الكونغرس يقر مشروع قانون لحظر تيك توك.. والشركة الصينية تهدد باللجوء إلى المحكمة لمنعه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أقر مجلس النواب مشروع قانون يقضي بحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، إذا رفضت شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة للتطبيق، بيع حصتها في غضون عام، لكنه من المستبعد اختفاء التطبيق في المستقبل القريب، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد بريس.
فوسيُحال التعديل الجديد على مشروع القانون، الذي جرى إقراره بأغلبية 360 صوتا مقابل 58 صوتا، إلى مجلس الشيوخ بعد مفاوضات أطالت الجدول الزمني لبيع الشركة إلى 9 أشهر، مع إمكانية إضافة 3 أشهر أخرى في حال كانت عملية البيع قيد التنفيذ.
لكن التحديات والعقبات القانونية قد تمدد هذا الجدول الزمني أكثر، وقد أشارت الشركة الصينية إلى احتمال لجوئها إلى المحكمة لمحاولة منع صدور القانون إذا أقرّه مجلس الشيوخ، بحجة أنه سيحرم الملايين من مستخدمي التطبيق من حقوقهم بموجب التعديل الأول للدستور.
وكانت قد ضغطت منصة تيك توك بقوة ضد هذا التشريع، وحثت 170 مليون مستخدم للتطبيق في الولايات المتحدة، وأغلبهم من الشباب، على التواصل مع الكونغرس والتعبير عن رفضهم لمشروع القانون. وقال شو زي تشو، الرئيس التنفيذي لمنصة تيك توك، في مقطع فيديو نُشر على المنصة في مارس/آذار الماضي وموجه لمستخدمي التطبيق “لن نتوقف عن النضال والدفاع عنكم. سنواصل بذل كل ما في وسعنا، ومن ذلك ممارسة حقوقنا القانونية، لحماية هذه المنصة الرائعة التي أنشأناها معكم”.
وقد أعرب أعضاء من كلا الحزبين، إلى جانب مسؤولي الاستخبارات الأميركية، عن قلقهم من أن السلطات الصينية قد ترغم شركة “بايت دانس” على تسليم بيانات المستخدمين الأميركيين أو توجه الشركة إلى حظر أو دعم المحتوى الذي يخدم مصالحها. ونفت تيك توك المزاعم التي تفيد بأنها قد تُستخدم كأداة للحكومة الصينية، وذكرت أنها لم تشارك بيانات المستخدمين الأميركيين مع السلطات الصينية. لكن لم تقدم الحكومة الأميركية أي دليل معلن يُظهر أن تيك توك شاركت بيانات المستخدمين الأميركيين مع الحكومة الصينية أو أنها تلاعبت بخوارزمية المنصة، مما يؤثر على ما يراه المستخدم الأميركي.
الشركة الصينية تتحدى
تمتلك الشركة سببا وجيها يدفعها للاعتقاد أن الطعن القانوني قد ينجح في هذا الصدد، بعد أن شهدت نجاحا في معارك قانونية سابقة حول أعمالها في الولايات المتحدة. ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أوقف قاضٍ فدرالي قانونا في مونتانا يحظر استخدام تيك توك في الولاية بعد أن رفعت الشركة و5 من صانعي المحتوى ممن يستخدمون المنصة دعوى قضائية ضد القانون.
وفي عام 2020، أوقفت المحاكم الفدرالية أمرا تنفيذيا أصدره الرئيس دونالد ترامب آنذاك لحظر تيك توك، بعد أن رفعت الشركة دعوى قضائية على أساس أن الأمر ينتهك حرية التعبير والحقوق في الإجراءات القانونية الواجبة. وتوسطت إدارة ترامب في صفقة كان بموجبها ستستحوذ شركتا أوراكل وول مارت الأميركيتان على حصة كبيرة في منصة تيك توك. لكن الصفقة لم تكتمل لعدة أسباب، أحدها كانت الصين التي فرضت ضوابط أشد صرامة على تصدير منتجاتها التقنية.
