إنتشال جثامين 283 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية بخانيونس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الثورة نت/
انشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف الفلسطينية، اليوم الاثنين، جثامين 283 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب جيش العدو الصهيوني من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أفادت مصادر صحفية، إن طواقم الإنقاذ والإسعاف انتشلت اليوم جثامين 73 شهيدا من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر الطبي، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للشهداء الذين عُثر على جثامينهم حتى الآن إلى 283 شهيدا.
ولفتت إلى أن الجثامين تعود أغلبيتها لمواطنين من مختلف الفئات والأعمار، وقتلتهم قوات العدو أثناء اقتحامها للمجمع، ودفنتهم بشكل جماعي داخله.
وأكدت أن العدد الأكبر من الشهداء من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات، من النساء والأطفال، إذ تتعمد قوات العدو جرف عشرات الجثث ودفنها قبل انسحابها من أي منطقة في القطاع.
وأشارت المصادر إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 مواطن بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني من مناطق عدة في القطاع.
وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد بدأت أمس الأحد، بانتشال جثامين 210 شهداء من مقبرة جماعية داخل المجمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل خطط الإنقاذ في قطاع غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة".
وأضاف دوجاريك أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.
ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.