عاجل.. الاتفاق بين مصر وإيطاليا على إقامة مركز للذكاء الاصطناعى فى مصر لخدمة القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عُقدت اليوم مباحثات مصرية إيطالية مشتركة برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيناتور أدولفو أورسو وزير الشركات وصُنع فى إيطاليا؛ بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العاصمة الإدارية الجديدة؛ تم خلالها بحث فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين مصر وإيطاليا فى مجالات الذكاء الاصطناعى، والبنية التحتية الرقمية الدولية، والاتفاق على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعى فى مصر لخدمة القارة الأفريقية؛ وذلك بحضور السفير ياسر هاشم نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، و ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا لدى القاهرة.
هذا وقد ترأس الوزيران اجتماعا موسعا بحضور القيادات التنفيذية من كلا البلدين تم خلاله استعراض الجهود المبذولة فى مصر وايطاليا فى مجال الذكاء الاصطناعى، ومناقشة فرص التعاون المشترك لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى فى تحقيق التنمية.
كما تم التطرق إلى مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية، وجهود الدولة لحوكمة البيانات، بالإضافة إلى أبرز ما تم إنجازه فى تطوير البنية التحتية الرقمية الدولية وفرص التعاون فى هذا المجال.
وفى مستهل كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على عمق العلاقات المصرية الإيطالية على كافة المستويات؛ معربا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه المباحثات فى تعزيز العلاقات بين مصر وإيطاليا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الواعدة؛ مشيرا إلى أن المباحثات بين الجانبين استهدفت وضع أسس للتعاون البناء بين مصر وايطاليا فى مختلف جوانب الذكاء الاصطناعى، والبنية التحتية ذات الصلة به.
كما أوضح الدكتور عمرو طلعت أنه تم مناقشة التعاون فى تنفيذ مشروع إقامة مركز للذكاء الاصطناعى فى مصر للتعاون فى تنمية صناعة الذكاء الاصطناعى فى القارة الأفريقية؛ مضيفا جاهزون للتعاون الفعال لاستضافة مصر للمركز؛ مشيرا إلى أن هناك العديد من أوجه التعاون بين مصر ودول القارة الأفريقية فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مضيفا أن المباحثات تناولت أيضا تسليط الضوء على أهمية موقع مصر كممر استراتيجى للبيانات بين الشرق والغرب والتعاون بين مصر وايطاليا فى هذا المجال.
ومن جانبه؛ أشار السيناتور أدولفو أورسو وزير الشركات وصُنع فى إيطاليا إلى تنامى العلاقات بين مصر وإيطاليا فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتى تعززت فى ضوء زيارة السيدة رئيسة وزراء إيطاليا لمصر مؤخرا؛ مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال البنية التحتية الرقمية الدولية لتكون مصر مركزا لربط إيطاليا وأوروبا وأسيا وإفريقيا خاصة وأن مصر يمر بها 90% من حركة البيانات بين أسيا وأوروبا وافريقيا كما أن الشركات الإيطالية لديها خبرات فى هذا المجال.
وأضاف السيناتور أدولفو أورسو أن إيطاليا تعد دولة رائدة فى مجالات الصناعة الرقمية والذكاء الاصطناعى؛ مشيرا إلى إقرار مشروع إنشاء مركز الذكاء الاصطناعى للتنمية المستدامة فى اطار اجتماعات مجموعة الدول السبع؛ مؤكدا أنه سيتم التعاون فى جعل مصر بمثابة مركز دولى للذكاء الاصطناعي ومن خلاله يتم خدمة كافة البلدان الافريقية حيث أن مصر شريك استراتيجي والاختيار الأمثل لتكون مقرا لهذا المركز وهو قرار اتخذته إيطاليا في اطار رئاستها لمجموعة السبع؛ مشيرا إلى أهمية الاستعانة بالخبرات التى حققتها مصر خلال الأعوام السابقة فى مجال الذكاء الاصطناعي، مضيفا إنه سيتم العمل على انشاء المركز هذا العام.
حضر الاجتماع المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمى والميكنة، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجى وصناعة الإلكترونيات والتدريب، والدكتور أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى، و سوزان العقباوى مستشار الوزير لحوكمة البيانات.
كما حضر من الجانب الإيطالى؛ السفير ماريو كوسبيتو المستشار الدبلوماسى للوزير، والدكتورة إيفا سبينا رئيسة الإدارة الرقمية بوزارة الشركات وُصنع فى إيطاليا، والبروفيسور تيودورو فالينتى رئيس وكالة الفضاء الإيطالية (ASI)، وعدد من قيادات كل من الوزارة، وسفارة إيطاليا فى مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي
طرحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برنامجا دراسيا جديدا يتيح للطلاب نيل شهادة الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي.
ويهدف البرنامج إلى تدريب الجيل المقبل من المبتكرين والقادة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسعى إلى تزويدهم بأدوات تساعدهم على حل المشكلات التي تواجهها المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع.
وتم تصميم البرنامج ليناسب الهيئات الحكومية والمنظمات الكبرى التي ترغب في توظيف خبراء متمرسين يتمتعون بمهارات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل إحداث تحولات جذرية في آلية عملها.
وتقدم مساقات هذا البرنامج هيئة تدريسية تضم نخبة من الخبراء، ومحاضرين زائرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تنمية مهارات الطلاب في تكييف التطبيقات التكنولوجية المتطورة، واستخدامها في قطاعات مختلفة، وفي البحث والتطوير، وفي الوظائف الحكومية الأساسية.
ويشمل البرنامج مساقات متنوعة تجمع ما بين المعارف الأساسية والمشاريع العملية والخبرات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من خبرات الباحثين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومرافقها المتطورة، والانضمام إلى مجموعة خريجيها.
أخبار ذات صلة «دبي للأمن الإلكتروني» ينظّم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية» ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
ويتيح برنامج الماجستير الجديد للطلاب إمكانية متابعة صفوفهم بدوام كامل أو جزئي، والاستفادة من فرص التواصل والتفاعل مع خبراء بارزين في هذا المجال، والمشاركة في برامج تدريبية تساعدهم على تطبيق وتقييم مفاهيم الذكاء الاصطناعي ونظرياته بشكل عملي.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إن برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهيئات الحكومية والقطاعات المختلفة، والإسهام في تنفيذ إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ورؤيتها التي تقوم على الابتكار والنمو الاقتصادي والتنوع.
وأضاف أن البرنامج يلبي الطلب المتزايد على الخبراء الذين يدركون إمكانات الذكاء الاصطناعي المتنوّعة، ويعرفون كيفية استخدامها في سيناريوهات مختلفة لتطوير حلول دقيقة وفعّالة وآمنة وأخلاقية.
وأشار إلى أن البرنامج يسهم في توسيع نطاق عمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويعزز من قدرتها على إعداد الجيل المقبل من خبراء الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين المجتمعات وتسهيل حياة أفرادها.
المصدر: وام