كما تلقى التطبيق دعما من منظمات حقوقية مثل الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، وقالت محامية المنظمة جينا ليفينتوف “لا يمكن للكونغرس أن يسلب حقوق أكثر من 170 مليون أميركي يستخدمون تيك توك للتعبير عن أنفسهم، والمشاركة في أنشطة الدعم السياسي، والوصول إلى المعلومات من مختلف أنحاء العالم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكونغرس الامريكي قانون لحظر تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
الحكومة ترد على استثناء الموظفين بالجمعيات الأهلية من بعض امتيازات قانون العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أهمية العمل من أجل تحقيق استدامة العمل الأهلي مع كفالة الحقوق الدنيا للعاملين به.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة مشروع قانون العمل الجديد، بعدما طالب النائب طلعت عبد القوي باستثناء العاملين في جمعيات العمل الأهلي من بعض شروط العمل الواردة في التشريع الجديد.
استثناء العاملين لدى الجمعيات الأهلية من بعض الامتيازات الواردة في مشروع قانون العمل
ورفض الوزير مطالبة النائب باستثناء العاملين لدى الجمعيات الأهلية من بعض الامتيازات الواردة في مشروع قانون العمل، قائلا: لو استطعنا تحقيق ذلك للعاملين سنحقق الاستدامه.
وقال المستشار محمود فوزي: لا يعقل أن يعمل ممرض في هيئة صحية غير ربحية ولا يحصل على مقابل لعمله، متابعا: "هيصرف على بيته ازاى؟
وشدد وزير الشئون النيابية والقانونية، على أهمية أن يكون هناك تمويلا مستمرا لتحقيق الاستدامة لتمويل العمل الأهلي واستمرار عمل الموظفين العاملين به.
كان النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب، طالب باستثناء العاملين لدى الجمعيات الأهلية من بعض الامتيازات مثل المرتبات أو الحقوق العينية، نظرا لما يتحمله العمل الأهلي من جهود لخدمة المجتمع.
ووافق مجلس النواب، على المادة (6) من مشروع قانون العمل والتي تنص على: يقع باطلًا كل شرط أو اتفاق يخالف أحكام هذا القانون، ولو كان سابقا على العمل به، إذا تضمن انتقاصا من حقوق العامل المقررة فيه، أو إبراء من حقوق العامل الناشئة عن عقد العمل خلال مدة سريانه، أو خلال ثلاثة أشهر من تاريخ انتهائه.
ويقع باطلًا كل اتفاق يتضمن انتقاصًا، أو إبراء من حقوق العامل الناشئة عن عقد العمل خلال مدة سريانه، أو خلال ثلاثة أشهر من تاريخ انتهائه متى كانت تخالف أحكام هذا القانون.
ويستمر العمل بأية مزايا أو شروط أفضل تكون مقررة، أو تقرر في عقود العمل الفردية، أو الجماعية أو الأنظمة الأساسية، أو غيرها من لوائح المنشأة، أو بمقتضى العرف.
كما يسري ذلك في حالة تغيير الكيان القانوني للمنشأة، أو انتقال ملكيتها.
وتنص المادة 7 كما وافق عليها مجلس النواب على: تعفي من الرسوم والمصاريف القضائية في جميع مراحل التقاضي الدعاوى الناشئة عن المنازعات المتعلقة بأحكام هذا القانون، التي يرفعها العاملون والمتدرجون، وعمال التلمذة الصناعية، أو المستحقون عن هؤلاء، وللمحكمة في جميع الأحوال أن تشمل حكمها بالنفاذ المعجل وبلا كفالة، ولها في حالة رفض الدعوى أن تحكم على رافعها بالمصروفات كلها أو بعضها.
وتعفي الفئات المشار إليها في الفقرة السابقة من ضريبة الدمغة على كل الشهادات والصور التي تعطى لهم، والشكاوى، والطلبات التي تقدم منهم، تطبيقا لأحكام هذا القانون.
ومع مراعاة حكم المادة (185) من هذا القانون لا يشترط بالنسبة لتلك الفئات" توقيع محام على صحيفة افتتاح الدعوى، أو صحيفة الطلبات الموضوعية أو طلبات استصدار الأوامر.
كما وافق مجلس النواب على المادة 8 (من مشروع قانون العمل والتي تنص على: يكون للمبالغ المستحقة للعامل، أو المستحقين عنه، والناشئة عن علاقة عمل، امتياز على جميع أموال المدين من منقول وعقار، وتستوفي هذه المبالغ قبل المصروفات القضائية، والمبالغ المستحقة للخزانة العامة، ومصروفات الحفظ والترميم وأية مرتبة امتياز مقررة أو تقرر وفقًا لأي قانون آخر
وتعتبر اشتراكات التأمين الاجتماعي جزءًا من حقوق العمال التي تستوفى وتؤدى للهيئة المختصة.