بالأسماء.. تكريم الأمهات المثاليات على مستوى محافظة الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية احتفالية تكريم الأمهات المثاليات لعام 2024ـ والتي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع المحافظة، بحضور المهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، وذلك بقاعة اجتماعات الديوان العام.
وأكد محافظ الشرقية اعتزازه وتقديره بقصص كفاح الأمهات المثاليات اللاتي ضربن أروع الأمثلة في التضحية والكفاح، وجعلن أبناءهن نماذج مشرفة ومضيئة تساهم في بناء وتنمية الوطن رغم معاناتهن وظروفهن الإنسانية والاقتصادية الصعبة.
وأعرب محافظ الشرقية عن خالص تقديره لجميع الأمهات المثاليات واللاتي يعتبرن رمز العطاء والكفاح، مؤكدا أن الأم المصرية قدمت ولا زالت تقدم أروع النماذج في التضحية.
ومن جانبه، أوضح عبد الحميد الطحاوي مدير مديرية التضامن الاجتماعي، أن الاحتفال بتكريم الأمهات المثاليات يُعد تقليداً نبيلاً لما تمثله الام من نبع للحنان وتقدم جيلاً نافعاً لنفسه ولوطنه، مشيراً إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم كل أوجه الدعم والمساندة للأم والمرأة في أشكال عدة تتمثل في عمل أنشطة اجتماعية واكتساب المهارات المختلفة للمرأة وتقديم مساعدات ضمانية للمرأة المعيلة، إضافة إلى توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي في حالات المرض والأزمات، وكذا تقديم برنامج تكافل وكرامة الذي تقدمه الوزارة لتعمل علي توفير حياة كريمة لهن.
الأم المثالية تستعرض قصة كفاحهاواستعرضت عزة عبد الفتاح عبد الستار، الأم المثالية على مستوي الجمهورية، قصه كفاحها ومعاناتها مع الحياه واصرارها علي الوصول بأسرتها إلى بر الأمان وتقديم أبناء نافعين لها وللمجتمع.
وخلال الاحتفالية، كرّم محافظ الشرقية الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة، بمنحهن شهادات تقدير وهدايا عينية متمنياً للجميع حياه أسرية مليئة بالاستقرار والسعادة، وهن:
- عزة عبد الفتاح عبد الستار، الأم المثالية على مستوى الجمهورية.
- السيدة حسن عتريس، أم لابن من ذوي الهمم.
- حكمت عبد الحكم محمد، أم من ذوي الهمم.
- آمنة أحمد محمد، أم بديلة.
- آمال عطية عبد الخالق.
- حنان امين محمد.
- أمل محمد الصادق.
- مرفت محمد محمود سلامه.
- سوسو عبد الله ياسين.
- بشري محمد السعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الأمهات المثاليات تكريم شهادات التضامن الاجتماعی الأمهات المثالیات محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.