز وأربعة من أحفاده بالإضافة لنهى الخولي منتجة الفيلم.
الفيلم من إخراج وكتابة ماجي مرجان ويشاركها الكتابة تغريد العصفوري ومونتاج أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير أمجد رياض وعماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر.
يدور الفيلم حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه. من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبدالله دراز، عالم أزهري، وأب محب، وداعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة، ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح.
تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، حيث يستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله.
على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.
وتقول ماجي مرجان عن رحلة صناعة الفيلم: "طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا إلى طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها بالإضافة إلى رسائل قديمة كتبتها بنات الشيخ دراز له. الصور والرسائل، وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، جذبني إلى حياة تستحق التذكّر وحكاية يجب أن تروى. كان دراز جزءً من مصر التي لم أعرفها قط. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم على مستقبلنا."
في الفيلم يوضح محسن دراز أنهم تعلموا من أسلوب حياة والدهم مثلما تعلموا من تعاليمه وكتاباته. ومن ضمن أولاد د. محمد عبد الله دراز الراحل السفير فتحي دراز، والراحل د. سعيد دراز أستاذ الجراحة في كلية الطب جامعة عين الشمس والأستاذ سامي دراز الذي عمل في الأمم المتحدة في جينيف، وحفيدته السفيرة ندى دراز، القنصل العام المصري بشيكاغو في الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان أسوان لأفلام المرأة
إقرأ أيضاً:
فيلم «متل قصص الحب» يرفع شعار كامل العدد في عرضه الأول بمهرجان القاهرة
بعرضين كاملي العدد، حظى فيلم «متل قصص الحب» للمخرجة ميريام الحاج باستقبال حافل عقب عرضه ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إذ شهد عرضه الأول بالعالم العربي بحضور كل من المخرجة ميريام الحاج، والمنتجة ميريام ساسين، بالإضافة إلى النجمين اللبنانيين دياموند أبو عبود ونيقولا معوض، وعدد من الشخصيات البارزة في صناعة السينما اللبنانية.
فيلم متل قصص الحب يرفع شعار كامل العدد بمهرجان القاهرةوفي عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي امتلأت قاعة المسرح الصغير بالحضور ورفعت لافتة كامل العدد، وكان واضحاً مدى تأثر المشاهدين بقصته التي تتناول حال 3 أجيال في لبنان، عقب العرض ندوة نقاشية مع المخرجة والمنتجة اللاتي تفاعلن مع حماس الجمهور وأسئلتهم.
الاستقبال الحماسي في العرض الأول، أسهم في اكتمال حجوزات العرض الثاني للفيلم يوم الأربعاء 20 نوفمبر قبل بدئه، واكتظت القاعة بالحضور بعد الإشادات التي تلقاها في اليوم الأول.
تدور أحداث الفيلم في لبنان، إذ تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها، بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء، وكيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟.
أبطال وصناع فيلم متل قصص الحبفيلم متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج وإنتاج ميريام ساسين وكارين روسزنيفسكي، وهو من بطولة جُمانة حداد وجورج مفرج وبيرلا جو معلولي، ومونتاج أنيتا بيريز ومديري تصوير جهاد سعادة وميريام الحاج ومحمد صيام وموسيقى تصويرية مارك كودسي.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي ثم انطلق بعدها في جولة سينمائية طويلة في مختلف المهرجانات الدولية مثل مهرجان هوت دوكس الكندي الدولي للأفلام الوثائقية، مهرجان دوكسا للأفلام الوثائقية، مهرجان الشانزليزيه السينمائي، إذ حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الكبرى للأفلام الفرنسية.