#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر لم تسمها، أن #الاحتلال الإسرائيلي استخدم في هجومه على إيران الجمعة الماضي سلاحا يتمتع بتكنولوجيا مكنته من الإفلات من #الرادارات_الإيرانية واستهداف موقع نطنز النووي الإيراني.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين، قولهم؛ إن الضربة “كانت تهدف إلى إيصال رسالة إلى #إيران، مفادها أن إسرائيل يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية دون رصدها، وشلها”.

وأكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين اثنين، أن الهجوم الإسرائيلي أصاب نظاما مضادا للطائرات من طراز “إس-300” في قاعدة عسكرية في مقاطعة أصفهان.
واعتبرت الصحيفة أن رواية المسؤولين الإيرانيين تؤكدها الأقمار الصناعية التي حللتها، والتي تظهر تلف رادار نظام “إس-300” في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان. وذكر مسؤولان غربيان للصحيفة أن صاروخا أطلق من طائرة حربية كانت “بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني”.

مقالات ذات صلة كيف منع البيت الأبيض نشوب حرب شاملة بين إيران والاحتلال؟ 2024/04/22

ولفت التقرير إلى أن الطائرة و #الصاروخ لم يدخلا المجال الجوي الأردني، في خطوة محسوبة لإبعاد عمان عن أي تداعيات محتملة للضربة الانتقامية، بعد أن ساعدت في إسقاط صواريخ ومسيرات إيرانية في طريقها إلى “إسرائيل” قبل أسبوع.

ووفقا للمسؤولين الإيرانيين الذين تحدثا للصحيفة، فإن الجيش الإيراني لم يكتشف عمليات اختراق لمجاله الجوي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ والطائرات.

وأكد ثلاثة مسؤولين غربيين ومسؤولان إيرانيان، أن إسرائيل استخدمت طائرات مسيرة وصاروخا واحدا على الأقل أطلق من طائرة حربية.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، فجر الجمعة؛ إنه “رُصدت 3 مسيرات في سماء أصفهان وجرى تفعيل منظومة الدفاع الجوي وتدمير المسيرات في السماء”.
وأشار المسؤولون الغربيون إلى أن “استخدام إسرائيل لطائرات بدون طيار يتم إطلاقها من داخل إيران وصاروخ لم تتمكن من اكتشافه، كان يهدف إلى إعطاء إيران فكرة عما قد يبدو عليه هجوما واسع النطاق”، وأضافوا أن الهجوم “تم تصميمه لجعل إيران تفكر مرتين قبل شن هجوم مباشر على إسرائيل في المستقبل”.

وتصاعدت التوترات بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بغارة إسرائيلية مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي دفع طهران إلى شن أول هجوم عسكري في تاريخها ضد “إسرائيل” الأسبوع الماضي.

وفجر الجمعة، تصدت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لثلاث طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان وسط البلاد، وسط تقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران، ردا على الضربات التي نفذتها طهران ضد الاحتلال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الرادارات الإيرانية إيران الصاروخ

إقرأ أيضاً:

مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على أنباء خروج 9 من قيادات الفصائل الى العاصمة الإيرانية طهران بعد التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق.وقال المصدر، إن” الفصائل لا تولي أي أهمية للشائعات التي تروج لها شبكات الحرب النفسية التي يقودها الموساد الصهيوني واذرعه في المنطقة وهي تنفق ملايين الدولارات من اجل الترويج لأكاذيب وافتراءات”.وأضاف، أن” الأنباء التي تتناقلها بعض المنصات والمواقع عن خروج 9 من قيادات الفصائل العراقية الى طهران غير دقيقة، والقيادات مستمرة في اداء واجباتها ضمن مسارات مقاومة الكيان الصهيوني “.وأشار المصدر الى، أن” الفصائل العراقية جزء من محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة اجندة الكيان الصهيوني وقيادات الفصائل تدرك خطورة الموقف الحالي وهي مستمرة في أداء واجباتها، مؤكدا أن ما يطلق من شائعات وخلط للأوراق ما هو الا أجندة صهيونية برعاية أمريكية معروفة الدوافع والراي العام لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب”.وأعلنت مواقع عربية وإسرائيلية يوم السبت الماضي، خروج عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من طهران، من العراق والتوجه نحو إيران بعد تهديدات عن عزم إسرائيل تصفيتهم.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو تشير إلى تورط الولايات المتحدة
  • "نيويورك تايمز": قرارات الجنائية الدولية يرجح أن تقيد سفر نتنياهو وجالانت حول العالم
  • “نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
  • كم مرة استخدمت أمريكا “الفيتو” لصالح الاحتلال؟
  • طرح تذاكر مباراة الأهلي والاستقلال الإيراني في “نخبة آسيا”
  • نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
  • مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران
  • “الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
  • شبرا بلولة.. نيويورك تايمز: عبق مصر في قارورة عطر
  • الخارجية الإيرانية: عملية الوعد “الصادق 3” ستنفذ حتماً في الوقت المناسب